فوائد تناول بابا غنوج على الإفطار.. مش هتستغني عنه تاني
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بابا غنوج هو طبق شرقي مغذي، اكتسب شعبية في جميع أنحاء العالم، وهو مصنوع من الباذنجان المشوي المخلوط مع الطحينة والثوم وعصير الليمون والتوابل الأخرى، له مذاق رائع ويقدم أيضًا مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، تناوله على الإفطار يجعله إضافة لتحقيق لنظام غذائي متوازن منخفض السعرات الحرارية وغني بالألياف ومليء بالفيتامينات والمعادن، ويعزز صحة الجلد ويدعم فقدان الوزن وتعزيز صحة الدماغ.
تقول دكتورة إيمان عبد الله خبيرة التغذية لـ«الوطن» إن للبابا غنوج العديد من الفوائد منها:
غني بمضادات الأكسدةبابا غنوج غني بمضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، وتساعد مضادات الأكسدة هذه في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتعزيز الصحة العامة.
مصدر ممتاز للأليافيحتوي بابا غنوج على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومنع الإمساك، تساعد الألياف أيضًا على تنظيم مستويات السكر في الدم و تساهم في إدارة الوزن.
يحتوي على دهون صحية للقلبيصنع بابا غنوج من الطحينة، وهي مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب، وقد ثبت أن هذه الدهون تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
مصدر جيد للفيتامينات والمعادنيمتلئ بابا غنوج بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين c ، والبوتاسيوم ، وهي من العناصر الغذائية التي لها دور في الحفاظ على المناعة القوية وتدعم صحة العظام وتنظم ضغط الدم.
خالي من الغلوتينيعد بابا غنوج خيارا آمنا إذا كنت تعاني من حساسية الجلوتين أو تتبع نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين، لإنه مصنوع من الباذنجان والطحينة والثوم وعصير الليمون وزيت الزيتون،، وكلها مكونات طبيعية خالية من الغلوتين.
يعزز صحة الدماغبابا غنوج وفير بمضادات الأكسدة والدهون الصحية، يمكن أن يفيد صحة الدماغ، تساعد مضادات الأكسدة على حماية خلايا الدماغ من التلف، بينما تدعم الدهون الصحية الوظيفة الإدراكية والذاكرة.
يدعم فقدان الوزنبفضل محتواه المنخفض من السعرات الحرارية ومحتواه العالي من الألياف، يمكن أن يساعدك بابا غنوج على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول وجبات خفيفة من الأطعمة غير الصحية، وبعد إضافة قوية لنظام غذائي لفقدان الوزن .
يعزز صحة الجلدالعناصر الغذائية الموجودة في بابا غنوج مثل الفيتامينات ومضدات الأكسدة، تعزز صحة البشرة من خلال مكافحة تأكسد الجلد ويعزز إنتاج الكولاجين، مما يؤدي إلى بشرة شابة ومشررقة.
وتشترط خبيرة التغذية أنه يجب تجنب إضافة الأجزاء المشوية من الخارج أو طحنها مع بابا غنوج والحرص على عدم وجود اللون البني في الخليط عن طريق الشوي العميق فيجب أن نطحن الأجزاء الداخلية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بابا غنوج صحة الجلد فقدان الوزن الغلوتين
إقرأ أيضاً:
كيفية حفظ القرآن الكريم ؟ طريقة سهلة مش هتنساه تاني
يسعى الملايين من المسلمين حول العالم إلى حفظ القرآن الكريم رغبة في التقرب لله سبحانه وتعالى وعملاً بسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، إلا أن الغالبية تواجه صعوبة في كيفية حفظ القرآن بسهولة؛ وهناك من يشتكي ويعاني من نسيان القرآن بعدما حفظوه ويتسألون ماذا نفعل حتى نحفظ القرآن بطريقة سهلة بدون نسيانه؟، موقع صدى البلد يقدم لكم طريقة سهلة لحفظ القرآن دون نسيانه
طريقة سهلة لحفظ القرآن دون نسيانه- وجود النية الصادقة من أجل حفظ القرآن الكريم، وأن تكون الغاية من حفظ القرآن الكريم هي نيل رضا الله عزّ وجلّ، كما أن يتمّ تسخير العقل والرّوح من أجل حفظ القرآن، ومحاولة الابتعاد عن الأمور التي تشغل الإنسان عن حفظ القرآن الكريم، والتي تسبب مضيعة للوقت.
- أن تتوافر لديك الإرادة والعزيمة على هذا الأمر، فيجب ألا تتكاسل، لأنّ الأمر سيكون مرهقًا في البداية، ولكن سرعان ما يسهله الله عليك.
- أن تقوم بتنظيم أمورك من خلال جدول تبيّن فيه السّاعات التي ستستغلها من أجل حفظ القرآن الكريم، كما يجب أن تقوم بالسّيطرة على نفسك من خلال عدد الصفحات التي ستنجزها اليوم في الحفظ .
- طلب العون من الله -عز وجل-، وذلك أثناء الصّلاة، وأنت بين يدي الله أن تسأله يد العون في مساعدتك على حفظ القرآن الكريم، وذلك من أجل الفوز بجنّاته ونيل رضاه، كما يتوجّب الإلحاح على الله في هذا الأمر من أجل أن يساعدك على ذلك.
- استغلال البكور، والبكور يعني أن يحفظ الإنسان القرآن في ساعات الفجر المبكّرة، حيث أنّ هذه السّاعات الأفضل لحفظ القرآن الكريم، والعقل والدّماغ يكونان في حالة نشاط كاملة، كما أنّ القرآن الكريم الذي يحفظه الإنسان في ساعات الفجر المبكرة يبقى لمدّة أطول في الذّاكرة.
- يجب أن تقوم بعمل مراجعة يوميّة لما حفظته خلال النّهار، وأن تكون هذه المراجعة في آخر النّهار بعد الانتهاء من الحفظ، كما أن تقوم بعمل مراجعة أسبوعيّة لما حفظته.
- أن يفهم الإنسان ما يقرأه؛ فالحفظ لا يعني التلقين وحسب، بل يجب أن يتدارس معاني الآيات من أجل حفظها، وهذا الأمر يسهّل الحفظ على الإنسان.
- حاول أن تقرأ ما قمت بحفظه خلال صلاتك، وبهذه الطريقة سوف تحافظ على ما حفظته، وتتأكّد أنّك لم تنسى الآيات التي حفظتها، كما أنّها طريقة جيدة جدًا من أجل مراجعة ما حفظته.
- حفظ صفحةٍ واحدةٍ من القرآن الكريم يوميًا، مع قراءة الجزء الذي يلي الجزء الذي يحفظ منه بالنظر إلى المصحف، فلو بدأ المسلم حفظ جزء عمّ، فإنّه يحفظ في اليوم الأول الصفحة الأولى منه، بالإضافة إلى قراءة جزء تبارك كاملًا، وبما أنّ كلّ جزءٍ في القرآن الكريم يحتوي على عشرين صفحةً فإنه بذلك سيقرأ جزء تبارك عشرين مرة خلال فترة حفظه لجزء عمّ، ممّا يجعله سهلًا عليه في الحفظ، وهكذا يفعل في كلّ جزء من القرآن الكريم.
- تستغرق قراءة الجزء الواحد من القرآن الكريم قرابة النصف ساعة، فيُمكن للحافظ أن يقسّم الجزء الذي يريد قراءته إلى جزئين، فيقرأ نصفه في الصباح، ونصفه الآخر في المساء.
- يمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه، والأفضل أن يقرأه المسلم يومًا ويسمعه يومًا، و يمكن للمسلم إن كان وقته ضيقًا أو كان بطيئًا في الحفظ أو غير ذلك أن يحفظ نصف صفحةٍ في اليوم بدلًا من صفحةٍ كاملةٍ، وبذلك يقرأ نصف جزءٍ في اليوم أيضًا لا جزءًا كاملًا.
- ويمكنه أن يجعل يومًا في الأسبوع للمراجعة فقط دون الحفظ.