يعتبر الزبادي من المنتجات الغذائية المهمة لما له من فوائد كثيرة للجسم حيث يحتوي على فيتامينات ومعادن وغيرهما من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، لذا من الضروري تقديمه كوجبة غذائية ضرورية للأطفال.

4 إضافات تزيد من القيمة الغذائية للزبادي 

هناك 4 مكونات من الممكن إضافتها إلى الزبادي لتساعد على رفع قيمته الغذائية، قدمتها الدكتورة إيمان عبد الله، خبيرة التغذية العلاجية على النحو التالي: 

بذور الشيا

تقدم للطفل عند إتمام شهره السادس، حيث يضاف ربع ملعقة صغيرة من بذور الشيا المطحونة إلى كوب الزبادي لترفع من قيمته الغذائية، لأن بذور الشيا مصدر غني بالأحماض الأمينية التي تحافظ على امتصاص الفيتامينات المهمة، كما تحافظ أيضًا على صحة الشعر والجلد وتساعد الطفل على التخلص من السموم الموجودة في الجهاز الهضمي، ولكن من المهم إدخالها على غذاء الأطفال تدريجيا لأن بعض الأطفال لديهم حساسية من بذور الشيا، فإذا لاحظت الأم إحمرار أو تهيج في جلد طفلها تتوقف عن إعطائه بذور الشيا نهائيا.

 

الفاكهة

تقدم مهروسة أو قطع صغيرة حسب سن الطفل، ويمكن استخدام فواكه مثل الفراولة أو الموز أو المانجو، لتعطي للزبادي طعمًا طبيعيًا وصحيًا أفضل من شراء الزبادي الجاهز.

السمسم

يقدم للطفل عندما يكمل شهره السادس، يتم إضافة معلقة من السمسم المطحون على كوب الزبادي ليعطيه قيمة غذائية عالية، خاصةً أن السمسم غني بالبروتين الذي يساهم في نمو عضلات الطفل، ويعد مصدرًا مهمًا للكالسيوم من أجل نمو العظام والأسنان، كما أنه غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساعد في نمو مخ الطفل، كما يوجد به ألياف لتسهيل عملية الهضم.

الشوفان 

يقدم للطفل مع إدخال الطعام من الشهر الخامس أو السادس، ويضاف ربع كوب من الشوفان المطحون على كوب من الزبادي ليعطيه قيمة غذائية عالية، لأن الشوفان مصدر غني بالبروتين ويحتوي على الكالسيوم والفوسفور والحديد لعلاج فقر الدم، كما يساهم في زيادة الوزن بشكل صحي ويعتبر مصدر مهم للبروتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمسم فقر الدم بذور الشيا بذور الشیا

إقرأ أيضاً:

المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال

سان فرانسيسكو (د ب أ)

أخبار ذات صلة «الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر» يستكشف أفضل الممارسات الدولية «الشارقة التنفيذي للنشر» يستكشف مستقبل الصناعة العالمية

كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر. 
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية. 
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة. 
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد. 
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».

مقالات مشابهة

  • تتفوق على اللحم البقري: أطعمة نباتية غنية بالبروتين
  • مش بس الطفل الصغير.. اعرف علامات التحرش المراهقين| أبرزها تغير طريقة الأكل
  • مش بس الطفل الصغير .. اعرف علامات التحرش بالمراهقين| أبرزها تغيير طريقة الأكل
  • نادي إلتشي الإسباني يمنع تقديم بذور دوار الشمس
  • 5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • رئيس الوزراء: إيجابية مؤشرات الاقتصاد تزيد.. والبطالة 6.6 %
  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة