يُعدّ الشاي المشروب الشعبي الرئيسي للمصريين، ويحرص الكثيرون على تناوله بعد وجبة السحور مباشرة، كما هو الحال في الوجبات الأخرى، ويعتقد البعض أيضًا أن تناوله على السحور يُقي من العطش، فما هي فوائد الشاي؟ وهل يقي من العطش أم لا؟

يحتوي الشاي على نسبة من الكافيين، والتي بدورها تساعد على كثرة التبول، لذا فإن تناول الشاي علىا لسحور يدفع الفرد إلى كثرة التبول وبالتالي يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء، وسيشعر الفرد معها بالعطش، بحسب موقع «هيلث لاين» الطبي.

كما يعمل تناول الشاي إلى الشعور بجفاف الفم، وبدوره يجعل الفرد يشعر بالعطش الشديد، وهناك مشروبات أخرى بديلة للشاي ينصح بتناولها على السحور لتجنب العطش خلال نهار رمضان، وهي الماء والحليب والزبادي والعصائر الطازجة بدون سكر.

فوائد الشاي

لكن، هناك فوائد أخرى عديدة للشاي أيضًا بخلاف الضرر من تناوله على السحور أو إصابته بالجفاف، وهي كالآتي:

- له خصاص مضادة للأكسدة، والتي بدورها توفر مجموعة من الفوائد الصحية أبرزها تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

- يعزز الصحة العامة.

- يعمل على خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.

- يساعد على خفض نسبة الدهون في الجسم.

- يعزز صحة القلبي بسبب احتواء الشاي الأسود على مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة تسمى الفلافونويد، والتي تفيد صحة القلب.

- يعمل على تجنب خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

- الشاي قد يساعد في حماية العظام. 

- يعمل على ضبط الخلايا المناعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاي مشروب الشاي على السحور

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: تبرعات وديون.. هكذا يعمل اقتصاد الحريديم في إسرائيل

يعرض تقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية المتخصصة بالاقتصاد بحثا جديدا أعده مركز القدس للسياسات بعنوان "العنصر المعجزة في الاقتصاد الحريدي"، تناول تفاصيل مثيرة حول كيفية صمود العائلات الحريدية اقتصاديا في إسرائيل، رغم ظروف المعيشة المتزايدة الصعوبة.

ويقدم التقرير تحليلا دقيقا للنموذج الاقتصادي الخاص بالمجتمع الحريدي، مع التركيز على التحديات المالية، والطرق غير التقليدية التي يعتمد عليها لتغطية احتياجاته.

امتلاك المنازل رغم العجز

وفقا للتقرير، يمتلك 70% من الحريديم منازلهم، مقارنة بـ63% فقط من اليهود غير الحريديم. هذا الرقم يثير التساؤلات، لا سيما عندما يُؤخذ في الاعتبار أن متوسط عدد الأطفال في الأسرة الحريدية هو 6 أطفال، ما يعني أن كل زوجين يحتاجان إلى رأس مال يتراوح بين 200 و500 ألف شيكل (53-133 ألف دولار) كمساهمة تربية لكل طفل.

ومع 6 أطفال، تصل الحاجة إلى ما يقارب من مليون شيكل (267 ألف دولار).

متوسط الإنفاق الشهري لعائلة حريدية يصل إلى 14 ألف شيكل (3750 دولارا) (رويترز)

هذا التحدي -حسب الصحيفة- يبدو أكثر تعقيدا عند معرفة أن غالبية الرجال الحريديم لا يعملون، وأن الدخل الأسري يعتمد عادة على الزوجة فقط، بمتوسط راتب شهري يبلغ 9 آلاف شيكل (2400 دولار).

العجز المالي الحاد

وتشير الدراسة إلى أن متوسط الإنفاق الشهري لعائلة حريدية يصل إلى 14 ألف شيكل (3750 دولارا)، ما يعني عجزا شهريا يُقدر بحوالي 2600 شيكل (700 دولار).

ورغم هذه الفجوة الواضحة بين الدخل والإنفاق، يواصل الحريديم شراء المنازل وتغطية النفقات المتزايدة، وعلى سبيل المثال، تصل أسعار المنازل ذات الثلاث غرف في موديعين عيليت إلى 1.8 مليون شيكل (نحو 480 ألف دولار)، وفي بيتار عيليت إلى 2.1 مليون شيكل (نحو 560 ألف دولار).

دعم مجتمعي وديني

وفقا للتقرير، يعتمد الحريديم على منظومة دعم داخلية واسعة تشمل جمعيات خيرية، توفر قروضا بدون فوائد تصل إلى 240 ألف شيكل (64 ألف دولار) لكل طفل.

إسرائيل تقدم دعما ماليا كبيرا لتغطية نفقات المجتمعات الحريدية لديها (غيتي)

هذه القروض تُموَّل جزئيا من تبرعات مجتمعات حريدية في الخارج، حيث يتمتع الأفراد بأجور مرتفعة نسبيا.

إلى جانب ذلك، تقدم الدولة دعما ماليا كبيرا، من خلال برامج مثل "سعر المستفيد" والإعفاءات الضريبية وسداد جزئي للرهون العقارية، التي غالبا ما تُمنح للعائلات التي لديها عدد كبير من الأطفال، وفق الصحيفة.

ورغم هذه المساعدات، يشير التقرير إلى أن العائلات الحريدية تستمر في مواجهة تحديات ضخمة، ويقول أحد المشاركين في الدراسة: "نلجأ إلى الجمعيات للحصول على قروض، ثم نسددها جزئيا من دخلنا، ولكن دائما نكون بحاجة إلى المزيد".

"التدوير المالي" كإستراتيجية للبقاء

ويلجأ الحريديم إلى إستراتيجيات تدوير مالي تشمل اقتراض الأموال بشكل متكرر لتغطية الفجوات المالية الشهرية.

ويقول يسعياهو، أحد المشاركين في البحث، "لدي التزامات شهرية تصل إلى 20 ألف شيكل (5330 دولارا). أحيانا أتمكن من الحصول على قرض يغطي هذا العجز لمدة شهرين أو أكثر، وعندما يحين موعد السداد، أبحث عن قرض جديد. هذا هو النمط الذي نتبعه، ونتوكل على الله لتدبير الأمور".

ورغم كفاءة نظام الدعم الداخلي، يحذر التقرير من غياب الرقابة الحكومية على الجمعيات المالية الحريدية. هذه الجمعيات تعمل بدون إشراف رسمي، مما يثير تساؤلات حول استدامتها.

ويشير التقرير إلى أن الاعتماد على هذه الجمعيات، مع ارتفاع أسعار العقارات، قد يضع العائلات في وضع مالي حرج، خاصة مع احتمال حدوث أزمات اقتصادية مفاجئة.

ويعتمد الاقتصاد الحريدي على مزيج من الدعم المجتمعي والديني والدعم الحكومي، ولكن مع استمرار ارتفاع تكاليف المعيشة وأسعار العقارات، يقترب هذا النموذج من نقطة الانهيار.

فأي تقليص في الدعم الحكومي أو زيادة في تكاليف المعيشة -تقول الصحيفة- قد يؤدي إلى انهيار سريع لهذا النظام، مما يجعل الحاجة إلى رقابة وإصلاحات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • نائب: قانون الإجراءات الجنائية يهدف إلى تحقيق التوازن الدقيق بين الفرد والمجتمع
  • درجات الحرارة في القاهرة اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024
  • التقدير النفسي
  • أشبه بخروج الروح من الجسد.. أعراض انسحاب مخدر اغتـ ـصاب الفتيات GHP
  • الدعم السريع: عناصرنا أصيبوا بالكوليرا في الهلالية ولا صحة لاتهامات التسمم
  • كالكاليست: تبرعات وديون.. هكذا يعمل اقتصاد الحريديم في إسرائيل
  • معتدل نهارًا وبارد ليلاً.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم السبت 16 نوفمبر 2024
  • أشخاص ممنوعين من تناول الزنجبيل لهذا السبب
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • أخصائي تغذية يحذر: شرب الشاي باللبن يضر بصحتك!