مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يبحث الكثيرون عن أطباق دافئة ومشبعة تشعرهم بالدفء والراحة. ومن بين هذه الأطباق الشهية التي تجمع بين الطعم الرائع والتغذية الصحية هو القلقاس. إذ يعتبر القلقاس واحدًا من أشهر الأطباق التقليدية في المطبخ العربي، ويتميز بمذاقه الشهي وسهولة تحضيره. وفي هذا المقال، سنتناول طريقة عمل القلقاس بالمنزل، لنستمتع بتناوله خلال الأجواء الباردة.

مكونات القلقاس:لحم الضأن أو البقر المقطع إلى قطع صغيرة.بصل مقطع إلى شرائح.ثوم مفروم.زيت زيتون.بهارات متنوعة مثل الكمون، الفلفل الأسود، القرفة، والهيل.ملح وفلفل حسب الذوق.ماء. طريقة تحضير القلقاس:في قدر عميق، سخني الزيت على نار متوسطة، ثمّ أضيفي شرائح البصل وقلّبيها حتى تصبح ذهبية اللون.أضيفي الثوم المفروم وقلّبيه مع البصل لمدة دقيقة حتى يتم امتصاص النكهة.أضيفي قطع اللحم إلى القدر وقلّبيها حتى تنضج وتأخذ لونًا بنيًا.ضعي البهارات المتنوعة مثل الكمون، الفلفل الأسود، القرفة، والهيل، وقلّبي المكونات جيدًا.أضيفي الماء إلى الخليط حتى يُغطي اللحم تمامًا، ثمّ أتركي القلقاس يغلي على نار هادئة لمدة تتراوح بين 60-90 دقيقة أو حتى ينضج اللحم تمامًا.يُمكنك إضافة البطاطس والجزر أو الخضروات الأخرى حسب الرغبة لتحسين قيمة التغذية.قدمي القلقاس الدافئ مع الأرز أو الخبز العربي الطري، وبالهنا والشفا!نصائح لتحضير القلقاس:استخدمي لحمًا طريًا وجودة عالية لضمان النكهة الغنية واللذيذة.يمكنك تقديم القلقاس مع السلطات الطازجة والزبادي لتحقيق توازن في الوجبة.يمكن تخزين القلقاس في الثلاجة لمدة يومين، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتناول في الأيام التالية.تذوقي القلقاس وضبطي البهارات والتوابل حسب ذوقك الشخصي للحصول على النكهة المفضلة لديك.

بهذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بوجبة قلقاس شهية ومشبعة خلال الأجواء الباردة، لتدفئة جسمك وترويح روحك في هذه الأيام الشتوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فصل الشتاء القلقاس

إقرأ أيضاً:

مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..

#مشروع وقوة #ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية(1945) وحتى نهاية تسعينيات القرن الماضي عاش العالم في ظل ما يُعرف بالحرب الباردة جراء وجود قطبين وفكرين عالميين متنافسين حينها؛ هما الفكر الاشتراكي الصراعي الاممي بقيادة الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه؛ بمرجعية ايدلوجية محورها محاربة الاستغلال في العالم؛ متجسدا بفكر اصحابها واشهرهم المفكر والفيلسوف الالماني كارل ماركس( 1818-1883) القائل والمستند الى الواقع المرير الذي تعيشة الطبقات العمالية “المُستغلة” والمفترض بانها قائدة التغيير”يا عمال العالم إتحدوا” وهذا الصراع موجه فكرا وتنظيمات حزبية ضد قِلة تملك وتحكم كُثرة من البشر تُستنزف ومُستغلة عمليا لصالح مالكي رأس المال وادواته الانتاجية.
اما القطب الراسمالي الوظيفي؛ تنظيما ومراكمة ارباح بالدرجة الاساس تزامنا مع التطوير التكنولوجي المتسارع بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، اقول جنيّ الارباح الهائلة بغض النظر عن شرعية وسائل جني تلك الارباح تحت مضمون ايدلوجي يقدس المال وزيادته ،أُختصر وكثفته في هذا الرصد والتحليل بشعار هو “دعه/ها يعمل دعه يُمر” .
(2)
مع بداية تسعنيات القرن الماضي وبإختصار كثيف تفكك الاتحاد السوفيتي وبالتالي خمدت النظرية الماركسية الصراعية المنظمة فكريا وحزبيا ، وقابل هذا السقوط العالمي إستفراد النظام المؤسسي والعلمي العالمي للرأسمالية، وانتقال مضامينها وتكنولوجياتها التي حققت اهدافها من خلالهما ،من حقبة الحرب الباردة العالمية، الى حقبة:- واحدية القطب والدولار، والفكر حيث تجلى ويترجم علميا وفكريا في بروز وتسيٌد ايدلوجية العولمة الكونية الاوسع وهي لا دينية من حقبة الحرب الباردة الى ايدلوجيا العولمة النازعة للتطور راهنا ونحو المستقبل،وهي التي تشمل استغلال وتحديث موارد “الارض والفضاء” استنادا الى ايمانها المطلق بالعلم وبعيدا عن الغيبيات .
(3)
اما حاليا ، وتحديدا بعد فوز الرئيس ترامب كقائد اقتصادي وسياسي لايدلوجية الراسمالية العولمة قبل اربعة شهور تقريبا ، فلا يستقيم واقعيا وعلميا -من منظور علم اجتماع السياسة- استمرار التحليل السياسي والاقتصادي المتجدد والمتقدم وغالبا المفاجىء للمحليين السياسين والاعلاميين وحتى الدول النامية والقوية مثل روسيا والصين، لافكار وقرارات امريكا الصادمة والملزّمة معا للدول الاخرى في العالم مثل”رفع قيم الجمارك وعنوة على السلع المُصدرة لامريكا، مواقفها المنحازة بالمطلق لحليفتها الدموية إسرائيل في فلسطين من قِبل الولايات المتحدة بقيادة ترامب وحليفتها المدلله اسرائيل المحتلة في شرق اوسط عربي مسلم غني في موقعه المتوسط في العالم مثلما هو غني في الموارد الضرورية لاستمرار تطور وسيادة امريكا ممثلة في وجود موارد غير مستغلة من قِبل اصحابها؛ الفقراء فكريا وعلميا وديمقراطيا ،مقارنة بالدول الغربية المعولمة اضافة لغياب عدالة توزيع واستغلال مكتسبات مواردها مثل “النفط، اليورانيوم،السيليكون، فوسفات، كوبلت ..الخ” .
(4)
اخيرا…
علينا الايمان والوعي الناجز بان الراسمالية المعولمة ذات القطب الواحد قد اثبتت وبنجاح قدراتها المحدثة على تطوير فلسفتها النفعية وادواتها الاقتصادية واهدافها السياسة سواء في الشرق الاوسط الجديد ام في اليات قبادتها للكون وبشكل صادم لكل الافكار الدينية او الوضعية غير المقدسة الاخرى..لذا علينا تطوير وعينا وتحديث طرائق وادوات رصدنا وتحليلنا لما يجري في الكون من تغيرات ايدلوجية وتكنولوجية” تنافسية متسارعة ومقارنة بين سيادة القطب الامريكي الواحد ويليها الصين وروسيا كي نتلمس ونعرف ولو جزئيا مالذي يجري ولماذا في ظل الاستئثار الامريكي بقيادة الرئيس ترامب واجتهد انه “رجل /قائد” القرن الواحد والعشرين ليس لشخصه فقط وانما استناده الى ما انجزه النظام الرأسمالي المعولم من نجاحات ايدلوجية وتكنولوجية تسود وتُسيّر الكون نحو اهدافها وارباحها. ترابطا مع حماية قدراتها الايدلوجية الفكرية والمؤسسية المتجددة، والاقتصادية المهيمنة عبر “الدولار” والسياسية في المناورات والحروب المباشرة او عبر ابرز وكلائها الاقوى عدة وعتادا وفعالية “اسرائيل” رغم انها محتلة، مقابل حالة التشتت والاحتراب العربي المسلم الموجع والدامي في اقل التعابير استخداما للتعبير عن مرارة واقعنا.

فماذا نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • كتلة هوائية باردة جديدة تؤثر على المنطقة الاسبوع المقبل مع ارتفاع فرص الامطار
  • النكهة الإيطالية تزين احتفال ملكة بريطانيا بذكرى زواجها في روما .. صور
  • طريقة عمل بان كيك بالتمر
  • مفيدة للجهاز الهضمي.. طريقة عمل شوربة الخضار بالمنزل
  • مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
  • رقص على الحدود.. انتقاد للأجواء الاحتفالية خلال وقفة في العريش (شاهد)
  • أسرع وأسهل طريقة لإعداد الفطير المشلتت الفلاحي بالمنزل
  • شورية البروكلى.. وصفة مغذية تجمع بين النكهة والصحة
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل البسطرمة في المنزل
  • عسكرة أوروبا: العالم يعود إلى أجواء الحرب الباردة مع روسيا