4 علامات تشير إلى إصابتك بمتلازمة التعب المزمن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
متلازمة التعب المزمن، والمعروفة أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي، هي حالة طويلة الأمد مع مجموعة واسعة من الأعراض.
الأعراض الأكثر شيوعا هي التعب الشديد بالإضافة إلى الشعور بالتعب الشديد، يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضًا أربع مشاكل في النوم.
1- لا تشعر بالراحة بعد النوم
ولعل أكثر نتائج النوم إحباطا هي الاستيقاظ وعدم الشعور بالراحة رغم ليلة كاملة.
تقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا أليخينا خصيصًا لـ MedicForum: "لسوء الحظ، غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن أنهم لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم".
قد تظل هذه العلامة الواضحة واضحة حتى لو كنت تنام لعدة ساعات.
2- الاستيقاظ في المنام
علامة أخرى غير سارة يمكن أن تحدث في الليل هي الاستيقاظ المستمر أثناء النوم، قد يجد المرضى الذين يعانون من هذه الحالة أيضًا أنهم غالبًا ما يستيقظون في وقت مبكر جدًا من الصباح.
3- الشعور بالتصلب أو التعب أو ما يشبه الأنفلونزا عند الاستيقاظ
علامة أخرى منبهة هي الاستيقاظ في حالة ذهول أو الشعور وكأنك مصاب بالأنفلونزا، وقد تشعر بقشعريرة أو تعرق ليلي أو التهاب في الحلق أو صداع أو آلام في العضلات.
4- الشعور بالتعب الشديد والنعاس أثناء النهار
المشكلة الأخيرة التي قد يواجهها مرضى النوم هي الشعور بالتعب الشديد والنعاس أثناء النهار.
من المهم أن ترى طبيبك العام إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بمتلازمة التعب المزمن لضمان حصولك على التشخيص الصحيح، لأن الأعراض غالبًا ما تكون مشابهة لمشاكل صحية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعب متلازمة التعب المزمن التهاب الدماغ التعب الشديد النوم التعب المزمن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.
وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.
وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.
وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.
ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.
ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.
التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب