«براند دبي» يطلق «وصفات رمضان» بمشاركة أشهر طهاة العالم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
السيد سلامة حسن
دبي (الاتحاد)
تزامناً مع بدء شهر رمضان المبارك، أطلق «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، دليل «وصفات رمضان»، ضمن مبادرة دعم رواد الأعمال الأعضاء في مبادرة «بكل فخر من دبي»، بالشراكة مع مجموعة من أشهر الطهاة وأبرز المطاعم والمقاهي، لتقديم 30 وصفة من الأطباق الرمضانية على مدى 30 يوماً، حيث تسلط المبادرة الضوء على قصص نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة التي أسسها رواد الأعمال من دبي.
مزيج ثقافي
يسلط الدليل الضوء على تنوع خيارات الطعام والطهي وأيضاً الحلويات، والمزيج الثقافي المتفرد في دبي، ويبرز مكانتها حاضنة للمواهب الإبداعية في مختلف المجالات، حيث تتضمن الوصفات هذا العام، مجموعة من أفضل الأطباق والحلويات التي تميز بتقديمها 10 من أشهر الطهاة حول العالم، وبمشاركة 10 مطاعم تحظى بشعبية كبيرة لدى روادها من حول العالم، لإبراز مهارات الطهي والطبخ وإعداد الوصفات الغذائية لدى نخبة الطهاة والترويج لتلك المطاعم والمقاهي والتعريف بما تقدمه من أطباق متميزة مستلهمة من مطابخ متنوعة حول العالم، وبلمسة شرقية تتناسب مع مختلف الأذواق والمراحل العمرية.
دعم متواصل
في السياق ذاته، أكدت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الدعم المتواصل لرواد الأعمال والتعريف بمشاريعهم وتجاربهم الناجحة التي انطلقت من دبي لتحقيق ما تطمح إليه من نجاح ونمو، ولتشجيعهم على الانخراط في سوق العمل، وتوفير الدعم اللازم لهم.
وقالت «تم توسيع نطاق (دليل وصفات رمضان)، هذا العام ليشمل وصفات لنخبة من أمهر وأشهر الطهاة، إلى جانب مجموعة من أبرز المطاعم والمقاهي في مجتمع دبي، ضمن مبادرة دعم رواد الأعمال الأعضاء في (بكل فخر من دبي)، حيث يوفر وصفات شهية وتقليدية لوجبات الإفطار والسحور، ومجموعة من الحلويات الرمضانية».
وأضافت السويدي: «نسعى، من خلال هذه المبادرة السنوية، إلى إبراز إبداع وموهبة الطهي لنخبة من أشهر وأمهر الطهاة في دبي، لتعريف الجمهور بإبداعاتهم في مجال الطهي، إلى جانب تسليط الضوء على شغف مجتمع دبي بالتميز والأفكار الجديدة غير التقليدية في مجال الطهي، حيث يحتفي الدليل بتنوع مشهد الطهي في دبي والمزيج الثقافي الفريد الذي تتميز به المدينة، بالإضافة إلى مكانتها الرائدة كمركز للمواهب الإبداعية في المجالات كافة».
30 وصفة
الوصفات الغذائية الواردة في الدليل هذا العام تتميز بالتفرد والتنوع، حيث تمزج بعض المأكولات التقليدية مع وصفات من أشهر المطابخ العالمية، معدة خصيصاً لمحبي الطعام والتذوق، ويوفر الدليل خطوات مفصلة لتجهيز الوصفات الغذائية وإعداد الأطباق الشهية المناسبة لكافة أفراد الأسرة، بما في ذلك أطباق المقبّلات والحساء والسلطات والأطباق الرئيسة والحلويات والعصائر ووجبات السحور. وهذا العام، يحتوي الدليل أيضاً على وصفات صحية، مستوحاة من المطبخ المتوسطي والإماراتي والأميركي والإيطالي والأفغاني والاسكندنافي والهندي، وغيره من المأكولات الشرقية والغربية العالمية.
وتم تطوير العديد من الوصفات، التي يشملها الدليل الجديد، من قبل طهاة مشهورين بدأوا رحلة إبداعهم من دبي وأطلقوا مطاعمهم الخاصة، حيث يحظى هؤلاء الطهاة بمتابعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إن البعض منهم حصل على نجمة «ميشلان» لأطباقهم المتميزة. ومن بين الطهاة الذين يمثلون جنسيات مختلفة: الشيف فنسنت لو موال، وكريستوف ديفويل، وتيم نيوتن، وميرة النقبي، وسيليا ستوكلن، وعائشة العبيدلي، وحصه آل خليفه، والشيف عبير اللوز، وفيصل الهرمودي، وأليكساندر ستومبف.
أما المطاعم المشاركة في الدليل، فتشمل: مون سلايس، وكشمش، وميلك وبيكري، وبلين، وباركرز، ومارا، وتوري، وتريسند، و3 فلس، ولا ميزون اني. أخبار ذات صلة «براند دبي» يطلق «دليل الفن في دبي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براند دبي وصفات رمضانية الطهاة براند دبی من أشهر من دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
الأعياد اقتربت.. لبنانيون يترقبون الوضع وآخرون حطّوا في بيروت
على عكس المتوقع، وبالاستناد إلى الارقام، بدأت حركة المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي تشهد اتفاعًا طفيفًا بالتوازي مع اقتراب موسم الاعياد، وتؤكّد مصادر "لبنان24" أن ملاءة الطائرات منذ أيام بدأت تختلف عن سابقاتها، على الرغم من توقف عدد من الشركات من تسيير رحلاتها إلى لبنان. ويعتمد الأشخاص الذي يريدون السفر إلى بيروت على طائرات شركة "الميدل إيست"، التي أبت إلا أن تتحدى الاوضاع وتستمر في تسيير رحلات من بيروت وإليها. وعلى الرغم من ارتفاع منسوب الضربات الإسرائيلية، لم يكترث العدد الاكبر من المغترين إلى هذه التهديدات، إذ أكّدوا أنّهم سيأتون إلى لبنان، ولو كانت مدة عودتهم محدودة، إلا أن اقتراب موسم الأعياد، والالتزام بالتقليد السنوي الذي اعتاد عليه هؤلاء، والذي يتمثل بالاحتفال مع العائلة، غالبًا ما سيقومون بتنفيذه هذا العام أيضا، مؤكّدين أن الحرب لن تحرمهم من قضاء فترة الإجازة بين ربوع وطنهم. ما تشهده الطائرات من تغيير لافت في حجم الملاءة وأعداد المسافرين واكبته المطاعم والمحال التجارية فبدأت بإستعدادات وصفتها مصادر نقابية بالـ"محدودة" حيث لن نشهد الاحتفالات الضخمة التي كان قد اعتاد عليها لبنان، ولن توفر أماكن السهر المعروفة التي كانت مقصد السياح خلال فترة الاعياد، خاصة العرب منهم، البرامج الضخمة التي اعتادت أن تقدمها كل سنة، علمًا أن العدد الأكبر من الفنانيين امتنعوا عن التواجد في أيّ من الحفلات، سواء داخل لبنان أو خارجه. ومن هنا، تؤكّد المصادر النقابية لـ"لبنان24" أن المهم اليوم يتلخص بتوفير الأمن في العاصمة، وهذا ما يعمل عليه العديد من الأشخاص الذين يتواصلون مع الجهات المعنية لضمان فترة أعياد هادئة نسبيًا. وتؤكّد المصادر بالتوازي، أن ارتفاع منسوب الأشخاص الذين يتوافدون إلى لبنان من الخارج يقتصر على نوعين من المغتربين. ففي الدرجة الأولى أكّدت المصادر أنّ العدد الأكبر من العائدين هم من الأشخاص الذين هاجروا إبّان توسع الحرب في لبنان، إذ لم يعد لهؤلاء القدرة والامكانات على تحمل نفقات السفر المؤقت، وهذا ما دفعهم إلى العودة إلى لبنان. من جهة أخرى، توضح المصادر أن أبناء المناطق الآمنة التي لم تتعرض للقصف بدأوا بالتوافد إلى لبنان، لقضاء إجازاتهم، إذ يعتبرون القسم الثاني من الاشخاص الذين حرّكوا ملاءة الطائرات. وحسب المصادر النقابية، فإنّ المطاعم وأماكن السهر تعتمد على هذا النوع من المغتربين، وهذا من شأنهِ أنّ يحرّك عمل المطاعم التي باتت تعمل اليوم في أدنى مستوياتها. وعلى الرغم من ارتفاع أعداد المسافرين، لا يعوّل أصحاب المطاعم على هذه الأرقام، إذ بحسب المصادر النقابية، فإن "الميدل إيست" لوحدها لن تكون قادرة على الإتيان بالعدد الأكبر من الوافدين، خاصة وأنّه خلال شهر الأعياد في لبنان تحط في المطار طائرات من أكثر من 60 شركة أجنبية. وحسب المصادر المعنية، فإنّه إلى حدّ الآن وصل التراجع في معدل السياحة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي إلى قرابة 80%، ومع الدخول في موسم الركود، أي ما بعد موسم الاعياد، سنسمع حسب المصادر عن خسائر جديدة ستتكبدها المطاعم التي وصلت إلى حافة الهاوية. على صعيد مختلف، انتعشت الأعمال داخل محال الزينة، إذ لوحظ إقبال جيّد على شراء أشجار الميلاد، والضغط لافت على طلب الزينة، وهذا ما يعكس أمل اللبنانيين بالتغلب على الأوضاع، والاستعداد للاحتفال بالأعياد داخل المنازل. المصدر: خاص "لبنان 24"