الأسبوع:
2025-04-29@05:42:26 GMT

هيقلل التركيز وهيزيد التعب.. مخاطر السهر في رمضان

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

هيقلل التركيز وهيزيد التعب.. مخاطر السهر في رمضان

يعد السهر طوال الليل ظاهرة تظهر عادة في شهر رمضان، ولكن استمرار تلك العادة لوقت طويل قد يؤدي إلى حدوث مخاطر صحية ونفسية.

ووفقا لما جاء فى موقع «psychologytoday» نستعرض أبرز أضرار السهر على الصحة الجسدية والنفسية والذهنية:

أضرار السهر
أضرار السهر على الصحة العامة

ضعف الجهاز المناعي

قلة النوم ليلا تضعف قدرة الجسم على مقاومة العدوى وتضعف الجهاز المناعي.

أمراض القلب

يتسبب السهر اليومي فى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

زيادة خطر الإصابة بالسكري

السهر يخفض قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

زيادة الوزن

قلة النوم فى الليل تسبب اضطرابات في الهرمونات التي تنظم الشهية.

الشيخوخة المبكرة

السهر المتكرر يقلل قدرة الجسم على تجديد الخلايا ويمنع افراز مواد تؤخر الشيخوخة.

ضعف التركيز

ضعف التركيز

السهر المتكرر يخفض قدرة الدماغ على التركيز والانتباه.

تغيرات المزاج

السهر وقلة النوم طوال شهر رمضان تُسبب تغيرات في المزاج، مثل العصبية والقلق.

زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب

قلة النوم والسهر يوميا تسببان تغيرات في الهرمونات التي تضبط المزاج.

ضعف الذاكرة

قلة النوم والسهر اليومي يخفض كفاءة الدماغ على تخزين المعلومات.

زيادة خطر التعرض للحوادث

السهر يوميا يسبب النعاس مما يعيق قدرة الشخص على التركيز والقيادة بشكل آمن.

ضعف اتخاذ القرار

قلة النوم والسهر تجعلان الانسان غير قادر على التفكير بشكل سليم وتزيد من التردد والأفكار الوسواسية.

اقرأ أيضاًأفضل أوقات النوم خلال اليوم.. حاذروا من الاستيقاظ في هذه الأوقات

طريقة التخلص من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام

نصائح لتقليل مخاطر الشاشات على صحة العين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رمضان أضرار السهر مخاطر السهر السهر السهر في رمضان

إقرأ أيضاً:

اليمن يرفع وتيرة المواجهة.. ترامب أمام خيارين سيّئين

 

 

في إبريل وحده، سُجل رقم غير مسبوق في تاريخ المواجهة الجوية بين اليمن والولايات المتحدة: سبع طائرات أمريكية من طراز MQ-9 Reaper تم إسقاطها فوق البحر الأحمر ومحيطه. هذه الطائرة، التي تكلّف نحو 30 مليون دولار، وتُعد رأس الحربة في منظومة المراقبة والضربات الأمريكية، باتت تُصطاد بوتيرة أسبوعية تقريباً، ما يعكس تحولاً نوعياً في القدرات الدفاعية اليمنية، ويضع أمام الإدارة الأمريكية علامة استفهام كبرى حول فعالية تدخلها العسكري المتواصل منذ أكثر من ستة أشهر في هذه الساحة.
لكن الاستنزاف لا يقتصر على الجو. في الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الحديث داخل الإعلام الغربي والمراكز العسكرية الأمريكية عن احتمالية إطلاق عملية برية في اليمن، هدفها كسر الطوق البحري الذي فرضته صنعاء، واستعادة زمام المبادرة بعد فشل القصف الجوي والحصار البحري في تقليص قدرة صنعاء على الضرب أو المناورة. غير أن التقديرات الأمريكية لا تمنح هذا الخيار أي هامش أمان: الأرض اليمنية صعبة، والتجربة العسكرية هناك تُشبّه، لدى بعض جنرالات البنتاغون، بفيتنام مصغّرة، خاصة أن القوات اليمنية تمتلك ما وُصف مؤخراً بأنه “نظام دفاع متعدد الطبقات” لم يُستخدم كله بعد.
في حديثه الأخير، أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، أن المرحلة القادمة قد تحمل مفاجآت من العيار الثقيل، ملمّحاً إلى امتلاك بلاده لمنظومات وأسلحة لا تزال خارج دائرة الاستخدام. الرسالة كانت موجّهة بوضوح إلى واشنطن، التي تدير العمليات في البحر الأحمر من الجو والبحر منذ ديسمبر الماضي، دون أن تنجح في تقليص مستوى التهديد أو حتى تأمين ممر ملاحي واحد خالٍ من الهجمات.
في المقابل، تختبر الإدارة الأمريكية الحالية، حدود قدرتها على خوض معركة مفتوحة في ساحة مثل اليمن. فالرجل الذي عاد إلى البيت الأبيض بخطاب “الانكفاء الذكي” يعرف أن المغامرة البرية هناك قد تتحول إلى كارثة انتخابية وعسكرية في آن. لا إمكانية لتحقيق نصر سريع، ولا قدرة على ضمان انسحاب مشرّف. وفي خلفية هذا التردّد، تصطف التحديات الأخرى: غزة، إيران، أوكرانيا، ناهيك عن الداخل الأمريكي المنقسم والمأزوم اقتصادياً.
من زاوية البنتاجون، يبدو المشهد أكثر كلفة من أي وقت مضى. لم تكلّف العمليات البحرية الأمريكية في المنطقة هذا القدر من الأموال منذ حرب العراق. حاملات طائرات، مدمرات، طلعات يومية، استنزاف في الذخيرة وتكنولوجيا فائقة تُسقط تباعاً. ويضاف إلى ذلك الإرباك الاستراتيجي: العدو لم يعد تقليدياً، بل يعمل وفق منظومة حرب عصابات عالية التقنية، تُسقط الطائرات، وتُحبط التشويش، وتنفّذ هجمات دقيقة خارج حدود اليمن.
أما على الأرض، فإن أي تفكير بعملية برية لا يصطدم فقط بجغرافيا اليمن وتعقيدات قبائله، بل أيضاً ببنية عسكرية متماسكة. فخلافاً لما ساد سابقاً، أظهرت صنعاء في السنوات الأخيرة قدرة على التنظيم والتحديث والتطوير المستقل، سواء في التسليح أو في تكتيكات الانتشار والانسحاب. التقارير الاستخباراتية الأمريكية نفسها تعترف أن اليمنيين لا يقاتلون بشكل انفعالي، بل يراكمون الردع بطريقة محسوبة، ويحتفظون دوماً بمستوى أعلى من القدرة مقارنة بما يظهرونه في الإعلام.
الضربة الأخيرة التي وصلت إلى شمال فلسطين لم تكن استعراضاً رمزياً، بل إعلاناً تقنياً عن امتداد المدى وتحسّن الدقة، بما يكشف عن تطور في الملاحة الصاروخية وتكامل في منصات التوجيه. هذا بحد ذاته، وُصف في تقرير داخلي للبنتاغون بـ”الاختراق الخطير في بنك الأهداف”، لأنه يثبت أن صنعاء باتت قادرة على تجاوز ما يُعرف في العقيدة العسكرية الأمريكية بـ”نطاق الاحتواء”. أي أن القواعد التي بُنيت عليها استراتيجية الردع الجوية والبحرية باتت قديمة وغير صالحة.
في واشنطن، الأصوات التي تنادي بـ”ضبط التصعيد” تتزايد، لكنها تصطدم بالواقع: لا يمكن لترامب أن يُسجّل تراجعاً واضحاً أمام صنعاء، ولا يمكنه أيضاً أن يغامر بمستنقع لا يملك فيه عناصر السيطرة. هو يعرف، كما يُدرك المحيطون به، أن الوقت ليس في صالحه، خاصة إذا تحوّلت اليمن إلى جبهة استنزاف دائمة.
في النتيجة، تقف واشنطن اليوم بين خيارين سيّئين: الاستمرار في استنزاف باهظ غير منتج، أو المخاطرة بعملية برية عالية التكلفة وضعيفة الضمانات. كلاهما لا يحمل أفق نصر واضح، ولا يشبه “الحروب النظيفة” التي اعتادت عليها الإدارات السابقة.

صحفية لبنانية

مقالات مشابهة

  • دون تعب أو مجهود… كيف تحرق 500 سعرة حرارية أثناء النوم ليلا؟
  • زوجة في دعوى خلع: بيشخر وبيخاف من الضلمة
  • أفضل أدعية للمذاكرة قبل الامتحان لتهدئة النفس وزيادة التركيز
  • ترامب واثق من قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق
  • هل انفجار ميناء رجائي عمل مدبر ؟ المنصات تتساءل
  • فيديو.. "اختطاف نتنياهو" ونقله إلى طهران في فيلم إيراني
  • اليمن يرفع وتيرة المواجهة.. ترامب أمام خيارين سيّئين
  • تركيا.. بداية عصر الإنترنت غير المنقطع داخل الطائرات
  • كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟
  • أحمد فتوح: بطلت السهر وبقوم من النوم 12 ظهراً