اعتقلت الشرطة الإسلامية، المعروفة باسم الحسبة، في ولاية كانو شمال نيجيريا، 11 مسلما لإفطارهم رمضان عن طريق تناول الطعام.

وأفاد المتحدث باسم الحسبة لاوال فاجي، باعتقال 10 رجال بالقرب من الأسواق وبائعة الفول السوداني التي تم القبض عليها وهي تأكل من بضاعتها، جاءت الاعتقالات بعد نصائح من المتفرجين.

وقال فاجي: "حصلنا على 11 شخصا يوم الثلاثاء من بينهم سيدة تبيع الفول السوداني شوهدت تأكل من بضاعتها ، ونبهنا بعض الأشخاص".

أما الـ 10 الآخرون فهم رجال وتم اعتقالهم في جميع أنحاء المدينة خاصة بالقرب من الأسواق التي تحدث فيها الكثير من الأنشطة".

وتمت تبرئة المتهمين ال 11 في وقت لاحق من جرائمهم بعد أن تعهدوا بالامتناع عن الطعام أو الشراب. بالإضافة إلى ذلك ، طلب من عائلاتهم التأكد من التزامهم بالصيام.

وتابع : "بالنسبة لبعضهم، كان علينا أن نرى أقاربهم أو أولياء أمورهم لكي تراقبهم الأسرة".

وأوضح فاجي كذلك إنه تم إعفاء غير المسلمين من هذه الممارسة ، مؤكدا أنه سيتم القبض عليهم إذا تم العثور عليهم يبيعون الطعام للمسلمين أثناء الصيام.

وأضاف فاجي: "نحن لا نعتقل غير المسلمين لأن هذا لا يعنيهم، والمرة الوحيدة التي يمكن أن يكونوا فيها مذنبين بارتكاب جريمة هي عندما نكتشف أنهم يطبخون الطعام لبيعه للمسلمين الذين من المفترض أن يكونوا صائمين".

يصوم المسلمون من شروق الشمس إلى غروبها خلال شهر رمضان ، الذي يمتد من 11 مارس إلى 9 أبريل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الإسلامية شمال نيجيريا شهر رمضان الفول السوداني

إقرأ أيضاً:

انقضى رمضان لأمة المليارين وجاء الفطر.. فلماذا طال صيام أهل غزة وحدهم؟!

ها قد أظلّنا هلال شهر "شوال" لتعمَّ الفرحة أمة الإسلام بعد أن أتَمّت صيامها بكل الشرائح من الكبار والصغار، ومن الرجال والنساء كما قال النبي الكريم "للصائم فرحتان يفرحهما"، والفرحة من موعود الله وموعود رسوله للصائمين بعد شهر قطعوا بعده الحرمان الطوعي لملذات الطعام والشراب وغيرها من المباحات التي أغمضوا أعينهم عنها لبعض ساعات من اليوم انتظارا لمدفع الإفطار ورفع الأذان، ثم يعودون أدراجهم في ليلهم إلى ما لذ وطاب مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين!!

لكنه وللعجب فهناك ثمّة بقعة في وسط العالم العربي العاجز الذليل!! هي أطهر البقاع على وجه البسيطة بعد مكة والمدينة -فلسطين- وفيها مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه في بيت المقدس، يحدث في إحدى زوايا تلك البقعة المباركة (غزة) أمر فاق احتمال البشر، حيث ضرب الصيام القسري الذي لا اختيار فيه على سكان تلك الزاوية من أرض فلسطين، والأعجب أن الحرمان من المتع والملذات الذي يقتضيه صيام نهار رمضان دون ليله، كان مع أهل غزة موصولا بالليل والنهار!! لا ينقطع بأذان المغرب ولا ينتهي حتى بنهاية الشهر كما يحدث مع الأمة كلها في نهاية شهرها المبارك (رمضان)..

امتد حرمان أهل القطاع من كافة المتع بل وضروريات الحياة إلى ما يزيد عن 17 عاما، ويا ليته كان في ملذات الحياة من طعام وشراب كما يحدث في نهار رمضان لقلنا تكفي مدته!! بل لقد امتد الحرمان لكل مظاهر الحياة وثوابت العيش البسيطة من كهرباء وغاز وصحة وتعليم، وليس ذلك فحسب بل تجاوز إلى المنع من تلقي العلاج حتى لتلك الأمراض المزمنة والمستعصية مثل السرطانات وغيرها..

ولقد استفحلت الأزمة واشتدت في الفترة الأخيرة بعد الطوفان بفعل التضييق المضروب على القطاع، حتى تفشى الجوع وهلكت الحيوانات وأكل السكان علف الماشية وحشائش الأرض في مشهد تدمى له قلوب الملحدين وعبدة الأوثان بعيدا عن أشباه الدعاة من شيوخ الكحل والمكحلة وبدع الجنائز، والمخالفة بارتداء الكرافتة التي لم تكن على عهد النبي "محمد" وصحبه الكرام!! وليت هؤلاء ينزوون بعيدا بسخافة عقولهم ودناءة نفوسهم وعدم امتلاكهم لأبسط معاني المروءة والرجولة التي كانت عند مشركي بني هاشم؛ ممن تحملوا الجوع والحصار واختاروا طواعية الدخول في شِعب أبي طالب تضامنا مع النبي صلى الله عليه ونصرة له وهم على غير دينه..

أما هؤلاء المرجفون والمخذلون من أشباه الدعاة! فسلطوا ألسنتهم حدادا على المقاومة، مستغلين المنابر الممنوحة لهم من السلطات المعنية للقيام بمهمة التهوين والتخذيل، مرددين الأحاديث الممجوجة والمكذوبة عن الخلل في عقيدة رجال المقاومة لحرمانهم من أي تعاطف من الشارع العربي، أيا ما كانت تضحياتهم ومصائبهم، ولتسهيل المهمة -وهو المطلوب- على الحكام لتمرير المبررات في خيانة غزة وشعبها وفي التعاون مع الاحتلال تحت أي مسمى يختارونه.

إن الحرمان القسري والصيام الممتد لغزة لم يكن حرمانا مما لذ وطاب كما يحدث للمسلمين في نهار شهر رمضان، بل كان حرمانا من الخبز الخشن، حرمانا للرضع والخدج من الحليب الضروري لحياتهم بل من توافر أجهزة التنفس الصناعي لهم، حرمانا كذلك للمرضى من أصحاب الحالات الحرجة والأمراض المزمنة والسرطانية من تلقي العلاج الضروري لحياتهم، فأين هؤلاء المساكين من أهل غزة من الحديث عما لذ وطاب وهم لا يجدون الطحين اللازم لخبزهم؟!

المشكلة فوق ما تعيشه غزة من آلام ومعاناة في ليلهم ونهارهم هي في المزايدة عليهم، ومحاولات الفت في عضدهم وإنهاء لُحمتهم بالمقاومة لكشف عورتها وحرمانها من الحاضنة الشعبية المباركة خلفها، وهذا ما يفعله ويقوم به الإعلام الصهيوني كابرا عن كابر في غالب الدول العربية من محطات فضائية ودراما تلفزيونية وبرامج توك شو ومقالات وتحقيقات صحفية مكذوبة..

وبجوار ذلك الإعلام يقف جنبا إلى جنب بعض أشباه الدعاة المتقعّرين في خطابهم والملتصقين بالحكام المعادين للمقاومة ممن تربوا على كراهيتها وكراهية كل صور الممانعة والشرف! وهؤلاء الدعاة والشيوخ يقومون بدور خبيث في التخذيل والتخوين كما فعل أسلافهم من المنافقين في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم..

فإلى متى يدفع أهل غزة تلك الأثمان الباهظة من حياتهم ودمائهم وحرياتهم بل وأبسط ضرورات الحياة، عقابا لهم على وقوفهم خلف أبنائهم وإخوانهم ممن حملوا السلاح للدفاع عن أعراضهم وعن مقدساتهم؟ إلى متى يتحمل أهل غزة بل وتتحمل فلسطين كلها تلك السلطة القابعة في رام الله والمرتمية في أحضان المحتل، حيث لا تتوقف عن مطاردة المقاومة وعن التحريض عليها في كافة المحافل الدولية؟ إلى متى ورغم ظهور هلال شوال ومجيء الفطر وانقضاء الصوم ومعه الحرمان الطوعي من الطعام والشراب؛ يظل أهل غزة في حرمانهم الطويل ومحنتهم الممتدة قرابة 18 عام في صيام لا يتوقف؟!

مقالات مشابهة

  • حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام الست من شوال
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الفطر وتوزع الهدايا عليهم
  • بمناسبة عيد الفطر المبارك.. رجال الشرطة يشاركون المواطنين الاحتفالات وتوزيع الهدايا عليهم
  • حكم من ترك صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح فضلها
  • هل يجوز الجمع بين نية صيام الست من شوال وقضاء أيام رمضان؟
  • انقضى رمضان لأمة المليارين وجاء الفطر.. فلماذا طال صيام أهل غزة وحدهم؟!
  • تغذية صحية ومتوازنة بعد رمضان.. كيف تتجنب الإفراط في الطعام؟
  • دار الإفتاء: يحرم صيام أول أيام العيد ويستحب صيام الست من شوال
  • إصابة أكثر من 50 شخصا فى حريق بدار للمسنين فى ألمانيا
  • إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا أمام المسلمين بعيد الفطر