صدى البلد:
2024-11-07@11:20:10 GMT

تلوث الهواء يهدد صحة عظامك.. مخاطر جديدة

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

كشفت دراسات أن التعرض لتلوث الهواء يُشكل خطرًا على صحة العظام، ويُسبب الإجهاد التأكسدي والالتهابات ويُعيق وظائف الهرمونات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.

وأشارت الدراسات أيضًا إلى أن النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ربما لأن العيش في المناطق ذات المساحات الخضراء يوفر فرصًا أكبر لممارسة الرياضة.

وُجدت صلة قوية بين العيش في بيئة نقية وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على صحة العظام.  وأكدت دراسة بريطانية، شملت 400 ألف شخص، أن العيش في الأحياء الخضراء المحاطة بالأشجار والنباتات، يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.

واستخدم فريق البحث مقياس “مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي” (NDVI) من صور الأقمار الصناعية، لقياس “تعرض الناس للخضرة”.

أوضح موقع (Medical Xpress)، أن فريق البحث البريطاني وجد أن كثافة العظام تكون أعلى نسبيًّا بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر خضرة،  نتيجة لانخفاض تلوث الهواء المعروف بأنه يسبب الالتهاب.

ووجدت الدراسة زيادة في كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 5% مع كل زيادة في مؤشر (NDVI)، مشيرة إلى أن الأشجار والنباتات تعمل كمرشحات طبيعية، إذ تزيل الملوثات من الهواء وتقلل من المخاطر الصحية على الأفراد.

وأفاد الموقع أن هشاشة العظام تؤدي إلى إضعاف العظام، وانخفاض القدرة على الحركة، لافتًا إلى أن هشاشة العظام مشكلة صحية خطيرة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع انتشارها العالمي مع الشيخوخة السريعة للسكان والتغيرات في نمط الحياة.

في الدراسة التي نشرتها مجلة (British Medical Journal)، ذكر فريق البحث أن الأحياء الأكثر خضرة تستقطب مستويات أقل من التلوث بثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، الناجم عن حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات عوادم السيارات وجسيمات (PM2.5).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بهشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة

5 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تعيش مياه نهري دجلة والفرات مرحلة خطيرة من التلوث، إذ وصلت نسبة التلوث إلى ما يقارب 90% وفق تحليلات بيئية وتقارير صادرة عن منظمات محلية ودولية.

ووسط المخاوف المتزايدة من تفاقم هذه المشكلة، تذكر آراء الخبراء أن السبب يعود إلى عوامل عديدة متداخلة، يأتي في مقدمتها التلوث الصناعي والتصريف العشوائي للصرف الصحي، ما أدى إلى ارتفاع نسب المواد الكيميائية والبكتيريا الضارة بشكل غير مسبوق.

“وفق معلومات صادرة عن مختصين في علوم البيئة، لا تقتصر تداعيات هذا التلوث على مياه الشرب فقط، بل تمتد لتشمل الصحة العامة، إذ أُبلغ عن ارتفاع ملحوظ في حالات التسمم والكوليرا في بعض المناطق القريبة من النهرين”، وفق تغريدة رصدتها المسلة على منصة اكس، محذرو من كارثة صحية قادمة إن لم تُتخذ إجراءات سريعة.

ويرى الباحث البيئي سامر الهاشمي أن “التغيرات المناخية ونقص تدفق المياه بفعل التحكم بمصادرها من قبل دول الجوار، زاد من تفاقم المشكلة، حيث بات العراق يواجه أزمة نقص حادة في المياه مع تدنٍ في جودة الإمدادات المتاحة.”

وأكد في مداخلته أن هذه العوامل المتراكمة تجعل الحل أكثر تعقيداً، مضيفاً أن “أية محاولة لمعالجة التلوث لن تكون فعّالة دون معالجة أزمة تدفق المياه من المنبع.”

ولم تقتصر تداعيات التلوث على البشر فقط، إذ ذكرت تدوينة للناشطة في شؤون البيئة أمل الزبيدي أن “الثروة الحيوانية والزراعية في العراق تأثرت بشكل مباشر، فالأراضي الزراعية تفقد خصوبتها تدريجياً، والنباتات مهددة بتلوث المحاصيل، ما ينعكس على سلة الغذاء العراقية ككل.”

أما من جانب المواطنين، فقد عبّر حسون اللامي من بغداد قائلاً: “نحن نعيش كارثة، لم تعد المياه تصلح للشرب أو حتى لري المحاصيل. وفي بعض الأحيان تتصاعد روائح كريهة من النهرين، وكأننا نعيش بجوار مجمع نفايات.” وتأتي هذه المداخلة لتبرز واقعاً أليماً يعيشه العراقيون يومياً في ظل غياب حلول ملموسة على الأرض.

ويرى بعض المراقبين أن الحل يكمن في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد، تتضمن تعزيز الرقابة على المصانع وإنشاء محطات معالجة متطورة للصرف الصحي، إلى جانب تفعيل الدبلوماسية المائية للتفاوض مع دول المنبع لضمان حصص عادلة من المياه.

و أفادت تحليلات بأن تجاهل هذه الإجراءات سيجعل العراق أمام كارثة بيئية تهدد بتدمير قطاعاته الحيوية، وصولاً إلى احتمالية نشوب صراعات داخلية مستقبلية بسبب نقص الموارد الطبيعية.

واختتمت تدوينة أخرى، برسالة مؤثرة: “العراق يواجه حرباً جديدة، لكنها حرب صامتة على المياه، وعلينا جميعاً أن نكون جزءاً من الحل، لأن أزمة اليوم قد تكون نهاية غدنا البيئي.”

وأفاد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتنمية بأن 90% من مياه نهري دجلة والفرات مياه سطحية ملوثة، وعلى العراق اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع هدر المياه.

وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والتنمية، غلام إسحاق زاي، إن “العراق واحد من الدول التي تعاني أشد معاناة من آثار احترار العالم والتغير المناخي، وتراجع مناسيب مياه نهري دجلة والفرات اللذين يعتمد عليهما العراق كان له أثر كبير، ولدينا إحصائية تخبرنا بأن نحو 37 ألف شخص هاجروا من مناطق في جنوب العراق وغيروا مواطنهم بسبب آثار التغير المناخي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • واتساب يتيح التحقق من الصور المزيفة بإضافة ميزة جديدة.. تعرف على الطريقة
  • باكستان.. عشرات آلاف الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي لارتفاع تلوث الهواء
  • المشي يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة
  • تلوث دجلة والفرات: حرب صامتة على الصحة والبيئة
  • أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام
  • نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر
  • انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف
  • التدخين يهدد العيون: تحذير من أخصائية حول مخاطر الغلوكوما
  • بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب
  • للأمهات.. مخاطر تناول الرضع للسكريات وتوصيات طبية صارمة