تعرّف على أكبر منتجي ومصدّري الطماطم بالعالم.. بينهم دولتان عربيتان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
روما – تعد الطماطم (البندورة أو المطيشة) ثاني أهم محصول بين الخضراوات في العالم بعد البطاطس، وفق منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة، وبلغ إنتاج العالم منها 189 مليون طن في عام 2021، ارتفاعا مما دون 50 مليون طن في 1960.
وتعد الطماطم عنصرا أساسيا في غالبية الثقافات الغذائية حول العالم، كما أنها من بين السلع الأكثر استهلاكا في شهر رمضان، لكن هل تساءلت يوما من أين يأتي الجزء الأكبر من هذه الثمار الحمراء؟ في هذا الموضوع نتناول أكبر منتجي هذا المحصول.
وقبل استعراض أكبر منتجي الطماطم في العالم، نسرد هذه الحقائق التي أوردها موقع “وورلد ستيتس”:
ظهرت الطماطم في غربي أميركا الجنوبية، ويمكن إرجاع زراعتها إلى شعوب الأزتيك والإنكا، وقد نُقلت إلى أوروبا من قِبل المستكشفين الإسبان في القرن السادس عشر. على الرغم من أن الطماطم عادة ما تعد خضراوات، فإنها من الناحية الفنية من الفواكه، ويتم تصنيفها على أنها توت لأنها تتطور من مبيض الزهرة وتحتوي على بذور. الطماطم الأكثر شيوعا لونها أحمر، إلا أنها تأتي بألوان مختلفة، بما في ذلك الأصناف الصفراء والبرتقالية والأخضر والأرجواني وحتى المخططة، وكل لون له نكهة فريدة من نوعها. الطماطم هي الخضار الأكثر استهلاكًا على نطاق واسع في العالم، ويتم استخدامها في عدد لا يحصى من أطباق ومنتجات الطهي، من السلطات والصلصات إلى الحساء والعصائر. ثمة أكثر من 10 آلاف نوع معروف من الطماطم، ولكل منها حجمه وشكله ونكهته. لا غنى عن الطماطم في مطابخ دول البحر المتوسط 2- أكبر المنتجينوبحسب بيانات “فاو” لعام 2021، جاء ترتيب الدول المنتجة للطماطم كالتالي:
الصين 67.5 مليون طن سنويا. الهند 21.1 مليون طن سنويا. تركيا 13 مليون طن سنويا. الولايات المتحدة 10.4 ملايين طن سنويا. إيطاليا 6.6 ملايين طن سنويا. مصر 6.2 ملايين طن سنويا. إسبانيا 4.7 ملايين طن سنويا. المكسيك 4.1 ملايين طن سنويا. البرازيل 3.6 ملايين طن سنويا. نيجيريا 3.5 ملايين طن سنويا. إيران 3.4 ملايين طن سنويا. روسيا 3 ملايين طن سنويا. أوكرانيا 2.44 مليون طن سنويا. أوزبكستان 2.2 مليون طن سنويا. البرتغال 1.74 مليون طن سنويا. 3- القارات الأكثر إنتاجا بلغ إنتاج قارة آسيا 119.2 مليون طن. أوروبا 24.48 مليون طن. الأميركتان 23.68 مليون طن. أفريقيا 21.38 مليون طن. 4- أكبر المصدرينبحسب بيانات البنك الدولي، جاء أكبر مصدري الطماطم في 2021 كالتالي:
المكسيك 1.9 مليون طن. هولندا 949 ألف طن. إيران 824 ألف طن. إسبانيا 662 ألف طن. المغرب 629 ألف طن. تركيا 616 ألف طن. الاتحاد الأوروبي 378 ألف طن. الصين 296 ألف طن. فرنسا 276 ألف طن. الولايات المتحدة 198 ألف طن. كندا 198 ألف طن. 5- أكبر المستوردينوجاء أكبر المستوردين خلال عام 2021، وفق البنك الدولي كالتالي:
الولايات المتحدة 1.4 مليون طن. ألمانيا 765 ألف طن. الاتحاد الأوروبي 705 آلاف طن. فرنسا 516 ألف طن. الاتحاد الروسي 427 ألف طن. باكستان 404 آلاف طن. السعودية 351 ألف طن. بريطانيا 334 ألف طن. هولندا 243 ألف طن. الإمارات 209 آلاف طن. كندا 200 ألف طن. إسبانيا 178 ألف طن.وبحسب المنظمة الأممية، فإن محصول الطماطم ينمو في فترة تتراوح بين 90 إلى 150 يوما، وينمو في متوسط درجة حرارة يومية بين 18 إلى 25 درجة مئوية نهارا، وما بين 10 إلى 20 درجة ليلا.
ويؤدي الري الخفيف المتكرر إلى تحسين حجم الثمرة وشكلها وعصارتها ولونها، لكنه في المقابل يقلل إجمالي المواد الصلبة (محتوى المادة الجافة) والمحتوى الحمضي.
ويقلل انخفاض المواد الصلبة جودة الثمرة، وعند اختيار ممارسات الري، يجب مراعاة نوع المنتج النهائي المطلوب، إذ يؤدي نقص الماء لفترة طويلة إلى تشقق الثمار.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملایین طن سنویا ملیون طن سنویا الطماطم فی ألف طن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أكبر عملية تزوير فني في أوروبا.. أعمال مزيفة بيعت بـ213 مليون دولار!
أعلنت الشرطة الإيطالية، أمس الاثنين، عن تفكيك شبكة تزوير واسعة النطاق في عموم أوروبا، تقوم بتصنيع وبيع أعمال فنية مزيفة منسوبة إلى بعض أشهر الأسماء في الفن الحديث والمعاصر بما في ذلك بانكسي، وبابلو بيكاسو، وآندي وارهول، وسلفادور دالي، وفقاً لبيان صحفي.
وقال مكتب المدعي العام في بيزا في بيان مشترك يوم الاثنين، أن 38 فرداً من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا، يخضعون للتحقيق، بتهمة التعامل مع سلع مسروقة، وتزوير أعمال فنية وبيعها بطرق غير قانونية.
أطلق على التحقيق اسم عملية "Cariatide" نسبة إلى سيارة (Modigliani caryatid) المزوّرة التي تم الاستيلاء عليها من المجموعة.
بدأت القضية في مارس (أذار) 2023، عندما صادرت شرطة الفنون الإيطالية 200 عمل فني حديث من رجل أعمال من بيزا.
وأدى التحقيق إلى مصادرة نحو 2100 عمل، تقدّر قيمتها بأكثر من "213 مليون دولار".
ارتاب المحقّقون بداية عندما تمّ بيع الأعمال الفنية بأسعار منخفضة على مواقع المزادات عبر الإنترنت، وأدى ذلك إلى اكتشاف 6 ورش عمل للتزوير، ثلاث منها في إيطاليا، والأخرى في أماكن عدّة من أوروبا، تحتوي على أكثر من 1000 عمل مزيّف، و450 شهادة غير أصلية، و50 طابعاً مزوّراً.
وقالت تيريزا أنجيلا كاميليو، المدعي العام الرئيسي في بيزا، في إشارة إلى الأماكن التي كانت بمثابة حلقات نهائية رئيسة في سلسلة توريد المزوّرين: "أتاحت لنا "عملية كارياتيد"، تسليط الضوء على نظام عابر للحدود الوطنية للمزوّرين المرتبطين بدور المزادات، وحظر الأعمال التي كان من الممكن طرحها في الأسواق بأسعار قريبة من أسعار الأعمال الأصلية".
أما الأعمال الأكثر تزويراً فهي للفنان المجهول الهوية بانكسي، كما أقامت العصابة معرضين لأعمال بانكسي المزيّفة، أحدهما في ميستري في فينيتو، والآخر في كورتونا في توسكانا.
واعتبر ستيفانو أنتونيلي، الخبير بأعمال بانكسي الذي كان حاضراً خلال المؤتمر الصحفي، "أن القبض على العصابة هو أعظم حماية لأعمال بانكسي".
وأشار إلى أن "العديد من المنتجات المزيّفة كانت مختومة بختم "Dismaland"، في إشارة إلى المتنزه الترفيهي الذي أنشأه بانكسي في منتجع ساحلي إنجليزي عام 2015.
وقال: "تزعم بعض الأعمال المطلية بالرش من الورق المقوّى، أنها من التسعينيات، لكن تم تسعيرها أقلّ بكثير من قيمتها السوقية".
أضاف: "في حالات أخرى، أصبح المزوّرون مبدعين، من خلال تصوير أعمال جديدة تماماً، مثل جدارية قاذف الزهور الشهير على لافتة طريق، ولطالما طارد التزوير بانكسي، ولدى الفنان فريق عمل رسمي للتوثيق، وهو مكتب مكافحة التزوير".
ومن بين الفنانين الآخرين بيت موندريان، فرانسيس بيكون، فاسيلي كانديسكي، مارك شاغال، فنسنت فان جوخ، جاكسون بولوك، هنري مور، وبول كلي.
العديد من الأعمال التي تمّت مصادرتها في عملية "كارياتيد" معروضة الآن في قصر توسكانيلي في بيزا، وهو قصر على طراز عصر النهضة يضمّ أرشيف الدولة.