تقرير للمخابرات الأمريكية يشكك في بقاء نتنياهو بالحكم
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
شكَّك تقييم للمخابرات الأمريكية في إمكانية بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وائتلافه في #الحكم، مشيراً إلى أنه رغم تصميم إسرائيل على تدمير #حماس، لكنها من المحتمل أن تواجه #مقاومة مسلحة من الحركة تمتد لسنوات.
وخلص تقرير مشترك أعدته 18 وكالة حول مستوى التهديد العالمي، ونُشِر يوم الإثنين 11 مارس/آذار، إلى أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه معارضة كبيرة لـ”سياساته المتشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن تقييم التهديد السنوي لعام 2024 لوكالات الاستخبارات الأمريكية، أعرب عن مخاوفه بشأن رؤية إسرائيل لإنهاء #الحرب على #غزة، وقال إن ائتلاف نتنياهو اليميني “قد يكون في #خطر”.
مقالات ذات صلة الإفتاء توضح الحكم الشرعي في مشاهدة المسلسلات الرمضانية 2024/03/12تقرير المخابرات الأمريكية أضاف أن حالة عدم الثقة لدى الجمهور الإسرائيلي، في قدرة نتنياهو على الحكم، وصلت لمستويات مرتفعة بالفعل قبل الحرب، ويتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة.
وتجمع المتظاهرون في جميع أنحاء إسرائيل للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء وتحرير #الأسرى من غزة، فيما دعا بعض السياسيين المعارضين إلى إجراء #انتخابات جديدة.
ويوم السبت 10 مارس/آذار، اشتبك متظاهرون مع الشرطة في تل أبيب في تظاهرتين منفصلتين لمطالبة نتنياهو ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأسرى.
كما يشير تقييم المخابرات الأمريكية إلى أن “إسرائيل ستكافح من أجل تحقيق هدفها المتمثل بتدمير حماس، ولكن من المحتمل أن تواجه مقاومة مسلحة من الحركة لسنوات قادمة، وسيسعى الجيش الإسرائيلي لتحييد البنية التحتية لأنفاق الحركة”.
تقييم للمخابرات الأمريكية: إسرائيل ستواجه ضغوطاً متزايدة
وخلص تقييم المخابرات الأمريكية في التقرير السنوي، إلى أن “إسرائيل ستواجه ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة”.
كما أشار إلى أن الحرب في غزة “تشكل تحدياً لشركاء أمريكا العرب”، الذين يواجهون رأياً عاماً معارضاً لإسرائيل والولايات المتحدة، بسبب #الموت و #الدمار في القطاع.
ويؤكد التقرير ما قاله العديد من المسؤولين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة بأن “إيران لم تقم بتدبير هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يكن لديها علم مسبق بها”.
في الإطار، يرى التقرير أن كلاً من إيران وإسرائيل تحاولان معايرة تصرفاتهما ضد بعضهما البعض، وتجنب الصراع المباشر. لكن وكالات الاستخبارات تقول إنها تعتقد أن إيران ستواصل تسليح ومساعدة وكلائها، والتي تشكل تهديداً للولايات المتحدة حتى بعد انتهاء الحرب في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الحكم حماس مقاومة الحرب غزة خطر الأسرى انتخابات الموت الدمار إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير عسكري يحذر من مواجهة مباشرة بين إسرائيل وتركيا بالأراضي السورية
أصدرت لجنة "ناغل" للأبحاث الاستراتيجية والأمنية في إسرائيل تقريرًا عاجلًا يحذر من تصاعد التوترات بين الجيشين الإسرائيلي والتركي في سوريا، وسط تزايد العمليات العسكرية وتداخل المصالح الإقليمية والدولية في الصراع السوري.
ووفقًا للتقرير، فإن احتمالية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة باتت أكثر واقعية من أي وقت مضى، ما قد يجر المنطقة إلى دوامة من التصعيد الخطير.
وبحسب التقرير، تزايدت التوترات بين إسرائيل وتركيا نتيجة عدة عوامل، أبرزها العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في سوريا، التي تستهدف مواقع مرتبطة بإيران وحلفائها، والانتشار التركي المكثف في شمال البلاد لدعم الفصائل المسلحة الحليفة لأنقرة.
وأشار التقرير إلى وقوع "احتكاكات غير مباشرة" بين الطرفين خلال الأشهر الماضية، خاصة مع التوسع الإسرائيلي في ضرباته الجوية التي اقتربت من مناطق النفوذ التركي، بالإضافة إلى زيادة التنسيق العسكري التركي مع روسيا وإيران في بعض المناطق.
وحددت اللجنة الاسرائيلية عدة نقاط قد تشكل بؤر اشتعال محتملة بين الجيشين، أولها في شمال سوريا؛ حيث يزداد التداخل بين العمليات التركية والإسرائيلية، خاصة مع اقتراب الضربات الجوية الإسرائيلية من مناطق العمليات التركية.
على جانب اخر، تدعم إسرائيل بعض الفصائل الكردية المسلحة، بينما تعتبرها تركيا تهديدًا أمنيًا مباشرًا.
كما يشكل تنامي التعاون بين أنقرة وطهران تهديدا قد يُنظر إليه في إسرائيل بأنه يتطلب ردًا أكثر صرامة.
وفي أنقرة، صرحت مصادر دبلوماسية بأن تركيا "لن تتهاون" مع أي تهديد لأمنها في سوريا، وأنها ستدافع عن مناطق نفوذها ضد أي جهة كانت.
وفي المقابل، أكد مسؤولون إسرائيليون أن عملياتهم في سوريا تهدف فقط إلى "حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع التموضع الإيراني"، دون نية للتصعيد مع تركيا.
وأثار تحذير لجنة "ناغل" قلقًا في الأوساط الدبلوماسية الدولية، حيث حذر محللون من أن أي مواجهة بين الجيشين الإسرائيلي والتركي قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي واسع النطاق، نظرًا لارتباط كل طرف بتحالفات إقليمية ودولية معقدة.