وفاة 27 طفلا بسبب سوء التغذية وعدم توافر الحليب فى شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة 27 طفلا بسبب سوء التغذية وعدم توافر حليب الأطفال في شمال غزة، كاشفة عن معاناة آلاف الأطفال من مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 25 شهيدا الصحة الفلسطينية: 30320 شهيدا و71533 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبرطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال شمال غزة.
الأمم المتحدة: انخفاض تاريخي بعدد وفيات الأطفال عالميًا عام 2022 ليبلغ 4.9 مليون طفل
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، انخفاض عدد وفيات الأطفال على مستوى العالم إلى أدنى مستوى تاريخي له في عام 2022 .. موضحة أن عدد الأطفال الذين ماتوا قبل بلوغهم سن الخامسة قد بلغ 4.9 مليون طفل في عام 2022 .
وأضافت في تقرير لها أعدته الوكالة المشتركة بين وكالات المنظمة المعنية بتقدير وفيات الأطفال ووزعته في جنيف اليوم الأربعاء أن عدد الأطفال الذين يعيشون على قيد الحياة اليوم أكبر من أي وقت مضى مع انخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة على مستوى العالم بنسبة 51% منذ عام 2000 .. لافتة إلى أن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل قد تجاوزت هذا الانخفاض مما يدل على أن التقدم يمكن حدوثه عندما تخصص الموارد الكافية للرعاية الصحية الأولية بما في ذلك صحة الطفل .
وذكر التقرير "على الرغم من هذا التقدم إلا أن الطريق لايزال طويلا لإنهاء جميع وفيات الأطفال والشباب التي يمكن الوقاية منها .. مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى 4.9 مليون طفل فقدوا أرواحهم قبل سن الخامسة نصفهم تقريبا من الأطفال حديثي الولادة فقد انقطعت أيضا حياة 2.1 مليون طفل وشاب آخرين تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما حيث تركزت معظم هذه الوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
وأرجع التقرير هذه الخسائر في الأرواح في المقام الأول إلى أسباب يمكن الوقاية منها أو علاجها مثل الولادة المبكرة والمضاعفات المحيطة بوقت الولادة والالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا .. مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن وفيات الأطفال في البلدان الأكثر تعرضا للخطر يمكن أن تنخفض بشكل كبير إذا تمكنت التدخلات المجتمعية لبقاء الطفل من الوصول إلى المحتاجين وأن تقدم لهم الرعاية بالقرب من منازلهم .
وأضاف التقرير أنه بالمعدلات الحالية فلن تتمكن 59 دولة من تحقيق الهدف المتعلق بوفيات الأطفال دون سن الخامسة من أهداف التنمية المستدامة كما ستعجز 64 دولة عن تحقيق هدف الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة ، مما يعني أن ما يقدر بنحو 35 مليون طفل سيموتون قبل بلوغهم عامهم الخامس بحلول عام 2030 .. مشيرا إلى أن هذا هو عدد الوفيات الذي ستتحمله إلى حد كبير الأسر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أو في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة 27 طفلا سوء التغذية الحليب غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.