كيفية التحكم بمستويات السكريات الضارة في النظام الغذائي
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يعتبر التحكم بمستويات السكريات الضارة في النظام الغذائي أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب. يتطلب ذلك القدرة على التفكير بشكل استراتيجي حول الأطعمة التي نتناولها وكيفية تقليل استهلاك السكريات الضارة بطرق فعالة. فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في التحكم بمستويات السكريات الضارة في النظام الغذائي:
1.
القيام بتحليل للنظام الغذائي: قبل البدء في تحكم مستويات السكريات، ينبغي أن نفهم ما هي الأطعمة التي نتناولها بانتظام ومدى احتوائها على السكريات الضارة. يمكن القيام بتحليل للنظام الغذائي لمعرفة الكميات المتناولة من السكريات المضافة والدهون المشبعة والملح، ومن ثم اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسينه.
2. الاستبدال بالبدائل الصحية: يمكن استبدال المصادر الرئيسية للسكريات الضارة ببدائل صحية مثل الفواكه الطازجة أو المجففة دون إضافة سكر والخضروات والمكسرات الطبيعية. كما يمكن استخدام العسل أو محليات طبيعية أخرى بدلًا من السكر المكرر.
3. قراءة التسميات الغذائية: من الضروري قراءة التسميات الغذائية عند شراء المنتجات الغذائية من السوق، والتحقق من كمية السكر المضاف في كل منتج. يجب تفادي المنتجات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف.
4. التحكم في حجم الحصص: ينبغي تقليل حجم الحصص التي نتناولها من الحلويات والمشروبات الغازية والمعجنات المصنوعة من الطحين الأبيض المكرر، حيث تحتوي على كميات كبيرة من السكريات الضارة.
5. التحلي بالصبر والتدريج: التحكم في مستويات السكريات الضارة يتطلب الصبر والتدريج، ولا يمكن تحقيقه على الفور. يجب على الشخص أن يكون مستعدًا للتعامل مع التحديات والانزعاجات التي قد تواجهه أثناء تغيير نمط الأكل.
الختام: باتباع هذه النصائح والتوجيهات، يمكن للأفراد التحكم بمستويات السكريات الضارة في النظام الغذائي بشكل فعال، مما يسهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. إن الالتزام بنمط حياة صحي وتغذية متوازنة يعتبر السبيل الأمثل للحفاظ على صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكريات
إقرأ أيضاً:
الطهي البطيء.. أخطاء شائعة قد تؤدي إلى التسمم الغذائي
الولايات المتحدة – تُعتبر الأواني الفخارية أو القدور الكهربائية الخاصة المستخدمة لتطبيق تقنية الطهي البطيء، عنصرا فعالا ومريحا واقتصاديا في المطبخ، وغالبا ما تتطلب القليل من التنظيف.
وتستخدم هذه الأواني لطهي الطعام ببطء وعلى درجة حرارة منخفضة، مثل الحساء واليخنات واللحوم. وتعمل عن طريق تسخين الطعام ببطء لفترة طويلة، ما يساعد على تحسين النكهات وجعل الأطعمة أكثر طراوة. وتعتبر هذه الطريقة مثالية للأشخاص الذين يريدون إعداد وجبة مسبقا وتركها تطهى خلال اليوم دون الحاجة لمراقبتها باستمرار.
ومع ذلك، حذرت ميريديث كاروثرز، أخصائية الشؤون العامة في إدارة الزراعة الأمريكية، من وضع اللحوم المجمدة أو الخضار أو الوجبات المعدة مسبقا في القدور الخاصة بالطهي البطيء، حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تذوب هذه المكونات لتبدأ عملية الطهي، ما يعرّض الطعام لـ “درجة حرارة غير آمنة” لفترة طويلة، وبالتالي تنمو البكتيريا ويفسد الطعام.
لذا، يوصى بتذويب المكونات المجمدة في الثلاجة قبل إعدادها.
وحذر الخبراء أيضا من خطر إعادة تسخين الأطعمة المطبوخة في القدر المخصص للطهي البطيء، حيث قد يستغرق الأمر وقتا طويلا للوصول إلى درجة حرارة آمنة.
وأوضحت ميريديث: “عند الطهي، توجد علاقة بين الوقت ودرجة الحرارة، لذا يجب الطهي ضمن فترة زمنية معينة مقارنة بإعادة التسخين”.
وينبغي التأكد من أن الطنجرة الخاصة بالطهي البطيء ممتلئة إلى النصف أو الثلثين. فإذا كانت ممتلئة بشكل زائد، فقد لا ينضج الطعام بشكل جيد ويصبح غير آمن. وإذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية، فقد يُطهى الطعام بشكل زائد.
وبعد كل استخدام، تأكد من غسل الطنجرة والغطاء بالماء الساخن والصابون.
المصدر: ميرور