خبراء “البيئة”: رمضان يشهد زيادة في معدلات هدر الطعام سنويًا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سلطان المواش – الرياض
أكد خبراء في وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن شهر رمضان الكريم يشهد سنويًا زيادة في معدلات هدر الطعام؛ ليكون مصيره مقالب القمامة والمخلفات، وما يهدره الفرد يتجاوز 184 كيلوجرامًا من الغذاء سنويًا بما يعادل 4 ملايين طن، وتبلغ نسبة الهدر الغذائي 18.9% سنويًا بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال، مشيرين إلى أن وتراجع مستوى الوعي لدى المجتمع بالهدر الغذائي من الأسباب الرئيسية في ارتفاع تكلفته.
وشددوا على على ضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تقليل نصيب الفرد من هدر الطعام، موضحين أن تقليل الهدر في شهر رمضان الكريم يرتبط بالعادات اليومية في إعداد واستهلاك الطعام بكميات تزيد عن الحاجة، حيث أن فائض الطعام الصالح للأكل الذي لا يمكن بيعه أو استخدامه يمكن إعادة توزيعه على المحتاجين من خلال بنوك الطعام والجمعيات الخيرية، كما يمكن تقليل كميات الهدر من خلال طهي الكمية التي نحتاجها فقط، مع التأكيد على مراعاة أبعاد الاستدامة في جميع مراحل إنتاج الغذاء وصولًا إلى المستهلك، مع ضرورة العمل على تعزيز التعـاون بيـن الجهـات الحكوميـة والمنظمات غير الحكومية والمطاعم ومتاجر التجزئة حول كيفية إعادة استخدام الأغذية وتدويرها.
وحث الخبراء على ضرورة التزام الأسر في السعودية بما دعا إليه الدين الإسلامي وما حضّ عليه من ترشيد النفقات والاستهلاك وما يرتبط به من مظاهر خلال شهر رمضان الفضيل، والعمل بمحتوى الآية الكريمة “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين”، داعين الجميع إلى أن يكونوا حكماء في ممارساتهم وسلوكياتهم، والعمل على تقليل الهدر الغذائي خلال شهر رمضان لما له من ضرر على الاقتصاد وصحة الإنسان، وآثار سلبية أيضا على البيئة.
وقدم الخبراء عدد من النصائح لترشيد الاستهلاك الغذائي وتقليل الهدر، شملت التخطيط لشراء المنتجات الغذائية التي تتماشى مع عدد الأسرة واحتياجاتها، وعدم الإكثار من الأصناف في الوجبة الواحدة لتجنب الهدر الغذائي، وابتكار وصفات من بقايا الأطعمة، والتعامل مع الإعلانات التجارية بوعي وعدم الانصياع لشراء منتجات لا حاجة لها، إضافة إلى تغليف الفائض من الطعام وإعادة استخدامه أو توزيعه على المحتاجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهدر الغذائی سنوی ا
إقرأ أيضاً:
مركز ياس سي وورلد يختتم “ليلة الإنقاذ” بالتعاون مع “هيئة البيئة”
اختتم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالتعاون مع هيئة البيئة في أبوظبي النسخة الأولى من فعاليته النصف سنوية الجديدة تحت عنوان “ليلة الإنقاذ”.
تم تنظيم الفعالية في مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بهدف توعية الجمهور بأفضل الممارسات الواجب اتباعها عند رصد أحياء بحرية بحاجة للمساعدة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار مذكرة التفاهم بين هيئة البيئة في أبوظبي ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ والتي تهدف إلى إنقاذ وتأهيل وإعادة إطلاق الحيوانات المعرضة للخطر.
ويُعد الحدث فرصة للمجتمع للمشاركة الفاعلة في الجهود المستمرة الرامية لحماية البيئة البحرية مع إتاحة الفرصة لهم لاكتساب المعرفة حول كيفية تقديم الدعم الأمثل للأحياء البحرية أثناء انتظار المساعدة من فرق الإنقاذ المتخصصة.
بدأت الفعالية بجولة استكشافية في المركز حيث اطلع الضيوف عن كثب على عمليات الإنقاذ وإجراءات إعادة التأهيل بالإضافة إلى زيارة المرافق المتطورة بالمركز.
شملت الجولة عيادة الإنقاذ والمختبرات الحديثة التي تستخدم أحدث التقنيات لرعاية الأحياء البحرية المصابة أو الضعيفة أو اليتيمة تمهيدًا لإعادتها إلى بيئتها الطبيعية.
وسيتم الإعلان قريبًا عن النسخة الثانية من فعالية “ليلة الإنقاذ”، ويمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الرابط: https://www.seaworldabudhabi.com/en/research-and-rescue.
وفي حال رصد حيوان بحري مصاب أو بحاجة إلى مساعدة يُرجى التواصل فورًا مع هيئة البيئة في أبوظبي عبر خط المساعدة في حالات الطوارئ على الرقم: 800-555.وام