تلوث الهواء يهدد صحة عظامك.. مخاطر جديدة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشفت دراسات أن التعرض لتلوث الهواء يُشكل خطرًا على صحة العظام، ويُسبب الإجهاد التأكسدي والالتهابات ويُعيق وظائف الهرمونات، مما يزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
وأشارت الدراسات أيضًا إلى أن النشاط البدني يُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ربما لأن العيش في المناطق ذات المساحات الخضراء يوفر فرصًا أكبر لممارسة الرياضة.
وُجدت صلة قوية بين العيش في بيئة نقية وممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على صحة العظام. وأكدت دراسة بريطانية، شملت 400 ألف شخص، أن العيش في الأحياء الخضراء المحاطة بالأشجار والنباتات، يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.
واستخدم فريق البحث مقياس “مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي” (NDVI) من صور الأقمار الصناعية، لقياس “تعرض الناس للخضرة”.
أوضح موقع (Medical Xpress)، أن فريق البحث البريطاني وجد أن كثافة العظام تكون أعلى نسبيًّا بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق أكثر خضرة، نتيجة لانخفاض تلوث الهواء المعروف بأنه يسبب الالتهاب.
ووجدت الدراسة زيادة في كثافة المعادن في العظام وانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 5% مع كل زيادة في مؤشر (NDVI)، مشيرة إلى أن الأشجار والنباتات تعمل كمرشحات طبيعية، إذ تزيل الملوثات من الهواء وتقلل من المخاطر الصحية على الأفراد.
وأفاد الموقع أن هشاشة العظام تؤدي إلى إضعاف العظام، وانخفاض القدرة على الحركة، لافتًا إلى أن هشاشة العظام مشكلة صحية خطيرة في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع انتشارها العالمي مع الشيخوخة السريعة للسكان والتغيرات في نمط الحياة.
في الدراسة التي نشرتها مجلة (British Medical Journal)، ذكر فريق البحث أن الأحياء الأكثر خضرة تستقطب مستويات أقل من التلوث بثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، الناجم عن حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات عوادم السيارات وجسيمات (PM2.5).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تعلن عن إنجاز جديد لفريق جراحة العظام بمستشفى 15 مايو التخصصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أمانة المراكز الطبية المتخصصة، التابعة لوزارة الصحة والسكان، عن إنجاز جديد لمستشفى 15 مايو التخصصي التابع للأمانة.
واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى 15 مايو التخصصي سيدة في منتصف الستينات من عمرها، تزن أكثر من 120 كجم، وتعاني من كسر مفتت في أسفل عظمة الفخذ اليمنى يمتد حتى سطح مفصل الركبة.
تم إجراء جميع الفحوصات الطبية والإسعافات الأولية اللازمة في قسم الاستقبال، وتجهيز المريضة للعملية بعد التأكد من جاهزيتها من الناحية الطبية، مع توفير عدد كافٍ من أكياس الدم داخل غرفة العمليات، تضافرت الجهود الطبية والإدارية كافة لإدخال المريضة إلى العمليات في اليوم التالي مباشرة للإصابة.
وفي ثاني أيام شهر رمضان المبارك، أُجريت العملية الجراحية المعقدة التي استغرقت أكثر من 4 ساعات، اضطر خلالها الطاقم الطبي إلى الإفطار أثناء العمل، وقد تم إجراء رد مفتوح للكسر وتثبيت عظمة الفخذ باستخدام شريحتين من الجانبين: شريحة ذاتية الغلق لعظمة الفخذ، وأخرى على شكل حرف T، مع التأكد من حركة المفصل بواسطة جهاز الأشعة داخل غرفة العمليات.
كما ساهم طاقم التمريض بالقسم الداخلي في متابعة حالة المريضة بعد الجراحة المعقدة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة وذلك تحت إشراف الدكتور إبراهيم جاد، رئيس قسم العمليات، والطاقم الطبي بقيادة الدكتور هشام ماهر، استشاري جراحة العظام، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتور أحمد العلوي، والدكتور حسام سليمان، أطباء جراحة العظام، وكذلك طاقم التخدير بقيادة الدكتور جمال عبد الفتاح، استشاري التخدير، والدكتور أحمد كمال، أخصائي التخدير، والدكتورة سارة المحمودي، طبيب التخدير.