اكتسب الصيام المتقطع (IF) شعبية في السنوات الأخيرة باعتباره نهجًا غذائيًا له فوائد صحية محتملة، يعتمد الكثير من الأشخاص على طريقة إدارة الوزن هذه، والفكرة هي قطع الأكل لفترة طويلة (حسب الراحة) ثم الانغماس في الأكل. ومع ذلك، مثل أي نظام غذائي، فإن الصيام المتقطع له آثار إيجابية وسلبية على الصحة، في حين أن بعض الأفراد قد يواجهون نتائج إيجابية، قد يواجه آخرون آثارًا سلبية.

 

فيما يلي خمسة آثار ضارة محتملة للصيام المتقطع:

-​نقص التغذية​

يقيد الصيام المتقطع النافذة الزمنية لتناول الطعام، مما قد يجعل من الصعب استهلاك كمية كافية من العناصر الغذائية الأساسية خلال فترة محدودة، اعتمادًا على بروتوكول الصيام المتبع، قد يواجه الأفراد صعوبة في تلبية احتياجاتهم اليومية من الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الحيوية الأخرى. قد تؤدي فترات الصيام الطويلة دون التخطيط الغذائي السليم إلى نقص العناصر الغذائية مثل الفيتامينات A وD وE وK وB والكالسيوم والحديد والزنك. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم تناول كميات كافية من المغذيات الكبيرة مثل البروتين والكربوهيدرات والدهون يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة والرفاهية.

-​قرحة​

الصيام المتقطع قد يؤدي إلى تفاقم أعراض القرحة بسبب زيادة إنتاج حمض المعدة خلال فترات الصيام، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة والألم وتفاقم الآفات التقرحية، يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام أو الصيام لفترة طويلة إلى زيادة تهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض القرحة وتأخير الشفاء، يجب على الأفراد المصابين بالقرحة التعامل مع الصيام المتقطع بحذر والتشاور مع أخصائي الرعاية الصحية قبل تنفيذ أي نظام صيام، يعد الترطيب المناسب واستهلاك الأطعمة الصديقة للقرحة أثناء تناول النوافذ أمرًا ضروريًا للتخفيف من الآثار الضارة المحتملة على صحة المعدة.

-اضطراب نمط الأكل
الصيام المتقطع قد يؤدي إلى حدوث أنماط وسلوكيات الأكل المضطربة، خاصة لدى الأفراد المعرضين لاضطرابات الأكل أو الذين يعانون منها حاليًا مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي العصبي، قد تؤدي القواعد واللوائح الصارمة المحيطة بفترات الصيام إلى تفاقم الأفكار الهوسية حول الطعام والوزن وصورة الجسم، بالنسبة لبعض الأفراد، يمكن أن يؤدي الصيام المتقطع إلى دورة من التقييد ونوبات الشراهة عند تناول الطعام، حيث قد تؤدي فترات الصيام إلى الجوع الشديد والرغبة الشديدة، يمكن أن تساهم هذه الدورة من التقييد والإفراط في تناول الطعام في الشعور بالذنب والخجل وفقدان السيطرة، مما يؤدي إلى إدامة علاقة ضارة بالطعام.

-​مرض السكري​

لا يسبب الصيام المتقطع في حد ذاته مرض السكري بشكل مباشر ولكنه قد يساهم في تطوره أو تفاقمه إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح، يمكن أن تؤدي فترات الصيام الطويلة إلى أنماط أكل غير منتظمة، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو تناول الأطعمة غير الصحية خلال فترات عدم الصيام، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين بمرور الوقت، بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيام دون الحصول على كمية كافية من الماء أو تناول المغذيات قد يجهد الجسم ويضعف استقلاب الجلوكوز. علاوة على ذلك، يمكن لأنماط الصيام غير المتسقة أن تعطل التوازن الهرموني وتزيد مستويات الكورتيزول، مما قد يؤثر بشكل أكبر على حساسية الأنسولين وتنظيم الجلوكوز. بشكل عام، قد يساهم التنفيذ غير السليم للصيام المتقطع بشكل غير مباشر في عوامل خطر الإصابة بمرض السكري.

-عدم التوازن الهرموني
يمكن أن يؤدي الصيام المتقطع إلى تعطيل التوازن الهرموني في الجسم، مما يؤدي إلى آثار ضارة على عملية التمثيل الغذائي والصحة الإنجابية والرفاهية العامة، قد تؤدي فترات الصيام الطويلة أو تقييد السعرات الحرارية المزمنة إلى حدوث تغيرات هرمونية يمكن أن تؤثر على وظائف الغدة الدرقية، ومستويات الكورتيزول، وحساسية الأنسولين، والهرمونات التناسلية، أحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالصيام المتقطع هو قدرته على زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي في الجسم، يمكن أن تساهم مستويات الكورتيزول المرتفعة في الالتهاب، ومقاومة الأنسولين، والخلل الأيضي، مما يؤدي في النهاية إلى إضعاف الصحة العامة.
 

المصدر: timesofindia.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصيام المتقطع الصيام نقص التغذية الصیام المتقطع تناول الطعام مما یؤدی إلى قد تؤدی یمکن أن قد یؤدی مما قد

إقرأ أيضاً:

أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس

كشفت مقدمة البرامج الحوارية والمنتجة التلفزيونية الشهيرة، أوبرا وينفري، في حلقة حديثة من برنامج "بودكاست أوبرا"، عما حدث لها بعد تناولها عقارا لإنقاص الوزن.

 

 

وقالت وينفري: "كنت أعتقد أن الأشخاص النحيفين يمتلكون قوة إرادة أكبر، وأنهم يتناولون طعاما أفضل، وأنهم يستطيعون الالتزام بذلك لفترات طويلة دون تناول رقائق البطاطا ولكن، اكتشفت بعد تناول عقار GLP-1 لأول مرة أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في الطعام بشكل مستمر هم يأكلون فقط عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشعرون بالشبع".

وأوضحت أنها توقفت تماما عن التفكير في الطعام بشكل مستمر بعد تناول العقار، وأن ما كانت تسميه "ضوضاء الطعام" – وهي الأفكار المستمرة والمتطفلة حول الطعام – كانت السبب وراء إفراطها في تناول الطعام والشعور بالرضا فقط عند الشبع.

وأشارت أوبرا إلى أن التعليقات المستمرة حول وزنها كانت مصدرا للخجل، ما جعلها تستوعب هذا الشعور بشكل أكبر فقد لفت فقدانها 42 رطلا (19.05 كغ) انتباه الجمهور في ديسمبر 2023، عندما ظهرت على السجادة الحمراء في العرض الأول لفيلم The Color Purple.

ورغم أن وينفري كانت متحدثة سابقة باسم Weight Watchers، وهو نظام غذائي يعتمد على تتبع النقاط الخاصة بالطعام من أجل تحقيق التوازن بين السعرات الحرارية والاحتياجات الغذائية، كان هناك الكثير من الشكوك بين الناس حول فقدان وزنها واعتقد البعض أن التغيير في وزنها قد تم فقط من خلال هذا النظام، ما دفعها إلى التوضيح

وأكدت لمجلة People أنها بدأت في تناول دواء يساعدها على فقدان الوزن والتخفيف من "ضوضاء الطعام" وأضافت: "وجود وصفة طبية معتمدة لإدارة الوزن والبقاء بصحة جيدة جلب لي الراحة. لا أشعر بالخجل حيال ذلك الآن، بل أشعر وكأنه هدية".

وتحدثت أوبرا عمّا شعرت به عند بدء تناول الدواء، حيث أدركت أنها كانت تلوم نفسها على وزنها طوال السنوات الماضية، بينما في الواقع كان لديها استعداد وراثي يصعب التغلب عليه بقوة الإرادة فقط.

ويعمل الدواء على تحفيز فقدان الوزن من خلال محاكاة عمل هرمون GLP-1 في الدماغ، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع. وتكهن العديد بأنها تتناول عقار "أوزمبيك"، وهو دواء معتمد لعلاج مرض السكري ويساعد في فقدان حوالي 5% من الوزن في المتوسط. كما تم تشخيص أوبرا بمرض السكري المسبق، وهو تحذير من تطور مرض السكري الكامل.

كما تحدثت أوبرا عن تجربتها مع مشاكل الغدة الدرقية، التي ساهمت في تغيرات وزنها ومشاكل صحية أخرى. وأوضحت كيف كانت تستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتر والإجهاد، مشبهة علاقتها بالطعام بالإدمان.

وفي يوليو 2023، تحدثت عن تجربتها مع الأدوية في محادثة مع خبراء إنقاص الوزن، حيث قالت: "السمنة مرض. الأمر لا يتعلق بقوة الإرادة فقط، بل بالدماغ".

وأخيرا، كشفت أوبرا عن نظام حياتها الجديد، حيث تتناول وجبتها الأخيرة في الساعة الرابعة مساء، وتشرب غالونا من الماء يوميا، وتستخدم مبادئ Weight Watchers لحساب النقاط وأكدت أن هدفها الحالي هو الوصول إلى وزن حوالي 160 رطلا (72.6 كغ تقريبا)، ولكنها أضافت أن الأمر لا يتعلق بالرقم بقدر ما يتعلق بالعيش حياة أكثر نشاطا وحيوية.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة جوية خطيرة .. تحذير من الأرصاد بشأن طقس اليوم
  • مخاطر السمنة لدى الأطفال.. كثرة الحركة أقصر الطرق للوقاية من السمنة.. 19.7% من النشء مصابين بها
  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • لمقاومة أعراض «الشيخوخة».. تناول هذا الطعام السحري!
  • الصيام المتقطع يقلل الالتهاب في سن اليأس
  • فواكه ممنوعة لمرضى السكري .. وأخرى يجب الحد منها
  • بعد سنوات من الصراع مع الوزن.. أوبرا وينفري تتحدث عن تجربتها مع أدوية التخسيس!
  • خبيرة تغذية: نقص البروتين يؤدي إلى تكرر نزلات البرد 
  • أوبرا وينفري تكشف كواليس رحلتها لإنقاص الوزن وتجربتها مع أدوية التخسيس
  • استشاري تغذية يكشف سبب الشعور بالجوع في الشتاء