اتجوز واحدة من توبك.. حسام موافي يتحدث عن أسباب الطلاق.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قدم الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، روشتة استمرار الحياة الزوجية دون عناء أو مشكلات، موضحا أن كثرة حالات الطلاق تعود إلى ضعف شخصية الرجل.
وشدد الدكتور حسام موافي، عبر برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، على أهمية اختيار الزوجة من أجل الاستقرار، قائلا: اتجوز واحدة من توبك عشان تعيش سعيد.
وقال الدكتور حسام موافي، «لازم الواحد يختار اللى توبه وشكله واللى على مقاسه في موضوع الجواز ده»، لافتا إلى أن حالات الطلاق كثيرة في تلك الأيام تعود لأسباب كثيرة منها سيطرة المرأة على المنزل وضعف الشخصية، ومن هنا تبدأ المشكلات وتتفكك الأسرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرجل حسام موافي روشتة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ارتفاع معدلات الطلاق يهدد استقرار المجتمع.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار ظاهرة التنصل من المسئولية في المجتمع، سواء بين الأزواج أو الأبناء، مشيرًا إلى أنها باتت سمة شائعة في حياتنا اليومية وتعد تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور عياد أن غياب التربية السليمة أسهم بشكل كبير في تفاقم هذه الظاهرة، مما أدى إلى تصدّع العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمع يعاني أزمة أخلاقية عميقة، حيث تداخلت المفاهيم وفُقدت معايير الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى التي فرضتها بعض وسائل الإعلام الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الوسائل تشكل نعمة في كثير من الجوانب، إلا أنها تحولت في بعض الأحيان إلى أدوات لنشر أفكار وسلوكيات غريبة على المجتمعات العربية والإسلامية.
وأوضح أن تأثير وسائل التواصل الحديثة لم يكن عشوائيًا، بل قد يكون موجهًا، حيث تحاول بعض الأطراف التأثير على الخصوصية الثقافية والدينية للمجتمعات الشرقية من خلال بث أفكار تتعارض مع قيمها.
وأضاف الدكتور عياد أن الأسرة تظل "الكتلة الصلبة" التي تضمن استقرار المجتمعات العربية والإسلامية، على عكس المجتمعات الغربية التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في دور الأسرة. وأكد أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ما زالت تحتفظ بمكانتها كمؤسسة مقدسة ومحورية في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن أهمية الأسرة لم تقتصر على الثقافات الإسلامية والعربية، بل كانت ركيزة أساسية في الفلسفات القديمة مثل الفلسفة المصرية والهندية، مما يؤكد دورها الحيوي في استقرار المجتمعات على مر العصور.
وشدد مفتي الجمهورية على ضرورة التمسك بالقيم الأساسية التي تدعم استقرار الأسرة وتحافظ على تماسك المجتمع، محذرًا من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظواهر السلبية.