بوابة الوفد:
2025-04-27@02:56:37 GMT

خبير تربوي يحذر من خطأ متكرر أثناء المذاكرة

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، من خطأ فادح يقع فيه الطلاب أثناء المذاكرة خلال العام الدراسي. 

ضوابط تأجيل امتحانات الثانوية العامة 2024 لعذر مرضي بعد التعديل| مواعيد امتحانات الشهادة الإعدادية 2024

وأوضح الخبير التربوي أن استغلال الطلاب أوقات الراحة أثناء المذاكرة في الإمساك بالموبايل وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت يعد من أهم الأخطاء التى يقع فيها الطلاب أثناء الاستذكار.

 

ونبه الخبير التربوي إلى أن الموبايل يستهلك طاقات الطالب العقلية والذهنية بدرجة أكبر من المذاكرة نفسها، ما يجعلهم غير قادرين على الاستذكار الجيد فيما بعد. 

استغلال فترات الراحة أثناء المذاكرة 

ولفت الخبير التربوي إلى أفضلية أن تكون أوقات الراحة سلبية مثل الاسترخاء أو النوم أو الخروج لتغيير الجو، ما يفيد في استعادة الطالب نشاطه وتركيزه استعدادا للمذاكرة التالية. 

وأضاف الخبير التربوي أن الراحة والاسترخاء يفيد في استيعاب الطلاب للمعلومات التى سبق أن ذاكرها قبل الراحة من المذاكرة.

وأشار الخبير التربوي إلى ضرورة تجنب تحديد الوقت المخصص للراحة والمخصص للمذاكرة مسبقا بل إن تحديد فترات الراحة والمذاكرة يختلف من طالب إلى أخر حسب قدراته العقلية وحالته الصحية والنفسية. 

وأكد الخبير التربوي أن القاعدة العامة هنا أن يستذكر الطالب بلا انقطاع حتى يشعر بالتعب أو عدم التركيز، أو عندما ينتقل من استذكار مادة إلى مادة أخرى جديدة. 

ونوه الخبير التربوي بأنه يجب أن تستمر فترة الراحة حتى يعود لديه الاسترخاء والقدرة على التركيز في المذاكرة مرة أخرى. 

وحذر الخبير التربوي من النوم لساعات طويلة؛ لأن ذلك يفوق احتياجات الجسم ويصبح وسيلة للهروب من المذاكرة، ويؤدى إلى تراكم الدروس وتأجيل استذكارها. 

كما حذر الخبير التربوي من التفكير كثيرا في الامتحانات والمجموع والنجاح مما يقلل من تركيزه على الاستذكار بل لا بد من تفريغ الذهن تماما للاستذكار والتحصيل وبذل الجهد والإنجاز، وأن يعى الطالب بأن التحصيل الجيد يؤدى إلى النجاح والتفوق . 

ونصح الخبير التربوي بحفظ واستيعاب المعلومات والقواعد الأساسية في كل مادة وخاصة في السنوات الأولى من التعليم بشرط أن يكون الحفظ قائما على الفهم ولا يوجد تعلم حقيقي من دون وجود معلومات مخزنة في الذاكرة. 

ودعا الخبير التربوي إلى تجنب الاستمرار في حضور دروس خصوصية لا يحتاج إليها سواء في موضوعات سهلة أو سبق أن شرحها نفس المعلم بل يمكن أن يكنفي فيها بمذاكرة الملزمة ومراجعتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المذاكرة الراحة الخبير التربوي تامر شوقي الطلاب علم النفس التربوي الخبیر التربوی إلى أثناء المذاکرة

إقرأ أيضاً:

ماذا عن التعليم في بلادنا ؟

ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
بقلم :
أ. د أحمد شمس الدين الشيخ سالم
التعليم Education
ـــــــــــــــــــــ
التعليم يقوم على عمودين هما:
التدريسTeaching و التعلم ( بوضع شدة و ضمة على اللام)Learning . إن جميع المخلوقات تمارس التعليم بالفطرة ، بيد أن الإنسان يطور في أساليب التعليم لأنه ينشد عملية سلوكية تفكيرية متقدمة. و لذلك إن التعليم يجب أن ينتج عنه تغيير في السلوك.
و يعبر عن ذلك باللغة الإنجليزية هكذا:
Education should result in change of behaviour .
الآن نعرف ما يسمى بالتعليم الجيد:
تعريف:
ــــــــــــ
التعليم الجيد هو تطوير القدرات الخاصة و العامة للعقل و توسبع مداركه.
ـــــــــ
ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
———————-
إن التعليم في بلادنا متدن جداً. و أسباب ذلك ما يلي:
أولا: المقررات المدرسية ضعيفة لا ترقى إلى تحفيز ذهن الطالب ليتفاعل مع ما يقدم له في الدرس.
ثانياً: طرائق التدريس عشوائية و لا تتفاعل مع المواد المقررة.
ثالثاً: محور العملية التعليمية ليس هو الطالب و إنما هو المعلم الذي يستأثر بزمن الحصة حيث يقضيه في التلقين، و لا يجد الطالب فرصة لإبداء رأيه فيما استوعبه .
رابعاً: المعلم ليس مدرباً تدريبا تخصصيا ليكون معلما كفءا. و المعلم الكفؤ هو مفكر و صانع قرار. و صنع القرار في التدريس ليس له علاقة بصنع القرار السياسي او الإداري. إنه مهارة مختلفة تماماً تمارس في التفاعل الصفي.
خامساً: البنية التحتية للمدارس ليست مناسبة للتعليم.
سادساً: الحالة المادية للمعلم على الكفاف الأمر الذي يثبط همته.
الحلول:
ــــــــــــ
إن العنوان الكبير للحل هو التأسيس للتعليم الجيد. و يتم ذلك بالخطوات التالية:
(1) عندما يعد الكتاب المدرسي المقرر يراعى الآتي:
اولا: نضج السعة العقلية للطالب مما يؤهله لاستيعاب المادة. و ما نعنيه بالسعة العقلية هو ما تكون من الخبرات التعلمية السابقة.
ثانياً: يكون التشديد على فهم البنية الأساسية للمادة و على اكتساب المهارات على حد سواء .
نعبر عن ذلك باللغة الإنجليزية هكذا:
Equal Emphasis should be placed on Understanding
the Basic Structure of the Subject Matter and Aquisition of the Skills.
(2) لاستيعاب المادة يجب أن تكون السعة العقلية للطالب ناضجة بالقدر الكافي لتطور (بوضع شدة و كسرة على الواو) نظاماً مناسباً لاستيعاب مفاهيم و مهارات (خوارزميات بما يخص الرياضيات) معينة.
يمكن صياغة ذلك باللغة الإنجليزية هكذا:
The Mental Capacity of the Student should be mature enough to develop appropriate Schema (not scheme) to assimilate certain concepts and skills ( algorithms).
مثال من الرياضيات:
لقد اوضحت دراسات أن موضوع التناسب العكسي لا يمكن فهمه إلا بعد سن الربعة عشرة من العمر. هذا يعني أن هذا الموضوع يجب ألا يقدم إلا في الصف الثالث المتوسط أو الأول الثانوي. و في المقرات في السودان يقدم هذا الموضوع في الصف السادس الابتدائي . و هنا تفعل ( بوضع شدة و فتحة على العين) فقط بإهمال الفهم.
كذلك أوضحت دراسات أن نمو السعة العقاية للإنسان يتباطأ أو يتوقف ما بين التاسعة و العاشرة من العمر.و هذه ظاهرة خلقية. و تكون المشكلة حادة جداً في فهم الرياضيات لأن المادة تتوالى تصاعديا ، إذ كل خبرة تبنى على خبرة سابقة. و قد استطاعت الدول المتقدمة أن تجد حلاً لهذه المشكلة. و يمكن للقائمين على الأمر في بلادنا أن يستفيدوا من ذلك.
(3) عرض المقرر يجب ان يزود الطالب بأساليب التفكير. فإن الآراء التي يبديها الفرد تنطلق من مجالين ، المجال الوجداني Affective Domain و المجال المعرفي Cognitive Domain. و المجالان متنازعان.
(4) الإنسان يفكر بلغته. و لذلك يجب تقوية مقررات اللغة العربية التي سقطت إلى الحضيض كما ألاحظ من كتابات أفندية هذه البلاد في الفيسبوك.
و إن نظامنا التعليمي لا يغلب(ضع شدة وكسرة) المجال المعرفي على المجال الوجداني.فنتج هذا الضعف في اللغة العربية.
و السؤال الخطير هو:
هل الأفندي في بلادنا متعلم ؟ و الإجابة بكل أسف (لا) في العقود الأخيرة حتى و لو أكمل الدراسة الجامعية ، إلا اولئك الطلبة الذين عرفوا بالنبوغ. و ذلك بناء على ما تقدم من وصف للتعليم. و الشواهد على ذلك كثيرة. فيما يلي نعرض بعضها:
اولا: الذهنية السودانية عاجزة تماما عن إدراك متطلبات النقاش. فالمجال الوجداني هو المتحكم فيما يبديه السوداني من حجة. أما المجال فغير موجود. و لذلك تتبدى حماقة السودانيين المتناقشين
و عجزهم عن تأطير حججهم بالمعرفة. فمثلاً إذا تبنى أحد المتناقشين معلومة مؤثرة يرفضها الطرف الآخر إذا لم يكن له دراية بهذه المعلومة ، يترك الرافض الموصوع و ينصرف إلى الإتيان بمعلومات لا لها بالموضوع و لسان حاله يقول:( إذا أنت عندك معرفة انا ايضاً عندي معرفة) .
و هناك ظاهرة أخرى أدب النقاش و هي إذا غضب أحد من هجوم زيد على عمرو لاتهام عمرو باللصوصية مثلاً لا ب
يسعى الغاضب إلى تبرئة عمرو بقوة المنطق بل يرد بقوله:( ما هو فلان لص).و هو لا يدري بأنه بذلك قد أكد لصوصية عمرو.
و المثال الأوضح لضعف الذهنية السودانية هو ما تضج به الأسافير من شتائم إذا حدث خلاف سياسي. فلا منطق و لا فهم و لا اخلاق بل انحطاط في السلوك.
نخلص إلى الإشارة إلى التعليم الجيد الذي تبنته بعض الدول. فعندما اجتاحت جائحة كورونا العالم لم ينقذ العالم من الموت الزؤام إلا الدول التي سبقت بالتعليم الجيد الذي زود الطلبة فيها بأساليب التفكير و هي خمس دول فقط و هي بريطانيا التي نجحت فيها جامعة أكسفورد بإنتاج لقاح فاعل. و كذلك نجحت المانيا مع الولايات المتحدة في إنتاج لقاح فاعل. وكذلك نجحت الصين التي ظهر فيها المرض بإنتاج لقاح. و كذلك نجح الجيش الروسي بإنتاج لقاح فاعل.
ومثال آخر لظهور أثر التعليم الجيد في نهضة ماليزييا التي قادها رئيس الوزراء المفكر مهاتير محمد. فعندما سئل كيف استطاع أن يجعل ماليزيا ضمن الدول المتقدمة قال كان اهتمامي بالتعليم هو السبب في نهضتنا و كذلك التركيز على الاقتصاد.
لكن قد لاحظنا كلنا في بلادنا و العالم أجمع العبقرية الفذة التي ظهر بها قائد الجيش السوداني و زملاؤه في القيادة التي قادت إلى ظهور قوة الجيش السوداني و عودته إلى كسر شوكة العدو. و السر في ذلك أن مناهج الكلية الحربية في السودان متقدمة جداً بتزويد خريجيها بأساليب التفكير فظهر الضباط السودانيون بهذه العقلية الفائقة. في حين أن الجامعات السودانية كانت مناهجها بائسة فظهر خريجوها بهذا الضعف التفكير. و علينا أن مناهج الكلية الحربية في السودان أكثر تقدما من مناهج الفيزياء في الدول المتقدمة. الآن اختم باقتراحين:
اولا: إنتاج مادة إلى مناهج التعليم العام تسمى ( الوطنية و الأخلاق) . يقوم بتأليف هذه اعضاء من مجلس الفقه الإسلامي و من التوجيه المعنوي في الجيش السوداني.
ثانياً: تنتج مادة تسمى ( القرآن و السنة النبوية) و يكون المرجع لها هو المصحف الشريف و الأحاديث الصحيحة. فقد ظهر جلياً ان مادة التربية الإسلامية ضعيفة جدا و هذا جلي من ضعف الأفندية في الثقافة الإسلامية. يقوم بتأليف هذه المادة اعضاء من مجلس الفقه الإسلامي و المتخثصون في علم النفس التربوي بحيث تكون صياغة المعلومة مؤثرة جدا جدا في نفسية الطالب بتطبيق علم النفس التربوي. فمثلاً إذا كان موضوع درس ما هو الكذب يخرج الطالب من الحصة و هو كاره للكذب. و أرى أن تكون اللجنتان المنوط بهما تأليف هاتين المادتين مستقلتين تماماً عن المركز القومي للمناهج و البحث التربوي.
و الله من وراء القصد و هو يهدي إلى السبيل.
ـــــــــــــــ
أ . د / أحمد شمس الدين الشيخ سالم
إبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دعاء المذاكرة قبل الامتحان.. للحفظ وعدم النسيان
  • الخبير والمحلل العسكري علي حمية: الخبراء الأمريكيون تائهون في دراسة القدرات اليمنية
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
  • «الإمارات للتطوير التربوي» تحتفي بـ «عام المجتمع»
  • خبير الزلازل التركي الشهير ناجي غورور يحذر من اقتراب وقوع زلزال كبير في بحر مرمرة
  • استهداف متكرر لمحطات التوليد الكهربائي في السودان
  • “الإمارات للتطوير التربوي”: تحديث مسارات المرحلة الثانوية يعزز جودة المخرجات التعليمية
  • ماذا عن التعليم في بلادنا ؟
  • لزيادة التركيز في المذاكرة قبل الامتحانات.. أطعمة وأكلات لها مفعول السحر
  • خبير الزلازل الهولندي يحذر من القادم بعد زلزال إسطنبول: استعدوا لحدث أكبر