ابتعدوا عن شراء القطايف المكشوفة.. نصائح مهمة من «حماية المستهلك»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حذر جهاز حماية المستهلك، المواطنين من شراء القطايف المكشوفة والمعروضة في الشوارع والمعرّضة بشكل مباشر للتلوث، مؤكدا أهمية شرائها من أماكن مخصصة لصنع الحلويات الشرقية ومعدة ومجهزة لذلك الغرض من المحال المعروفة والموثوق بها، والتي تتمتع بضوابط وشروط الصحة والسلامة الغذائية، وتجنب شرائها من قارعة الطريق، ضمانًا للحصول على منتج سليم وصحي وآمن على صحة المستهلك.
ونظراً لكثرة الإقبال على الحلويات الشرقية وخاصةًَ القطايف خلال شهر رمضان المبارك، حدد جهاز حماية المستهلك بعض الضوابط لشراء وتجهيز القطايف لتوفير شروط السلامة الصحية الغذائية السليمة، ترصدها «الوطن» خلال هذا التقرير، وجاءت كالتالي:
1- شراء الحلويات عامةً والقطايف بالخصوص من أماكن معدة لهذا الغرض.
2- عدم شراء القطايف المكشوفة والمعرضة للتلوث على الرصيف.
3- التأكد من نظافة الأواني والأدوات المستخدمة في تجهيز القطايف.
4- التأكد من تغطية أوعية عجينة القطايف ونظافتها من الداخل والخارج.
5- التأكد من خلو فرن شوي القطايف من أثار الإحتراق أو بقايا العجينة المحترقة.
6- تنظيف وعاء صب العجينة جيدا.
7- التأكد من أن العبوات الكرتونية المستخدمة في التعبئة نظيفة من الكرتون ليست من المعده لحفظ الزيوت أو المواد الكيماوية أو مواد التنظيف.
8- التأكد من ألا تكون العبوات الكرتونية قديمة أو مستخدمة من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطايف جهاز حماية المستهلك رمضان شهر رمضان صحة المستهلكين حمایة المستهلک التأکد من
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: لماذا نشتهي الحلويات حتى بعد الشبع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة لمعهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي أن الشعور بالشبع لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل يحفزها، مما يفسر صعوبة مقاومة الحلويات بعد الوجبات، وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أظهرت التجارب على الفئران أنها تناولت 6 أضعاف السعرات الحرارية عند تقديم أطعمة غنية بالسكر، رغم شعورها بالشبع.
كشفت فحوص الدماغ أن منطقة المهاد البطيني نشطت عند تناول السكر، مما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية (POMC) تحفز إفراز الإندورفين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة.
حتى رؤية أو شم رائحة الأطعمة السكرية حفزت النشاط الدماغي، مما يفسر الرغبة المفاجئة في الحلويات بعد الأكل.
أجريت اختبارات بالرنين المغناطيسي على بشر تناولوا مشروبات سكرية، وأظهرت نشاطًا مماثلًا لما لوحظ عند الفئران، حيث شعر المشاركون بالمكافأة رغم شعورهم بالشبع.
أوضح الدكتور هينينغ فينسلو أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، حيث كان الإنسان القديم يستهلك السكر فور توفره بسبب ندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.
إمكانية كبح الرغبة في السكر:
أظهرت التجارب أنه يمكن إيقاف هذا النشاط العصبي، حيث أدى تعطيل إشارات الإندورفين التي تطلقها خلايا POMC إلى انخفاض استهلاك السكر لدى الفئران.
يعمل دواء نالتريكسون-بوبروبيون المستخدم في تخفيف الوزن على كبح هذه الإشارات لدى البشر، لكن العلماء يؤكدون الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لتطوير أدوية أكثر دقة تستهدف هذه المنطقة الدماغية دون التأثير على وظائف أخرى.