طبيب البوابة: هل يؤثر الصيام على حالتك المزاجية؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
البوابة – هل تشعر بأن الصيام يؤثر على حالتك المزاجية؟ أظهرت بعض الأبحاث أن الصيام يمكن أن يزيد من مشاعر الحزن، مما يشير إلى أنه قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الاكتئاب. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الصيام إلى العديد من التغيرات في جميع أنحاء الجسم، والتي قد يؤثر بعضها على مزاج الشخص وصحته العقلية. تشير دراسة عام 2022 إلى أن الصيام قصير المدى مرتبط بزيادة الاكتئاب والقلق والتهيج والتوتر.
وعلى الرغم من ذلك، لا يوصي الأطباء بشكل روتيني بالصيام كعلاج للاكتئاب.
في الواقع، يمكن أن يؤثر الصوم على مزاجك بطريقتين. فيما يلي تفصيل للتأثيرات المحتملة:
طبيب البوابة: هل يؤثر الصيام على حالتك المزاجية؟ومن المحتمل أن يكون سبب هذه النتائج المتضاربة يتعلق بالفروق الفردية ونوع الصيام. قد يتفاعل الناس بشكل مختلف اعتمادًا على صحتهم وعاداتهم.
فيما يلي بعض الأشياء الإضافية التي يجب مراعاتها:
على المدى القصير مقابل على المدى الطويل: الآثار السلبية مثل التهيج أكثر شيوعًا في بداية الصوم. قد تستغرق التأثيرات الإيجابية وقتًا أطول لتظهر.
نوع الصيام: قد يكون لطرق الصوم المختلفة تأثيرات مختلفة على الحالة المزاجية.
إذا كنت تفكر في تجربة الصوم، فمن المهم التحدث مع طبيبك أولاً، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات صحية أساسية. يمكنهم مساعدتك في تحديد ما إذا كان الصوم آمنًا بالنسبة لك وتقديم المشورة بشأن أفضل نهج.
كيف أتحكم في مزاجي أثناء الصيام؟
حافظ على رطوبتك وسيكون الطعام هو آخر شيء يدور في ذهنك. الحصول على قسط كاف من النوم. يجب أن ترتاح حوالي 6-8 ساعات في الليلة التي تكون فيها صائماً.
ماذا يحدث بعد 18 ساعة من الصيام؟
سيستخدم الكبد آخر احتياطاته من الجليكوجين خلال حوالي 18 إلى 24 ساعة من الصيام. عند هذه النقطة، يدخل الجسم في حالة تسمى استحداث السكر، مما يشير إلى انتقال الجسم إلى وضع الصوم. ومع عدم وصول الكربوهيدرات، يقوم الجسم بتكوين الجلوكوز الخاص به باستخدام الدهون بشكل أساسي.
المصدر: جيمناي
اقرأ أيضاً:
8 استراتيجيات ليلية ستساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالسعادة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الصيام الحالة المزاجية یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد، حيث وصل الصوم إلى يومه الـ28 من أصل 43 يومًا ، بدأ الصوم في 25 نوفمبر ويستمر حتى ليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يحتفل به في 7 يناير وفق التقويم القبطي.
يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في الكنيسة، يتهيأ خلالها الأقباط لاستقبال ذكرى ميلاد المسيح بالصوم والصلاة وأعمال الرحمة ، وتتميز هذه الفترة بالقداسات اليومية.
وفي الأيام الأخيرة من الصوم، يكثف المؤمنون جهودهم الروحية من خلال التركيز على التوبة، قراءة الكتاب المقدس، وممارسة أعمال المحبة والعطاء، كما تشهد الكنائس حضورًا مكثفًا في القداسات التي تُقام يوميًا استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد.
وتدعو الكنيسة جميع أبنائها للاستفادة من هذه الأيام المتبقية من الصوم لتعميق العلاقة مع الله، والتأمل في معاني التجسد والخلاص، استعدادًا للعيد الذي يجمع بين الفرح الروحي والتأمل العميق في محبة الله للبشر.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023