لندن-راي اليوم كثير منا يظن أن تنوع وتعدد الألوان في الفواكه والخضروات وغيرها من الأطعمة هو مجرد للجمال وجذب الأنظار، ولكن في الحقيقة، يحمل كل لون فوائد غذائية محددة. لذلك، فإن الاهتمام بتناول مجموعة متنوعة من الألوان يسهم في تحسين الصحة وتلبية احتياجات الجسم.

الأطعمة ذات الألوان المختلفة تحمل مكونات غذائية متنوعة، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات النباتية النشطة.

فعلى سبيل المثال، الفواكه والخضروات الحمراء تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الليكوبين والأنثوسيانين، وهي تساعد في الوقاية من بعض الأمراض وتقليل التأثيرات الضارة للجذور الحرة.

بالنسبة للألوان البرتقالية، تحتوي الفواكه والخضروات بهذا اللون على مادة البيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين A، وتساهم في تحسين صحة العين وتعزز الجهاز المناعي وتحمي من الإصابة بالكثير من الأمراض والعدوى.

أما الأطعمة الخضراء، فيحتوي اللون الأخضر على الكلوروفيل والألياف والكالسيوم والحديد، مما يعزز صحة العين واللثة والكبد والرئة ويكون غنيًا بمضادات الالتهابات والأكسدة ويساهم في ارتخاء العضلات وتحسين مظهر البشرة والشعر. وبالنسبة للألوان البيضاء، تحتوي الأطعمة باللون الأبيض على مواد مضادة للأكسدة والتي تعمل على مكافحة ضغط الدم وتحمي الجسم من العديد من الأمراض. الثوم والبصل من الأطعمة البيضاء التي تحمل فوائد صحية عديدة. باختيار مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات التي تحمل ألوان مختلفة، يمكننا الاستفادة من مجموعة متنوعة من المغذيات والمركبات النباتية النشطة التي تعزز صحتنا وتقينا من الأمراض. لذلك يجب التنوع في الأطعمة التي نتناولها للاستفادة الكاملة من فوائدها الصحية.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الفواکه والخضروات

إقرأ أيضاً:

كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.

وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.
 

مقالات مشابهة

  • أندر الأمراض الوراثية.. متلازمة تحول الجسم إلى تمثال حجري| ماذا يحدث؟
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض
  • كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
  • فوائد مذهلة لمضغ ورق الجوافة 3 مرات أسبوعيًا
  • مطبخ رمضان| مناقيش الجبن الشهية وصفة مثالية لسحور رمضاني خفيف ولذيذ.. شاهد
  • دراسة: الحنين إلى الماضي مهم للصحة النفسية
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • سحور صحيّ.. هذا هو سرّ «الصيام» من دون عطش أو خمول!
  • الصحة النفسية