بوابة الفجر:
2025-04-17@08:49:46 GMT

ماهو العمر المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

ما هو العمر المناسب لتعويد الأطفال على الصيام؟ تُطرح هذه السؤالات بين الأمهات، فمتى يكون الوقت المناسب لتوجيه الطفل للصيام؟ وكم عدد الساعات المناسب للصيام؟ وما هي النصائح التي يمكن أن يقدمها اختصاصيو التغذية والتربية لتعليم الطفل الصيام وتحفيزه على تجاوز اليوم دون شعور بالملل والانتظار لموعد الأذان؟

 

على الأم أن توضح لطفلها أهمية شهر رمضان كونه الشهر التاسع في التقويم الإسلامي وأقدس شهر في الإسلام.

ينتظر المسلمون في جميع أنحاء العالم وصول هذا الشهر الفضيل لفرصة الحصول على الغفران من الله، حيث يُعتبر رمضان شهرًا تُغفر فيه الذنوب وتُكفر عنها، وهو أحد أركان الإسلام، لذلك ينبغي على الأم تعليم طفلها ما يتعين على المسلمين القيام به خلال شهر رمضان المبارك، وهو الصيام، الذي يعني الامتناع عن الأكل والشرب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس يوميًا خلال رمضان، ومع ذلك يجب على الطفل فهم أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل يتضمن أيضًا امتناعًا عن النميمة والثرثرة، والتحلي بالتواضع والطاعة المطلقة، وتجنب الرغبات الدنيوية كالجشع والحسد والشهوة.

 

مسؤولية الوالدين والصيام في الوقت المناسب

يمكن أن يكون الصيام تحديًا، حتى للبالغين، ولذا فإنه من المهم أن ننظر إلى ما إذا كان من الضروري أن يصوم الأطفال خلال شهر رمضان المبارك، وفي حالة الإجابة بالتأكيد، كيف يجب أن يبدأ الطفل بالصيام؟

على الآباء تشجيع أطفالهم على الصيام من سن 7 سنوات بشرط أن يكون الطفل بصحة جيدة وعقل سليم. إذا رفض الطفل الصيام أو تخطى عن قصد الصيام في سن العاشرة، على الوالدين إعطاءه محفزات معنوية ومادية لتحبيبه في الصيام.

ومع ذلك، هناك طرق لإدخال الصيام لطفلك، عبر الخطوات الآتية:

- فسري لطفلك الأساس المنطقي للصيام حتى يضطر للقيام بذلك بدافع الخوف.

- دعيه يشاركك في إعداد بعض المشروبات والتمر والطعام للفقراء أثناء الإفطار، ليشعر الطفل بفرحة الصائم الفقير بالطعام والشراب والرزق من الله عز وجل.

- عند التعود على الصيام يجب ألا يتم صيام الطفل لليوم كاملا، ولكن يجب التدرج بالصيام من الفجر حتى صلاة الظهر أولًا ثم في أيام الأخرى يمتد الصيام إلى العصر حتى نصل بالطفل إلى الصيام حتى أذان المغرب، ولا نستعجل في تطبيق هذا التدرج حتى لا نرهقه.

- شجعي طفلك من خلال ترغيبه في إعداد الوجبات التي يفضلها على الإفطار.

- ادفعي أفراد الأسرة للثناء عليه من الأسرة والثناء عليه بعد الصيام، حيث يجب مراعاة نفسية وعقلية الطفل التصرف على أساسها.

- لا تجبري طفلك على إكمال الصيام، إذا بدا عليه الإرهاق، يمكنك تركه يفطر، لأن الأطفال في هذا العمر لا يزالون بحاجة إلى الكثير من التغذية والطاقة.

- تذكري دائمًا مراقبة سلوك طفلك للتأكد من أنه ليس خمولًا أو يبدو مريضًا.

- يمكنك أيضًا أن تدعي طفلك يصوم طوال الفترة التي يمكن أن يتحملها لعدة أيام، حتى تتمكن معدته من التأقلم، وعندما يعتاد عليه، يكون من الأسهل عليه أن يصوم لفترة أطول على الطريق.

- يجب ألا يقتصر الصيام على التعود فقط على منع الطعام والشراب، لكن يجب التعود أيضًا على حب الطاعة والترغيب فيها، ويحدث ذلك من خلال اصطحاب الطفل إلى الصلاة وسماع الخطب التي تحببه في الطاع.

 

نصائح صحية لصيام الأطفال

1. لا تفوتي وجبة السحور واجعليها متوازنة بالأطعمة الغنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة، الجبنة، والأفوكادو، مع توفير العناصر الغذائية والطاقة اللازمة للصيام طوال اليوم.

2. تجنبي تقديم الأطعمة المقلية والمالحة والغنية بالسكر، واستبدليها بخيارات صحية تحتوي على كميات مناسبة من المواد الغذائية الأساسية.

3. قدمي الكربوهيدرات الصحية بين الفطور والسحور مثل البطاطا الحلوة، البنجر، والقرع، إلى جانب الخضار الورقية والسلطات المحببة لطفلك.

4. تشجيع تناول الأسماك مرتين في الأسبوع، لأنها مصدر ممتاز للبروتين والدهون الجيدة وتعزيز الصحة العامة.

5. في حال تقديم اللحوم الحمراء، فعليك تقديمها قبل فترة من النوم بعدة ساعات لتجنب مشاكل الجهاز الهضمي.

خيارات صحية عند الإفطار للأطفال

1. تشجيع تناول الفواكه المرطبة مثل البطيخ، التوت، والبرتقال لتعزيز الانتعاش وتحسين مستويات الطاقة.

2. يُنصح بتضمين الحساء في وجبة الإفطار، خاصةً حساء العدس الذي يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الصحية ويساعد على ترطيب الجسم.

3. تشجيع تناول السلطات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف، لتعزيز صحة الهضم وترطيب الجسم خلال فترة الصيام.

بتبني هذه النصائح، يمكنكم جعل صيام الأطفال أكثر صحة وسهولة خلال شهر رمضان المبارك.

 

كمية الماء التي يحتاجها جسم الطفل


كمية الماء التي يحتاجها جسم الطفل يعتمد على عدة عوامل مثل الوزن، درجة النشاط البدني والظروف البيئية، إليك الطريقة لحساب الكمية المناسبة من الماء لجسم طفلك:

احسبي وزن جسم طفلك بالكيلوغرامات.ضرب الوزن بمعامل 0.03.ثم ضرب الناتج بمعامل 1.4.

هذه الطريقة تستند إلى توصيات عامة لاحتياجات السوائل للأطفال. ومع ذلك، يجب أن يكون هذا التقدير العام مرجعًا فقط، حيث قد تختلف احتياجات الماء لكل طفل بناءً على عوامل فردية، من الأهمية بمكان أن تكوني على اطلاع دائم بنمط شرب طفلك ومراقبته لضمان تلبية احتياجاته السوائلية بشكل صحيح خلال فترة الصيام.

 


رساله من طبيب للاباء والامهات 

أتمنى أن تكونوا وأطفالكم بخير، مع حلول شهر رمضان المبارك، أود أن أشارككم ببعض النصائح الصحية المهمة لصيام الأطفال خلال هذا الشهر الفضيل.

بداية الصيام: يُفضل أن يبدأ الأطفال صيامهم في موعد لا يتجاوز تسع سنوات، مع الأخذ في الاعتبار أن السن الأمثل لبدء الصيام يتراوح ما بين 9 و14 عامًا للفتيان والفتيات.

مراقبة الأطفال: يجب على الآباء مراقبة أطفالهم طوال شهر رمضان، وإبقاؤهم نشيطين، ومراقبة مستويات الطاقة والتعب.

المثالية الصحية: يلعب الآباء دورًا حيويًا في رحلة صيام الطفل، فكونوا مثالًا يُحتذى به وتأكدوا من أن أطفالكم يحافظون على عادات صحية أثناء الإفطار والسحور، ويمكنكم تسهيل الأمر عليهم من خلال إعطائهم طعامًا صحيًا.

تجنب التكافؤ بالأطعمة الدسمة والسكرية: حاولوا ألا "تكافئوا" أطفالكم على الإفطار بالأطعمة الغنية بالدهون والسكرية، وحافظوا على نظامهم الغذائي مشابهًا لنظام الأيام الأخرى من غير صيام.

السحور: تأكدوا من استيقاظ أطفالكم لتناول السحور؛ فالفطور الصحي المتوازن يمنحهم الطاقة الكافية لليوم المقبل.

الماء: ابتعدوا عن الأطعمة التي تتسبب في عطش الطفل، وحرصوا على توفير كمية كافية من الماء خلال فترة الصيام.

اختيار الأطعمة الصحية: ركزوا في اختيار الأطعمة التي يحتاجها الطفل لكي يمده بالطاقة، وخاصة عند تناول وجبة السحور.

أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه النصائح، وأدعوا الله أن يجعل هذا الشهر مباركًا عليكم وعلى عائلاتكم.

 

بعض الممتعة لمساعدة طفلك على الصيام 


إليك بعض الأفكار الممتعة لمساعدة طفلك على قضاء يوم رمضان من دون ملل:

إعداد قائمة أنشطة: مع طفلك، قومي بإعداد قائمة بالأنشطة التي يمكن القيام بها خلال شهر رمضان، مثل القراءة، والرسم، وحل الألغاز، ومشاهدة الأفلام التعليمية عن رمضان.

صناعة الحلويات الرمضانية: قومي بمشاركة طفلك في تحضير بعض الحلويات الرمضانية مثل الكعك والمعمول، حيث يمكنكما الاستمتاع بالتحضير معًا ومشاركتها مع الأسرة والأصدقاء.

القصص الإسلامية: اقرئي لطفلك قصصًا إسلامية تروي قصص الأنبياء والصالحين والصحابة، مما يساعده على فهم قيم الإسلام وتعلم العبر والحكمة من تلك القصص.

الزينة والديكور: دعي طفلك يشارك في تزيين المنزل بأجواء رمضانية، مثل تعليق الفوانيس، وتزيين الطاولة بالمفرش الرمضاني والزينة الملونة.

التطوع والعمل الخيري: شجعي طفلك على المشاركة في الأعمال الخيرية، مثل توزيع الطعام للمحتاجين، أو تجميع الألعاب والملابس للأيتام.

النشاط البدني: قومي بتنظيم نشاط بدني مع طفلك خلال ساعات الظهيرة، مثل المشي في الهواء الطلق أو ممارسة بعض الألعاب الرياضية في الحديقة.

اللعب التعليمي: استخدمي اللعب التعليمية التي تساعد في تعلم القيم والمفاهيم الإسلامية، مثل لعبة "الصلاة" أو "تحدي الأذكار".

التحضير للإفطار: دعي طفلك يشارك في التحضير لوجبة الإفطار، مثل تقطيع الخضروات أو إعداد السلطات، مما يجعله يشعر بالمسؤولية والمشاركة في الأعمال المنزلية.

باستخدام هذه الأفكار، ستساعدين طفلك على قضاء يوم رمضان ممتعًا ومفيدًا، وتعزيز فهمه لأهمية هذا الشهر الكريم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صيام الأطفال في رمضان صيام الأطفال رمضان المبارك شهر رمضان المبارک خلال شهر رمضان على الصیام هذا الشهر طفلک على

إقرأ أيضاً:

الرمد الربيعي.. مرض يصيب العيون نتيجة وجود الأتربة وحبوب اللقاح والغبار.. وأطباء يوضحون أعراضه وطرق الوقاية منه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال فصل الربيع، يعاني بعض الأشخاص من مرض "الرمد الربيعي"الذي يصيب العيون، أو يسمى بالتهاب الملتحمة التحسسي الموسمي.

الرمد الربيعي

يعد الرمد الربيعي، نوع من الحساسية التي تصيب العينين، نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع بعض المثيرات البيئية المنتشرة بكثرة في الربيع، مثل حبوب اللقاح، الغبار، وبر الحيوانات، وحتى بعض الروائح أو المواد الكيميائية في الجو، ويصيب الأطفال عند عمر عامين، وينتهي عند سن البلوغ.

أعراض الرمد الربيعي

في وقت سابق، أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن مرض «الرمد الربيعي» يحدث نتيجة وجود الأتربة في الجو أو حبوب اللقاح، وأعراضه لدى الأطفال تكمن في: «الحرقان- احمرار- دموع- هرش في العينين- إفرازات مطاطية»، مؤكدة أنه في حال ملاحظة هذه الأعراض على الطفل، يجب التوجه فورًا إلى طبيب العيون لإعطاء الطفل العلاج اللازم.

قد تظهر الأعراض في عين واحدة أو كلتيهما، وتزداد حدة في ساعات النهار أو عند الخروج إلى الأماكن المفتوحة، ويصيب الرمد الربيعي، مرضى الحساسية بأنواعها ربو، حساسية أنف، إكزيما، والأشخاص الذين يتواجدون كثيرًا في الحدائق أو الأماكن المليئة بالنباتات، ومن لديهم تاريخ مرضي سابق مع التهابات العين التحسسية.

علاج الرمد الربيعي

تعمل الكمادات بالماء البارد، على تقليل الحكة والاحمرار وتمنح راحة مؤقتة للعين، وهناك قطرات مضادة للحساسية مثل مضادات الهيستامين أو مثبتات الخلايا البدينة، وتُستخدم بوصفة طبيب.

كما تعمل الدموع الصناعية على تنظيف العين من المهيجات وترطيبها، وفي الحالات الشديدة قد يصف الطبيب قطرات تحتوي على كورتيزون، ولكن بحذر شديد وتحت إشراف طبي دقيق لتجنب المضاعفات.

الوقاية من الرمد الربيعي

يفضل تجنب الخروج  في أوقات الصباح والأجواء المحملة بالأتربية، وارتداء النظارات الشمسية عند الخروج لحماية العين من المهيجات، وغسل اليدين والوجه جيدًا بعد العودة من الخارج، وتجنب فرك العينين حتى في حال الحكة، وإبقاء النوافذ مغلقة قدر الإمكان في الأيام العاصفة أو كثيرة الغبار، واستخدام منقيات الهواء في المنازل عند الضرورة

كما يفضل زيارة طبيب العيون عند ملاحظة إفرازات كثيفة فى العين إذا كانت الأعراض شديدة جدًا ومستمرة، وإذا أثرت على القدرة على الرؤية أو فتْح العين، وإذا لم تتحسن الحالة بعد يومين إلى ثلاثة أيام من العلاج المنزلي.

أمراض الصيف

وبدوره، يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العين قد تكون بوابة لدخول الفيروسات لجسم الإنسان، وخلال فصل الصيف يصاب المواطنين ببعض الأمراض التي ترتبط بشكل مباشر بهذا الموسم، وهي ما تعرف في الغالب بأمراض الصيف.

إجراءات وقائية

طالب «بدران»، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، المواطنين بالحفاظ على نظافة اليدين وغسلهم باستمرار، والنظافة الشخصية من خلال الاستحمام وتغيير الملابس، ونظافة المنازل أيضًا، وخاصةً السجاد والستائر التي تكون محملة بالأتربة وحبوب اللقاح.

أهمية استشاره الطبيب

نصح، بضرورة استشارة الطبيب في حالة ظهور أي عرض من أعراض أمراض الصيف أمر ضروري جدًا، فضلًا عن الاهتمام بتناول الأدوية التي يتناولها المرضى يوميًا، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالجهاز المناعي من خلال تناول الأطعمة والفواكه التي تحتوي على الفيتامينات.

الرمد الربيعي

كما يوضح الدكتور طه عبد الحميد، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب جامعة الأزهر، أن الرمد الربيعي هو مرض مناعي، ولكن قد يتطور لالتهاب بكتيري في ملتحمة العين أو التهاب فيروسي على حسب المسبب له، فهناك أكثر من شكل لالتهاب ملتحمة العين، وهو الرمد الربيعي، ويكون الأطفال الأقل من ١٠ سنوات الأكثر عُرضة للإصابة بالمرض.

يوضح "عبد الحميد"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الطفل دائما ما يقوم بالحكة في منطقة العين، وهو من أحد المسببات للمرض، خاصةً مع انتشار حبوب اللقاح في فصل الربيع والهواء الشديد أو الأتربة، مطالبًا الأمهات في حالة تقلب الطقس لرياح وهواء محمل بالأتربة لا بد من عدم خروج الأطفال من المنازل في هذا الطقس، وغسل الأيدي باستمرار، وفي حالة إصابة الطفل بالرمد الربيعي لابد من عمل كمادات مياه باردة.

مقالات مشابهة

  • الرمد الربيعي.. مرض يصيب العيون نتيجة وجود الأتربة وحبوب اللقاح والغبار.. وأطباء يوضحون أعراضه وطرق الوقاية منه
  • كيف تدعمين مهارات التواصل الاجتماعي عند طفلك؟ خبيرة أسرية توضح (خاص)
  • كيف تقاوم كذب طفلك؟ دليل عملي لكل الآباء
  • عبد الله المسند يوضح التوقيت المناسب لغسيل الحوش
  • «اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • رئيس القومي للأمومة تكرم سفراء الطفولة من أبناء شهداء ومصابي الشرطة
  • الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
  • مجلس النواب يصادق بالإجماع على مقترح قانون يخص كفالة الأطفال المهملين
  • دراسة: انتهاكات الاحتلال ضد أطفال القدس ترقى لجرائم اضطهاد وفصل عنصري