تعرف على الأطعمة التي تسبب الصداع النصفي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
حذّرت طبيبة الأعصاب الروسية أناستاسيا تاراسوفا من أن نوبات الصداع النصفي قد يكون سببها بعض الأطعمة التي يتناولها الناس دون علمهم بالآثار السلبية التي تتركها على الصحة.
وحول الموضوع قالت الطبيبة: "لتجنب نوبات الصداع النصفي يجب الحذر من تناول بعض الأطعمة التي تتسبب بتهيج الجهاز العصبي، ومن الأطعمة التي قد تتسبب بنوبات الصداع لحم الخنزير المقدد، والنقانق، وبعض أنواع اللحوم المصنعة".
وأضافت: "هناك العديد من أنواع الجبن التي قدد تتسبب بتلك المشكلات أيضا، وكذلك الأمر بالنسبة للحوم والأسماك المدخنة، وبعض أنواع المكسرات والبقوليات، ومخلل الملفوف، والنبيذ، فهذه المواد تسبب نوبات الصداع لاحتوائها على مادة التيرامين".
وأشارت الطبيبة إلى أن التيرامين هو مركب كيميائي طبيعي يتشكل من تحلل الحمض الأميني تيروسين، وهذا المركب يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في الدماغ ما يتسبب بنوبات الصداع".
وتبعا للطبيبة فإن نوبات الصداع النصفي قد تنجم أيضا بسبب المنتجات التي تحوي على الكافيين، كما ينصح الذين يعانون من هذه المشكلة بالابتعاد عن المشروبات الكحولية والحمضيات والفواكه الاستوائية.
ونوهت تاراسوفا إلى ضرورة الابتعاد عن مسببات التوتر، وحذّرت من أن الجوع يمكن أن يسبب نوبات الصداع النصفي أحيانا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نوبات الصداع النصفی الأطعمة التی
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا التعرف على الوجه تتسبب في اعتقالات خاطئة في ولاية أميركية
تسببت "مطابقات" خاطئة باستخدام تكنولوجيا "التعرف على الوجه" في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان في اعتقالات غير صحيحة، ما أجبر إدارة الشرطة على تبني سياسات جديدة.
وبسبب الاعتقالات الخاطئة اضطرت شرطة ديترويت إلى إجراء تسوية، الجمعة، مع أحد الأشخاص الذين اعتقلتهم بشكل خاطئ، والتي تضمن اعتماد "قواعد جديدة لاستخدام الشرطة تقنيات التعرف على الوجه"، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وتكنولوجيا "التعرف على الوجه" هي تقنية للتحقق من هوية الشخص من خلال صورة رقمية أو فيديو، اعتمادا على ملامح الوجه التي تكون مخزنة في قاعدة البيانات أو على الإنترنت، باستخدام "خوارزميات" معقدة تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي أحيانا.
وقال اتحاد الحريات المدنية الأميركي، الذي مثّل أحد ضحايا هذه التكنولوجيا أن هذه القواعد الجديدة يجب أن "تمثل المعيار الوطني الجديدة" لاستخدام تقنيات التعرف على الوجه.
وكان روبرت ويليامز أول شخص تعتقله شرطة ديترويت، في عام 2020، بشكل خاطئ بعد اعتمادها على تقنية التعرف على الوجه، التي حددته كمشتبه به في قضية.
وتشير الصحيفة إلى أن وكالات إنفاذ القانون في جميع الولايات تستخدم "تقنية التعرف على الوجه" لتحديد المتهمين في جرائم تحدث، إذ تتم مقارنة الصور المتوفرة لمرتكب الجريمة مع "قاعدة بيانات الصور" والتي قد تكون متواجدة في قواعد بيانات رسمية أو حتى تلك المتوفرة على شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت.
وفي ديترويت، كانت الشرطة تقوم بعرض بعض هذه الصور على شهود العيان ضمن مجموعة صور للتعرف عليها، وهذه القاعدة سيتم التخلي عنها، ما لم يكن لديهم دليل حقيقي يربط الصورة التي ولدها نظام التعرف على الوجه بارتكاب الجريمة.
وتقول أجهزة إنفاذ القانون إن تقنية التعرف على الوجه "أداة قوية للمساعدة في حل الجرائم"، ولكن بعض المدن والولايات حظرت استخدمها مثل سان فرانسيسكو وأوستن بتكساس وبورتلاند في أوريغون بسبب "مخاوف الخصوصية والتحيز العنصري".
وكانت منظمة العفو الدولية قد شنت حملات لحظر استخدام هذه التقنيات من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكدة أن الصور التي تستخدم في إعداد مثل هذه الأنظمة تعتمد في الأغلب على الوجوه البيضاء، وبالتالي فإنها تتمتع بأدنى معدلات الدقة عندما يتعلق الأمر بتحديد الأشخاص من ذوي البشرة الداكنة، والإناث والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما.
وبحسب دراسة أجراها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST) الأميركي خلال عام 2017 على 140 حالة للتعرف على الوجوه، تبيّن أن "المعدلات الإيجابية الخاطئة هي الأعلى في غرب وشرق أفريقيا وشرق آسيا، والأدنى في الأفراد بشرق أوروبا".