في اليوم العالمي للنوم.. عادات يومية يجب التخلي عنها للحصول على نوم صحي ومفيد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحتفل العالم في 15 مارس من كل عام باليوم العالمي للنوم، وبهذه المناسبة يعد النوم الخطأ من أهم المشكلات التى يعانى منها الكثير كما يعد الشعور بعدم الراحة هو الأكثر شيوعا بين الجميع فى تلك الأيام والتي يرجع مصدرها إلى العادات والتقاليد اليومية التي تؤثر على الصحة العامة وعدم القدرة على اتخاذ قسط كافى من النوم .
وكشف الدكتور نيقولاي إيلين أخصائي طب الأعصاب أن هناك بعض العادات التي تؤثر على الجسم أثناء النوم والشعور بعدم الراحة فى النوم والتى يجب الابتعاد عنها وعدم تناولها قبل النوم للحصول على نوم صحى .
وكان قد أوصى بعدم تناول الشاي قبل النوم لأن كوب الشاي يحتوي على 47 ملجم كافيين وهذا يعادل الموجود في ثلثي كوب القهوة ولكن هذا لا يعني التخلي عن شرب الشاي تماما بل يمكن تناوله قبل 2-3 ساعة قبل النوم.
كما نصح بعدم تناول الحلويات والبسكويت كوجبة خفيفة قبل النوم لأنها غنية بالدهون والسكر ويمكن أن تسبب الجزر المعدي المرئي، كما أن الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم وكذلك الأنسولين ما قد يسبب زيادة الانفعالات ومشكلات في النوم وأمراض مختلفة مثل داء السكري.
وللحصول على نوم جيد ليلا يجب عدم النوم فترة طويلة نهارا حيث يجب ألا تزيد فترة النوم نهارا عن 20 دقيقة ولا تتجاوز الساعة 14-15 ظهرا.
كما أضاف بضرورة رفع ستائر النوافذ والتجوال يوميا في الهواء الطلق مدة لا تقل عن 30 دقيقة للحصول على ما يكفي من ضوء الشمس لأن شحنة من ضوء الشمس تساعد في الصباح على إعادة ساعة الجسم البيولوجية إلى طبيعتها وضرورة النوم على فراش مريح وملائم وعند الضرورة استخدام وسادة وفراش لتقويم العظام تدعم العمود الفقري أثناء النوم وتضمن أقصى قدر من التعافي دون توتر أو ألم كما يجب أن تكون درجة الحرارة في غرفة النوم مريحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نوم عادات شعور الصحة قبل النوم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
تُعتبر اللغة هي الوسيلة الأساسية للحفاظ على ثقافة وهوية المجتمع وضمان نقل المعرفة والعلوم إلى مختلف أنحاء العالم، ويوافق اليوم 21 فبراير ذكرى الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1999، بغرض تعزيز اللغات الأم والحفاظ على التنوع اللغوي وحماية التراث الثقافي.
وانطلاقًا من الدور المهم للغات، تبذل الأمم المتحدة جهود كبيرة للحفاظ على لغات الشعوب الأصلية المهددة بالانقراض، نستعرض أبرزها وفق ما ذكره موقع the guardian، كالتالي:
تُعتبر لغة كريمتشاك من أكثر اللغات المُهددة بالانقراض، وهي اللغة الرسمية لشعب القرم الذي يعيش في شبه جزيرة أوكرانيا، إذ يوجد نحو 200 شخص فقط يتحدثون بهذه اللغة الآن.
لغة الساميهي لغة يتحدثها نحو 25 ألف شخص في المناطق الشمالية كالسويد والنرويج وروسيا وفنلندا، وتُصنف ضمن أبرز اللغات المهددة بالانقراض.
لغة رابا نويهي لغة يتحدثها حوال 3000 شخص فقط في جزيرة الصفح وهي جزيرة بركانية تقع في بولينيزيا بالمحيط الهادي.
لغة أكاهي لغة يتحدثها سكان قرية أروناشال براديش التي توجد في غابات شمال شرق الهند، وقد أختار سكانها تعلم اللغة الهندية والتحدث بها مؤخرًا، ما يهدد بانقراضها.
لغة أوتاواهي لغة يتحدث بها نحو 7000 شخص فقط في جنوب أونتاريو بكندا وشمال ميشيغان في الولايات المتحدة.
لغة أوديتعتبر أودي من أقدم اللغات في شمال القوقاز، ويتحدثها الآن حوالي 5000 شخص فقط في جورجيا وأذربيجان وأرمينيا.