عمره 2000 عام ولا يُقدّر بثمن.. اكتشاف كنز ذهبي في صحراء دولة عربية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كشف علماء آثار في إمارة أم القيوين في الإمارات العربية المتحدة عن اكتشاف مذهل في موقع تل أبرق الأثري.. حيث تم العثور على مسكوكات ذهبية وقطع أثرية يقدر عمرها بألفي عام.
اكتشاف أثري عمره 2000 عاماوتشمل الاكتشافات التي تم العثور عليها تقليدًا لعملات ذهبية رومانية يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي. وتم العثور أيضًا على تمثالين حجريين ونقش باللغة الآرامية.
وأوضح ميكيلي ديلي إسبوستي أن العثور على العملات الذهبية يعد اكتشافًا هامًا لأنه لم يتم العثور على عملات ذهبية أخرى في حفريات سابقة.. وأشار إلى أن هذه العملات كانت تتداول في القرن الأول الميلادي وتم سكها في الإمبراطورية الرومانية في فرنسا، وتحديدًا في مدينة ليون.
أما بالنسبة للموقع الذي تم العثور فيه على هذه الاكتشافات، فقد صرحت رانيا حسين، رئيسة قسم الآثار بدائرة السياحة والآثار بأم القيوين، أن موقع تل أبرق يقع على الحدود بين إمارة أم القيوين وإمارة الشارقة. وأوضحت أن تاريخ الموقع يمتد من 2500 قبل الميلاد حتى 300 ميلادي، وهذا يتضح بوضوح من خلال الطبقات الأثرية للموقع.
وفقًا لتصريحات رانيا حسين لتلفزيون رويترز، ستقوم دائرة السياحة والآثار في إمارة أم القيوين بعرض المكتشفات الجديدة وقطع أثرية أخرى في متحف آثار جديد من المقرر افتتاحه قريبًا.
وأوضحت حسين أن الدائرة تعمل حاليًا على تجهيز مجموعة فريدة ومميزة من القطع الأثرية التي تم اكتشافها في جميع مواقع إمارة أم القيوين، تغطي جميع الحقب التاريخية من العصر الحجري الحديث وحتى فترة ما قبل الإسلام. ومن المقرر عرض هذه القطع في المتحف الجديد للآثار الذي سيفتتح في المستقبل القريب.
موقع تل أبرقتحتضن الإمارات العربية المتحدة في أراضيها العديد من المواقع الأثرية التي تعكس تاريخ المنطقة وحضاراتها الماضية. ومن بين هذه المواقع المهمة يبرز "تل أبرق"، الموقع الأثري الذي يعود تاريخه إلى العصور القديمة والعصور الحديثة.
يعتبر تل أبرق واحدًا من أقدم المواقع الآثارية في الإمارات العربية المتحدة، وقد كشفت الحفريات والتنقيبات فيه عن آثار تعود للعصر الحديدي وتحمل في طياتها أسرارًا قديمة وتوثق لتطور الحضارة في المنطقة.
يضم تل أبرق مجموعة متنوعة من المباني والغرف ذات الأحجام المختلفة، وعثر في الموقع على آثار تمتد زمنيًا من الألف الثالث قبل الميلاد وحتى العصر الحديدي.
وتشير اللقى والمعثورات إلى وجود صلات واسعة النطاق بين تل أبرق وبين مواقع أخرى في شبه جزيرة عُمان وبلاد الرافدين وإيران ومنطقة الخليج العربي. بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على قبور صغيرة الحجم تشابه قبور موقع الدور القريب، وكذلك العثور على فخاريات رافدية تُعرف بفخاريات نمرود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مذهل 2000 عام إمارة أم القیوین العثور على تم العثور
إقرأ أيضاً:
نداء من القديس يوحنا ذهبي الفم.. دعوة للاهتمام بالكرامة الروحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إحدى عظاته الشهيرة، يوجه القديس يوحنا ذهبي الفم نداءً قويًّا لجميع المؤمنين، محذرًا إياهم من إهمال ما يمس خلاصهم الروحي.
ويقول: “أتوسَّل إليكم، لا تكونوا بلا اهتمام في ما يُلامس خلاصكم”، مؤكّدًا على أهمية الكرامة التي يجب أن يعيش بها المؤمن، حيث يعتبر أن هذه الكرامة ليست مجرد مفهوم شخصي بل هي دعوة للهداية والتفكير في النفس.
القديس يوحنا يستعرض الكرامة التي يتمتع بها المؤمن بعد المعمودية، مشددًا على ضرورة أن يراعي الإنسان أفكاره وأفعاله كي لا يتسبب في تشويه هذه الكرامة.
ويضيف: “الكرامة التي نتقبلها هي كبيرة جدًا بحيث ترافقك طوال الدهر الحاضر وتتبعك في الحياة الآتية”.
كما يلفت الأنظار إلى أن المؤمن لا يمتلك كرامة واحدة، بل كرامتين: الأولى هي كرامته البشرية التي تفرض عليه أن يكون صاحب أفكار رفيعة، والثانية هي كرامته المسيحية التي تأتي بفضل النعمة الإلهية، والتي تجعل منه “مؤمنًا” ومسيحيًّا. وفي نهاية عظته، يذكر القديس يوحنا ذهبي الفم أن المؤمن بعد المعمودية “يلبس المسيح” كرمز لتجديده الروحي.
هذه العظة تعد دعوة للتأمل العميق في قيمة الكرامة الروحية التي يحظى بها كل مؤمن، و تحثه على التمسك بها طوال حياته.