تحت رعاية الملك.. الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، تستضيف مدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم 2024م (ICLC6)، خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024م.
وتأتي الرعاية الملكية الكريمة لهذا الحدث العالمي، انطلاقا من حرص خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات العالمية.
وتأكيدًا على أهمية التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم، يأتي إعلان استضافة مدينة الجبيل الصناعية للمؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم متزامنًا مع احتفال الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، حيث تعد استضافة هذا المؤتمر الدولي بمثابة التأكيد على الدور الريادي لمدينة الجبيل الصناعية كنموذج يحتذى به في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، كما تمثل استضافة المؤتمر فرصة هامة لتبادل الخبرات والأفكار مع المدن حول العالم، ووضع خطط عمل مشتركة لتعزيز دور مدن التعلم في مواجهة التحديات العالمية، وخاصة تحدي تغير المناخ.
وقد أعلنت شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم ممثلة بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بمدينة هامبورغ بألمانيا، اختيار مدينة الجبيل الصناعية لاستضافة المؤتمر نظير التزام المدينة بهذا الحدث العالمي وقدرتها على ضمان نجاحه، بالإضافة إلى المبادرات التي نفذتها لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، والمشاركة الفاعلة منذ انضمامها إلى الشبكة في عام 2020م وما بعدها، وحصولها على جائزة اليونسكو العالمية لمدن التعلم في عام 2021م، وإسهامها في النهوض بالتنمية المستدامة وريادة الأعمال وتحسين المهارات، الأمر الذي يعكس تمامًا روح شبكة اليونسكو لمدن التعلم.
ويأتي عنوان المؤتمر (مدن التعلم في طليعة العمل المناخي) مواكبًا لمبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء ـ حفظه الله ـ، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وبرنامج تنمية القدرات البشرية لتعزيز تنافسية المواطن عالمياً.
وسيدعى ممثلو مدن التعلم التابعة لليونسكو من جميع أنحاء العالم وأصحاب المصلحة ذوي الصلة لمناقشة استراتيجيات تعزيز العمل المناخي من خلال التعلم مدى الحياة؛ حيث يُعد المؤتمر الدولي لمدن التعلم فرصة فريدة لمسؤولي المدن والمهتمين بمجال التعلم والتعليم، وممثلي شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم للاجتماع معًا لتبادل التحديات والحلول وأفضل الممارسات في تعزيز التعلم مدى الحياة.
تجدر الإشارة إلى أن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم تضم (356) مدينة من (79) دولة، تحشد مواردها بشكل فعال في كل قطاع لتعزيز التعلم الشامل والجيد من التعليم الأساسي إلى التعليم العالي، وتعمل على تنشيط التعلم في الأسر والمجتمعات، وتسهل التعلم في مكان العمل، مع التوسع في استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وتعزيز الجودة والتميز في التعلم، ونشر ثقافة التعلم مدى الحياة؛ لتعزز المدن الأعضاء في الشبكة التمكين الفردي والاندماج الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والازدهار الثقافي والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الیونسکو العالمیة لمدن التعلم مدینة الجبیل الصناعیة التعلم مدى الحیاة المؤتمر الدولی شبکة الیونسکو التعلم فی
إقرأ أيضاً:
“حماس” تشيد بموقف البرلمان الدولي الرافض للتهجيروبقرارات اليونسكو لوقف الاستيطان في القدس والخليل
الثورة / وكالات
تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في الاعتداءات الصهيونية خلال الأشهر الأخيرة، حيث كثفت قوات العدو عمليات الاقتحام والاعتقالات وإطلاق النار العشوائي في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني ، أمس ستة مواطنين فلسطينيين؛ بينهم صحفي من مدينة نابلس، عقب دهم منازل عائلاتهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات العدو اعتقلت الصحفي سامر خويرة، عقب دهم شقته السكنية في منطقة “شارع عصيرة” في مدينة نابلس، ونقلته بآلية عسكرية لجهة غير معلومة.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني اعتقلت الشاب منتصر عمبر، عقب دهم وتفتيش منزل عائلته في مخيم عسكر الجديد للاجئين، شرقي مدينة نابلس.
وأضافت أن قوات العدو دهمت البلدة القديمة في نابلس، ونشرت جنودها في حارة العقبة ومحيط المسجد الصلاحي الكبير؛ قبل أن تعتقل الشاب عماد حلاوة جوجو من منزله في حي درج العقبة.
وطالت الاعتقالات الصهيونية الشاب رسلان عبد الباسط عوض، عقب اقتحام وتفتيش منزل عائلته في بلدة بدرس، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وصرحت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت الشاب قصي سائد سند، من منطقة قبة راحيل شمالي مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وفي سياق متصل، أفاد سكان محليون بأن مستوطنين اعتدوا مساء الأربعاء على مركبة الصحفي محمد تركمان، قرب بلدة بيتللو، غربي مدينة رام الله، دون أن يُصاب بأذى واقتصر الاعتداء على الأضرار المادية في المركبة.
وفجر امس، انسحبت قوات العدو الصهيوني من مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، بعد قرابة الـ 25 ساعة من العدوان الصهيوني على المخيم.
إلى ذلك أصيب أربعة فلسطينيين باعتداء لقوات العدو الصهيوني ، عند حاجز عسكري شمال مدينة أريحا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الطواقم تعاملت مساء الأربعاء مع أربع إصابات من الشبان نتيجة اعتداء جنود العدو الصهيوني عليهم بالضرب، لدى مرورهم عن حاجز “البنانا” شمال مدينة أريحا، حيث تم نقلهم على الفور إلى مستشفى أريحا الحكومي.
وفي طولكرم، تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم الــ74 على التوالي، ولليوم الـــ61 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني وتفجير لمنازل.
وفي هذا السياق بدأت سلطات العدو “الإسرائيلي” بهدم منزلين في قرية الريحية جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، عقب إجبار السكان على إخلائها تحت تهديد السلاح.
وأكد الناشط أسامة الهرش، وفق صحيفة فلسطين، أن جرافات العدو شرعت بهدم منزل المواطن إبراهيم محمد عطا الهرش، المكون من طابقين، ومساحة كل طابق 220 مترا مربعا وهو جاهز للسكن، ومنزل المواطن عطا الله أحمد الهرش، قيد الإنشاء والمكون من طابقين، مساحة الطابق الأول 120 مترا مربعا، والثاني 220 مترا مربعا.
وأشار إلى أن العدو أخطر أكثر من 20 منزلا في المنطقة قبل ثلاث سنوات، التي تبعد عن مستعمرة “حاجاي” أكثر من 10 كيلو مترات.
من زاوية أخرى أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بموقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، في دورتها الـ150 المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، الرافض لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية أراضينا المحتلة.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي، أمس ، موقف الاتحاد صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيداً دولياً متجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه.
وثمّنت دور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في هذا الاجتماع، والتي دعمت حقوق شعبنا العادلة، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، وقاطعت كلمة ممثل الاحتلال.
وحثّت “حماس”، البرلمانات على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وأمنيًا وعسكريًا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما رحبت “حماس”، بإعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الـ221، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، بالإجماع قرارين يدعوان إلى وقف كلّ أشكال المشاريع الاستيطانية في مدينة القدس والحرم الإبراهيمي بالخليل، الرَّامية إلى طمس معالمهما وتغيير طابعهما التاريخي ونسيجهما الاجتماعي الفلسطيني.
وثمنت “حماس”، في تصريح صحفي، دور كل الدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في اعتماد هذين القرارين.
وشددت ، على أهمية هذه القرارات الأممية “التي تفضح وتجرّم انتهاكات حكومة الاحتلال الفاشية ضد أرضنا ومقدساتنا، في ظلّ تصعيد عدوانها، وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزَّة”.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على العدو الصهيوني لتنفيذ هذه القرارات الأممية، ومنعه من مواصلة خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما طالبت “حماس”، بمنع العدو الصهيوني من التهرّب من المساءلة والمحاسبة، على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته .