قال استشاري التغذية السريرية د. عبدالعزيز العثمان، إن الصيام فرصة ليتخلص الجسم من السموم والخلايا الميتة.

وأضاف العثمان، عبر أثير «العربية إف إم»، أن الصيام فرصة لراحة أعضاء الجسم من مجهود 11 شهرا فضلا عن تنقية الجسم وتخليصه من الخلايا الميتة وغيرها، حاثا على الاستمتاع بأكلات رمضان بشرط تعديل طريقة إعدادها والتخلي عن القلي وتقليل الكميات التي يتم تناولها.

وحذر استشاري التغذية، من تناول كميات كبيرة من الطعام أثناء الإفطار في رمضان دون الاعتبار للأضرار الناتجة عن مفاجأة المعدة بتناول كميات كبيرة بعد راحتها طيلة يوم كامل، مشيرة إلى أهمية دور ربات المنازل في تقنين الإفطار.

وتابع العثمان، أن شرب العصائر الطازجة بمعدل أكثر من كوب واحد على الإفطار يؤدي إلى صدمة تعرف بصدمة السكري وحدوث نوع من الدوخة، مع الحذر من إضافة السكر.

وأردف، أن النساء بشكل عام يعانين من زيادة في الوزن 60 %، مشيرا إلى أن زيادة الوزن بشكل عام تعود إلى زيادة الأغذية التي تحتوي على الدهون والسكريات.

استشاري التغذية السريرية د. عبدالعزيز العثمان: الصيام فرصة ليتخلص الجسم من السموم والخلايا الميتة#حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/J6iSWEEXPI

— FM العربية (@AlarabiyaFm) March 12, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصوم الصیام فرصة الجسم من

إقرأ أيضاً:

مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان

كابول"أ.ف.ب": في مركز لعلاج سوء التغذية في العاصمة الأفغانية حل الصمت الثقيل محل صرخات الأطفال إثر رفض استقبال المرضى وتسريح الطاقم الطبي بسبب تقليص المساعدات الأمريكية.

وأُرغم المركز الممول كليا من واشنطن على الإغلاق عندما أعلنت الولايات المتحدة التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح للمساعدات في أفغانستان، تجميد كافة المساعدات الأجنبية.

وقالت كوبي ريتفيلد مديرة منظمة "العمل ضد الجوع" الإنسانية التي تدير العيادة في غرب كابول إن العدد الكبير من الأطفال المُفترض أن يأتوا إلى المركز، لن يتلقوا العلاج الآن. وأضافت في تصريحات لوكالة فرانس برس "إذا لم يحصلوا على العلاج ترتفع مخاطر الوفاة بدرجة كبيرة".

ومن دون تمويل جديد أزيلت الألعاب ورضاعات الأطفال وأغلقت الصيدلية مع مغادرة آخر مريض في رمارس.

وقال كبير الأطباء فريد أحمد بركزاي "عندما يأتي أهالي أطفال يعانون من سوء التغذية إلى عيادتنا يكون من الصعب على موظفينا شرح الوضع لهم وإبلاغهم أن عليهم التوجه إلى أماكن أخرى للحصول على العلاج المناسب".

وبعد أربعة عقود من الحروب والأزمات تواجه أفغانستان ثاني أكبر أزمة إنسانية في العالم بعد السودان الذي تمزقه الحرب، بحسب الأمم المتحدة.

في المعدل كان 65 طفلا يعانون من سوء تغذية حاد مع مضاعفات، يتلقون العلاج في العيادة شهريا.

ويبقى الأطفال لعدة أيام في العيادة مع أمهاتهم ليس فقط لإطعامهم إنما لمنع حالتهم من التدهور وإصابتهم بأمراض.

وقالت ريتفيلد "الطفل الذي يعاني من سوء التغذية معرض للإصابة بأي من أمراض الأطفال مع ارتفاع مخاطر الوفاة".

وأضافت أن الأمر "مؤلم" بالنسبة للموظفين الذين ينهون أيام عملهم الأخيرة، لأنهم "يضطرون إلى إرسالهم (المرضى) إلى مكان آخر حيث لا يحصلون على نفس العلاج المتخصص".

ومرض سوء التغذية لدى الأطفال في أفغانستان حيث 45 بالمائة من السكان دون سن 14 عاما، أحد أكبر التحديات لأنه يؤثر على أجيال بأكملها على المدى البعيد.

ويعاني حوالي 3.5 مليون طفل افغاني دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وتُسجل البلاد أحد أعلى معدلات التقزم في العالم وفقا للأمم المتحدة.

والبالغون ليسوا بمنأى ايضا عن المرض، إذ يعاني 15 مليون أفغاني حاليا من انعدام الأمن الغذائي منهم 3,1 ملايين على حافة المجاعة.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة أوقفت تمويل عمله في أفغانستان.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إدوين سينيزا سلفادور لفرانس برس إن "هذا البلد مر بصدمات عدة... وفي ظل نظام هش، حتى الرعاية الأساسية المتمثلة بإجراء فحوصات بسيطة، غير متوفرة"، مشددا على أن "الأكثر ضعفا هم الأكثر تضررا".

كما أدت أزمة التمويل أيضا إلى تسريح العديد من الموظفين في القطاع الإنساني، في بلد بلغ فيه معدل البطالة 12.2% في 2024، وفقا للبنك الدولي.

ومنذ الاقتطاعات الأمريكية اضطرت منظمة "العمل ضد الجوع" إلى تسريح حوالي 150 موظفا من أصل 900.

وقالت ريتفيلد "لديّ موظفون يبكون في مكتبي... نستمع إليهم ونقدم لهم الدعم لكننا لا نستطيع توفير وظائف لهم".

وكانت النساء الأكثر تضررا من عمليات التسريح إذ شكلن غالبية الموظفين الأربعين في مركز تغذية الأطفال التابع للمنظمة الإنسانية، ويواجهن قيودا صارمة فرضتها سلطات طالبان منذ عودتها إلى السلطة في 2021.

ولم يعد بإمكانهن العمل في العديد من القطاعات ولا يُسمح لهن بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية إلا في مدارس دينية، ما دفع الأمم المتحدة إلى وصف النظام بأنه "فصل عنصري على أساس الجنس".

وقالت الممرضة وجمة نورزاي البالغة 27 عاما "بالنسبة لكثيرين منا، كان هذا المركز الصحي هو المكان الوحيد الذي يمكننا العمل فيه... حتى هذا فقدناه".

ولتخطي أزمة خسارة التمويل الأمريكي الذي كان يُشكل 30% من الميزانية المحلية لمنظمة العمل ضد الجوع، تعمل المنظمة حاليا على "كتابة مقترحات" و"مناقشة الأمر مع جهات مانحة أخرى"، وفق ريتفيلد.

وأضافت ريتفيلد "لكنني لا أعتقد أن الجهات المانحة الأخرى قادرة على سد هذه الفجوة".

مقالات مشابهة

  • 416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا
  • مخاوف من ارتفاع وفيات الأطفال المصابين بسوء التغذية بأفغانستان
  • في إنجاز علمي جديد .. توثيق «الصلّ الأسود» لأول مرة في سلطنة عُمان
  • آكشن إيد: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد في غزة
  • ما النظام الغذائي الأمثل لتخلص الجسم من السموم؟
  • استشاري تجميل يكشف حقيقة الشائعات حول تسبب حقن الدهون بروائح كريهة .. فيديو
  • كفى توعي معتمري جمهورية ألبانيا بأضرار السموم
  • استشاري: السموم التي تخرج من الشموع العطرية قريبة من السجائر ..فيديو
  • 4 عادات صباحية تغيّر حياتك.. خسارة وزن وتحسّن في الصحة العامة
  • 11 نصيحة بسيطة للحفاظ على صحة الكبد