لا يلزم إضافة اللحم.. إليك سيدتي طريقة عمل الرقاق بمكونات الجبن والزيتون والفلفل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في مجتمعنا العربي، يُعتبر الرقاق من الأطباق الشهية التي تحظى بشعبية كبيرة، خاصة في المناسبات والأعياد. وعلى الرغم من أن العديد يفضلون إعداد الرقاق باللحم، إلا أن هناك خيارات لذيذة بلا الحاجة لهذا المكون اللحمي. فالرقاق بمكونات الجبن والزيتون والفلفل يعدّ خيارًا مثاليًا للنباتيين والمحبين للأطباق الخضراء.
وفي السطور القادمة، تقدم لكم الفجر طريقة عمل الرقاق بمكونات الجبن والزيتون والفلفل لتستمتعوا بتذوقها مع عائلتكم وأحبائكم.
مكونات الرقاق بمكونات الجبن والزيتون والفلفل:عجينة الرقاق (يمكن شراؤها جاهزة أو تحضيرها في المنزل).جبن موزاريلا مبشور.زيتون أسود مقطع إلى شرائح.فلفل حلو مقطع إلى شرائح.جبنة فيتا مفرومة.زيت الزيتون.طريقة تحضير الرقاق:قومي بتسخين الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية.افردي عجينة الرقاق على سطح مستوي ورقي بسمك رقيق.قومي ب esesl إزالة الجزء الزائد من العجينة لتحصلي على شكل مستطيل.زيدي طبقة من الجبن الموزاريلا المبشورة على العجينة.قومي بتوزيع شرائح الزيتون الأسود وشرائح الفلفل الحلو فوق الجبن.رشي الجبنة الفيتا المفرومة فوق الزيتون والفلفل.الآن، قومي بلف العجينة مع الحشوة بشكل محكم.قومي بقطع العجينة الملفوفة إلى شرائح بعرض 2-3 سنتيمتر.ضعي الشرائح على صينية فرن مبطنة بورق الخبز.افردي قليلًا من زيت الزيتون فوق الرقاق.أدخلي الصينية إلى الفرن واتركي الرقاق لمدة 15-20 دقيقة أو حتى يصبح لونها ذهبيًّا ومقرمشًا.قومي بتقديم الرقاق الدافئ كوجبة خفيفة أو مقبلات للضيوف. نصائح لتحضير الرقاق:يمكن إضافة الأعشاب الطازجة مثل الزعتر أو الريحان لإضافة نكهة إضافية للرقاق.يمكن استخدام أي نوع من الجبن المفضل لديك حسب الرغبة.يُفضل تناول الرقاق وهي ساخنة مباشرة بعد إخراجها من الفرن للحصول على أفضل نكهة وقوام.بهذه الطريقة، يمكنكم الاستمتاع بتحضير وتناول الرقاق اللذيذ بمكونات الجبن والزيتون والفلفل دون الحاجة لإضافة اللحم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنباتيين ولجميع محبي الأطباق الخضراء. استمتعوا بوجبتكم!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طريقة عمل الرقاق الرقاق الزیتون والفلفل
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.