#سواليف

شكَّك تقييم للمخابرات الأمريكية في إمكانية بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وائتلافه في #الحكم، مشيراً إلى أنه رغم تصميم إسرائيل على تدمير #حماس، لكنها من المحتمل أن تواجه #مقاومة مسلحة من الحركة تمتد لسنوات.

وخلص تقرير مشترك أعدته 18 وكالة حول مستوى التهديد العالمي، ونُشِر يوم الإثنين 11 مارس/آذار، إلى أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي يواجه معارضة كبيرة لـ”سياساته المتشددة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية”.

وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن تقييم التهديد السنوي لعام 2024 لوكالات الاستخبارات الأمريكية، أعرب عن مخاوفه بشأن رؤية إسرائيل لإنهاء #الحرب على #غزة، وقال إن ائتلاف نتنياهو اليميني “قد يكون في #خطر”.

مقالات ذات صلة الإفتاء توضح الحكم الشرعي في مشاهدة المسلسلات الرمضانية 2024/03/12

تقرير المخابرات الأمريكية أضاف أن حالة عدم الثقة لدى الجمهور الإسرائيلي، في قدرة نتنياهو على الحكم، وصلت لمستويات مرتفعة بالفعل قبل الحرب، ويتوقع احتجاجات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة.

وتجمع المتظاهرون في جميع أنحاء إسرائيل للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء وتحرير #الأسرى من غزة، فيما دعا بعض السياسيين المعارضين إلى إجراء #انتخابات جديدة.

ويوم السبت 10 مارس/آذار، اشتبك متظاهرون مع الشرطة في تل أبيب في تظاهرتين منفصلتين لمطالبة نتنياهو ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأسرى.

كما يشير تقييم المخابرات الأمريكية إلى أن “إسرائيل ستكافح من أجل تحقيق هدفها المتمثل بتدمير حماس، ولكن من المحتمل أن تواجه مقاومة مسلحة من الحركة لسنوات قادمة، وسيسعى الجيش الإسرائيلي لتحييد البنية التحتية لأنفاق الحركة”.

تقييم للمخابرات الأمريكية: إسرائيل ستواجه ضغوطاً متزايدة

وخلص تقييم المخابرات الأمريكية في التقرير السنوي، إلى أن “إسرائيل ستواجه ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة”.

كما أشار إلى أن الحرب في غزة “تشكل تحدياً لشركاء أمريكا العرب”، الذين يواجهون رأياً عاماً معارضاً لإسرائيل والولايات المتحدة، بسبب #الموت و #الدمار في القطاع.

ويؤكد التقرير ما قاله العديد من المسؤولين الأمريكيين في الأشهر الأخيرة بأن “إيران لم تقم بتدبير هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، ولم يكن لديها علم مسبق بها”.

في الإطار، يرى التقرير أن كلاً من إيران وإسرائيل تحاولان معايرة تصرفاتهما ضد بعضهما البعض، وتجنب الصراع المباشر. لكن وكالات الاستخبارات تقول إنها تعتقد أن إيران ستواصل تسليح ومساعدة وكلائها، والتي تشكل تهديداً للولايات المتحدة حتى بعد انتهاء الحرب في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الحكم حماس مقاومة الحرب غزة خطر الأسرى انتخابات الموت الدمار إلى أن

إقرأ أيضاً:

رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل

أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية أمس الخميس، رفض الطلب الذي تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، استياء في تل أبيب.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في منشور له على منصة "إكس" تعليقا على قرار المحكمة الدولية "قلنا ذلك منذ البداية إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لا تملك، ولم تملك قط، الولاية القضائية لإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع السابق".

وتابع "إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي أسس المحكمة" مدعيا، أن "المحكمة لا تملك أي ولاية قضائية على إسرائيل" كما زعم أن المذكرات "صادرة بشكل غير قانوني، إنها باطلة ولاغية".

من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "مستاؤون من قرار المحكمة الجنائية بإبقاء أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت، واصفين إياها بأنها "سخيفة وغير مشروعة".

وفي وقت سابق أمس، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، رفضها طلبا تقدمت به إسرائيل لتعليق تنفيذ مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت، المطلوبين للعدالة لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

إعلان لا جدوى منه

يشار إلى أن إسرائيل تقدمت بطلب لتعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف الصادرتين ضد نتنياهو وغالانت، على خلفية الطعن في اختصاص المحكمة، لكن غرفة الاستئناف بالمحكمة اعتبرت أن هذا الطلب "لا جدوى منه لانتفاء الأساس القانوني لتقديمه، وبالتالي رفضته، وفق بيان نشرته المحكمة على موقعها الإلكتروني مساء أمس.

وقال البيان "رفضت غرفة الاستئناف، لانتفاء الجدوى، طلب إسرائيل تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف وأي إجراءات قانونية أخرى اتخذتها المحكمة بناءً على ذلك".

ويعد قرار رفض تعليق تنفيذ مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالانت، خطوة مهمة في مسار القضية، حيث يسلط الضوء على إصرار المحكمة على المضي قدما في الإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية رغم الطعون التي رفعتها إسرائيل.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (2022–2024) بتهمتي ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • يجب حظر الحركة الإسلامية السودانية
  • رفض الجنائية الدولية تعليق أمر اعتقال نتنياهو وغالانت يغضب إسرائيل
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • ترامب يتلقى توصية بتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى 2029
  • صحف عالمية: نتنياهو دمّر إسرائيل وعهده المظلم يوشك على الانتهاء
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • نتنياهو يصر على إبادة غزة "ولو وقفت إسرائيل وحدها"
  • خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
  • ترامب: تقدم كبير في ملف غزة ولن نسمح لحماس بالحكم