أهمية الابتعاد عن التدخين وشرب السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تمثل عادة التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية من أكثر العادات الضارة التي تؤثر على الصحة العامة والفردية بشكل ملحوظ. يعد الابتعاد عنهما أمرًا حيويًا لتعزيز الصحة والحفاظ على جودة الحياة، وفيما يلي ستة أسباب تبرز أهمية الابتعاد عن التدخين وشرب السجائر الإلكترونية:
1. تأثيرات سلبية على الصحة:التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية يرتبطان بمجموعة من الأمراض الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان الرئة.
إنتاج السجائر والسجائر الإلكترونية يسهم في تلوث البيئة بشكل كبير من خلال النفايات البلاستيكية والمواد الكيميائية الضارة التي تنطلق أثناء حرقها.
3. الآثار الاجتماعية:التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية قد يؤديان إلى إنشاء بيئة سلبية من حول الشخص، حيث يمكن أن يتسببان في انعزال الفرد عن الآخرين نتيجة لرائحة الدخان وعادات التدخين التي تثير الاستياء لدى الآخرين.
4. تكلفة الصحة:يتطلب علاج الأمراض المرتبطة بالتدخين واستخدام السجائر الإلكترونية تكاليف طبية باهظة، مما يجعل الابتعاد عن هذه العادات الضارة خيارًا مقتصدًا للفرد والمجتمع.
5. الصحة العامة:بالإضافة إلى الأضرار الصحية التي يتعرض لها المدخن نفسه، فإن التدخين السلبي يمكن أن يؤثر على صحة الأشخاص المحيطين به، بما في ذلك الأطفال وغيرهم من غير المدخنين.
6. التبعات الاقتصادية:تشير الدراسات إلى أن التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية يؤديان إلى فقدان إنتاجية العمل وزيادة في تكاليف الرعاية الصحية، مما يعرض الاقتصاد العام للبلدان لضغوط كبيرة.
في النهاية، يجب على الأفراد والمجتمعات تشجيع السلوك الصحي والتوعية بأضرار التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية. يمكن تحقيق ذلك من خلال التثقيف الصحي المستمر، وتوفير الدعم والموارد لأولئك الذين يسعون للإقلاع عن هذه العادات الضارة، بالإضافة إلى فرض قوانين وسياسات تشجع على الحد من استخدام التبغ والسجائر الإلكترونية في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادة التدخين استخدام السجائر الإلكترونية الابتعاد عن
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
الثورة نت/..
قام العلماء من جامعة “تومسك” التكنولوجية بتطوير نوع جديد من وقود الحمأة الحيوي، وهو أكثر كفاءة بنسبة 12٪ من الوقود المركب البديل المعروف.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، وقالت إن انبعاثات المواد الضارة مع غازات المداخن عند احتراق هذا الوقود تنخفض بمقدار الضعف.
يذكر أن وقود الحمأة عبارة عن خليط مركب يتكون من الفحم والنفايات الناجمة عن معالجته، بالإضافة إلى النفايات السائلة والصلبة الصناعية والبلدية القابلة للاحتراق. ويتم استخدامه بشكل رئيسي في قطاع الطاقة الحرارية في مرافق توليد الطاقة المحلية.
وقال دميتري غلوشكوف الأستاذ في كلية الفيزياء والعمليات عالية الطاقة بجامعة “تومسك”:”لقد تمكنا من تطوير وقود يحتوي على نسبة عالية من القطرات القابلة للتفكك بدقة، ويكون محتواها أعلى بما يصل إلى مرتين من معلقات مماثلة لا تتضمن مكملات. وهذا المعدل له تأثير مباشر على كفاءة عملية الاحتراق، ويقلل من انبعاثات المواد الضارة. وعلاوة على ذلك أجرينا عدة تجارب على احتراق وقودنا المبتكر عند درجات حرارة تتراوح بين 700-900 درجة مئوية. وأظهرت النتائج أن مؤشرات الكفاءة النسبية لوقودنا أعلى بنسبة 10-12% من مؤشرات أنواع الوقود المماثلة.
وقد ابتكر العلماء الوقود الحيوي اعتمادا على حمأة الفحم مع إضافة قشور الأرز ورواسب الصرف الصحي ونشارة الخشب. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بفضل المكونات الحيوية الإضافية، يزداد استقرار ترسيب الوقود بنسبة 2.5-4.2 مرة. وتعكس هذه الخاصية التوزع المنتظم ومدة تعليق الجزيئات الصلبة الدقيقة، ما يعتبر أمرا مهما في تنظيم عمليات تخزين وانحلال مختلف أنواع الوقود.
وقد أظهرت الدراسات المختبرية أنه عند احتراق وقود الحمأة المبتكر يمكن تقليل انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت بنسبة تتراوح بين 50 و100%.
يذكر أن المشروع يحظى بدعم البرنامج الفيدرالي لوزارة التعليم والعلوم الروسية “أولوية 2030”.
المصدر: تاس