أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة 27 طفلا بسبب سوء التغذية وعدم توافر حليب الأطفال في شمال غزة، كاشفة عن معاناة آلاف الأطفال من مضاعفات خطيرة بسبب عدم توفر أنواع الحليب الخاصة بهم.

الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 25 شهيدا الصحة الفلسطينية: 30320 شهيدا و71533 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر

طالبت وزارة الصحة الفلسطينية، المؤسسات الأممية ومؤسسات الطفولة حول العالم بتوفير الحليب للأطفال شمال غزة.

 

الأمم المتحدة: انخفاض تاريخي بعدد وفيات الأطفال عالميًا عام 2022 ليبلغ 4.9 مليون طفل

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، انخفاض عدد وفيات الأطفال على مستوى العالم إلى أدنى مستوى تاريخي له في عام 2022 .. موضحة أن عدد الأطفال الذين ماتوا قبل بلوغهم سن الخامسة قد بلغ 4.9 مليون طفل في عام 2022 .

 

وأضافت في تقرير لها أعدته الوكالة المشتركة بين وكالات المنظمة المعنية بتقدير وفيات الأطفال ووزعته في جنيف اليوم الأربعاء أن عدد الأطفال الذين يعيشون على قيد الحياة اليوم أكبر من أي وقت مضى مع انخفاض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة على مستوى العالم بنسبة 51% منذ عام 2000 .. لافتة إلى أن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل قد تجاوزت هذا الانخفاض مما يدل على أن التقدم يمكن حدوثه عندما تخصص الموارد الكافية للرعاية الصحية الأولية بما في ذلك صحة الطفل .

 

وذكر التقرير "على الرغم من هذا التقدم إلا أن الطريق لايزال طويلا لإنهاء جميع وفيات الأطفال والشباب التي يمكن الوقاية منها .. مشيرا إلى أنه وبالإضافة إلى 4.9 مليون طفل فقدوا أرواحهم قبل سن الخامسة نصفهم تقريبا من الأطفال حديثي الولادة  فقد انقطعت أيضا حياة 2.1 مليون طفل وشاب آخرين تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما حيث تركزت معظم هذه الوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.

 

وأرجع التقرير هذه الخسائر في الأرواح في المقام الأول إلى أسباب يمكن الوقاية منها أو علاجها مثل الولادة المبكرة والمضاعفات المحيطة بوقت الولادة والالتهاب الرئوي والإسهال والملاريا .. مؤكدة أن الدراسات أثبتت أن وفيات الأطفال في البلدان الأكثر تعرضا للخطر يمكن أن تنخفض بشكل كبير إذا تمكنت التدخلات المجتمعية لبقاء الطفل من الوصول إلى المحتاجين وأن تقدم لهم الرعاية بالقرب من منازلهم .

 

وأضاف التقرير أنه بالمعدلات الحالية فلن تتمكن 59 دولة من تحقيق الهدف المتعلق بوفيات الأطفال دون سن الخامسة من أهداف التنمية المستدامة كما ستعجز 64 دولة عن تحقيق هدف الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة ، مما يعني أن ما يقدر بنحو 35 مليون طفل سيموتون قبل بلوغهم عامهم الخامس بحلول عام 2030 .. مشيرا إلى أن هذا هو عدد الوفيات الذي ستتحمله إلى حد كبير الأسر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أو في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة 27 طفلا سوء التغذية الحليب غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تدشين فعاليات "الورشة الوطنية الأولى حول سرطان الأطفال في مصر"، التي انطلقت بمستشفى معهد ناصر بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وذلك في إطار دعم الجهود الوطنية لتعزيز التشخيص المبكر والعلاج الفعال للمرض، وتطوير السياسات الصحية بما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتقليص نسب الوفيات بين الأطفال المصابين.


وأكد عبدالغفار، في كلمته خلال الورشة، أن الأطفال يمثلون "صُنّاع المستقبل والأمل"، مشددًا على أن رعايتهم الصحية مسؤولية أصيلة تجاه الأجيال القادمة، وليست خيارًا، لافتًا في هذا السياق إلى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تأتي في إطار تجديد الالتزام الوطني بجعل رفاهية الأطفال محورًا رئيسيًا ضمن أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر ازدهارًا لمصر.


وتطرق الوزير إلى أن أكثر من 400 ألف طفل ومراهق حول العالم يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا، لافتًا إلى الفجوة بين معدلات الشفاء في الدول ذات الدخل المرتفع التي تصل إلى أكثر من 80%، وبين الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث لا تتجاوز النسبة 30%، مشيرًا إلى أن هذه الفجوة ناتجة عن التفاوت في فرص التشخيص المبكر والحصول على العلاج والرعاية الصحية المتكاملة.


وشدد عبدالغفار على أن كل طفل، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي، يستحق فرصة متساوية في الحياة، داعيًا إلى دراسة إطار عمل "شفاء للجميع" الذي طورته منظمة الصحة العالمية، ودمج مبادئه في النظام الصحي المصري، خاصة فيما يتعلق بالتشخيص المبكر، وتسهيل الحصول على العلاج والرعاية الشاملة ودعم الأسرة، وأكد أن تحقيق هذه الأهداف ممكن من خلال تعزيز الكفاءات الصحية وتوسيع الطاقة الاستيعابية وزيادة عدد الأسرة المخصصة للعلاج.


وأعلن عبدالغفار أنه بصدد إطلاق خطة تنفيذية مفصلة لتطبيق المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) في مصر، تشمل تحديد الأدوار والمسؤوليات وجداول زمنية واضحة، مع الالتزام الكامل بحق كل طفل في الشفاء والعلاج، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات كبرى مثل أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للتأمين الصحي، المجلس الصحي المصري، المعهد القومي للأورام، ومستشفيات بارزة مثل مستشفى 57357، مستشفى برج العرب الجامعي، ومستشفى شفا الأورمان لسرطان الأطفال،كما أعرب عن تقديره لمنظمة الصحة العالمية وجميع الشركاء على جهودهم في دعم هذه القضية المحورية.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تضمنت جلسات نقاشية استعرضت المبادرة العالمية بشأن سرطان الأطفال وحزمة "شفاء للجميع"، كما ناقشت تقييم الإنجازات الوطنية الأخيرة، وتحديد الثغرات القائمة وفرص تحسين خدمات رعاية سرطان الأطفال في مصر.


وأضاف عبدالغفار أن الورشة تهدف إلى وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ التدخلات اللازمة، بما يتماشى مع الحزمة التقنية "شفاء للجميع"، مشيرًا إلى أن الخطة ستكون بمثابة خارطة طريق لضمان التطبيق الفعال للمنصة العالمية لتوفير أدوية سرطان الأطفال، مع إبراز قصص شفاء ناجحة لعدد من الأطفال المرضى.


وفي السياق ذاته، عرض الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدلائل الإرشادية العلاجية لسرطان الأطفال، المتضمنة سرطان العظام وسرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الكلى، مشيرًا إلى استكمال بقية البروتوكولات العلاجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.


من جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن شكره وتقديره للدكتور خالد عبدالغفار لجهوده في جعل سرطان الأطفال أولوية صحية وطنية، مشيرًا إلى انضمام مصر عام 2023 للمبادرة العالمية لسرطان الأطفال كدولة محورية في منطقة شرق المتوسط، مع إنشاء آلية حوكمة وطنية تشمل جميع الأطراف المعنية، وأكد التزام المنظمة الكامل بدعم مصر لضمان حصول كل طفل على حقه في العلاج والحياة.


أما الدكتور كارلوس رودريجيز جاليندو، رئيس قسم طب الأطفال العالمي، فقد شدد على أهمية علاج سرطان الأطفال كقضية إنسانية وصحية أساسية، معتبرًا أن الأطفال المرضى لديهم فرصة كبيرة للشفاء التام مع العلاج المبكر والمناسب، وأن تقديم الرعاية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي يمثل التزامًا أخلاقيًا ومجتمعيًا.


فيما أشار السيد توبي كاسبر، رئيس البرامج الإقليمية، إلى أن علاج سرطان الأطفال يتطلب تطوير البرامج والمبادرات والخدمات المبتكرة، مع التركيز على التعليم المستمر والبحث، لتحسين جودة الحياة للأطفال المرضى، عبر تعزيز خدمات الرعاية، والتشخيص المبكر، وتوفير الأدوية والتقنيات الطبية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • حياة الأطفال في غزة مهددة بالموت بسبب ارتفاع معدلات سوء التغذية
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الصهيوني يُفاقم تجويع الأطفال وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد
  • يدمر الكلى والمعدة.. خطورة غلي الشاي مع الحليب على النار
  • وزير الصحة يبحث مع الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • وزير الصحة يشهد إطلاق أول ورشة عمل وطنية حول سرطان الأطفال في مصر
  • وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية مستجدات المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
  • منظمة الصحة العالمية: التلقيح ينقذ 1.8 مليون شخص بإفريقيا في عام واحد
  • أطباء يؤكدون.. تراجع نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة بالجزائر
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال