هل الشاي يقي من العطش في نهار رمضان؟.. يتناوله المصريون على السحور
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يُعدّ الشاي المشروب الشعبي الرئيسي للمصريين، ويحرص الكثيرون على تناوله بعد وجبة السحور مباشرة، كما هو الحال في الوجبات الأخرى، ويعتقد البعض أيضًا أن تناوله على السحور يُقي من العطش، فما هي فوائد الشاي؟ وهل يقي من العطش أم لا؟
يحتوي الشاي على نسبة من الكافيين، والتي بدورها تساعد على كثرة التبول، لذا فإن تناول الشاي علىا لسحور يدفع الفرد إلى كثرة التبول وبالتالي يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء، وسيشعر الفرد معها بالعطش، بحسب موقع «هيلث لاين» الطبي.
كما يعمل تناول الشاي إلى الشعور بجفاف الفم، وبدوره يجعل الفرد يشعر بالعطش الشديد، وهناك مشروبات أخرى بديلة للشاي ينصح بتناولها على السحور لتجنب العطش خلال نهار رمضان، وهي الماء والحليب والزبادي والعصائر الطازجة بدون سكر.
فوائد الشايلكن، هناك فوائد أخرى عديدة للشاي أيضًا بخلاف الضرر من تناوله على السحور أو إصابته بالجفاف، وهي كالآتي:
- له خصاص مضادة للأكسدة، والتي بدورها توفر مجموعة من الفوائد الصحية أبرزها تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
- يعزز الصحة العامة.
- يعمل على خفض مستويات الكوليسترول والسكر في الدم.
- يساعد على خفض نسبة الدهون في الجسم.
- يعزز صحة القلبي بسبب احتواء الشاي الأسود على مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة تسمى الفلافونويد، والتي تفيد صحة القلب.
- يعمل على تجنب خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
- الشاي قد يساعد في حماية العظام.
- يعمل على ضبط الخلايا المناعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي مشروب الشاي على السحور
إقرأ أيضاً:
ملتقى ألق الثقافي ينظم جلسة ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي مساء أمس #جلسة_ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق وأثرها على الصحة النفسية للفرد والمجتمع، وذلك في قاعة بلدية إربد الكبرى.
وعرضت الأخصائية النفسية الدكتورة مريم محروم لأهم القيم والأخلاق التي يتحلى بها الفرد في مجتمعنا منذ نعومة أظفاره، مرورا بمختلف المؤثرات الداخلية والخارجية على نفسية الشخص.
وقالت أن أسباب تراجع القيم الإنسانية تعود الى ضعف الوازع الديني وتطورات تكنولوجيا الاتصال الحديثة وسلبية استعمالاتها، إضافة الى غياب القدوة في المجتمع.
وأكدت أهمية تعاون الاسرة والمدرسة والمجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية عند الفرد، داعية جميع المؤسسات المسؤولة من تربوية واجتماعية وهيئات تطوعية للتكاتف وبذل المزيد من الجهد لإعادة الألق لمنظومة القيم التي بتنا نبتعد عنها رويدا رويدا وتؤثر على نفسية شبابنا.
وحذرت من مخاطر الأمراض النفسية وعدم مراجعة المتخصصين بشأنها من بداية ظهور علاماتها على الفرد مثل: العزلة والحزن والإهمال بالنفس، لافتة الى أن التأكد من تشخيص المرض، وتقديم العلاج له مبكرا وفي الوقت المناسب يساعد المريض على الشفاء بسرعة قبل أن يتأزم ويتفاقم المرض.
من جانبها، قالت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي أن هذه الجلسة تأتي ضمن خطة أنشطة الملتقى التثقيفية والتوعوية بهدف النهوض بواقع الانسان والمجتمع نحو تحقيق التنمية المستدامة.
يشار الى ان ملتقى ألق الثقافي تأسس عام 2019، وله عديد الأنشطة الثقافية المتنوعة لتنمية مهارات وسلوكيات الانسان في العصر الحالي.