ما حكم من صام من الأردنيين يوم الاثنين وخالف ولي الأمر؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بدأ أشخاص صيامهم اليوم الاثنين تزامنا مع صيام دول عربية
أعلنت عدد من الدول العربية والإسلامية عن بداية شهر رمضان اليوم الاثنين، فيما أعلنت دول اخرى عن بداية الشهر الفضيل يوم غد الثلاثاء.
وأثارت هذه الاختلافات السنوية الكثير من التساؤلات حول حقيقة رصد هلال رمضان من عدمه، ما جعل البعض يبدأون صيامهم مع دول عربية أخرى اليوم، فما هو حكم هذا العمل بالشريعة الإسلامية؟
اقرأ أيضاً : رسميا.
ووفقا لعدد من المواقع المختصة بإصدار الفتاوى الدينية لدى المسلمين التي رصدتها "رؤيا" فإن هنالك من يخالف من بلاده في الصيام ويتبع بلاد أخرى.
وقال موقع إسلام ويب إن حكم هذا الفعل هو التالي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالراجح من أقوال أهل العلم اعتبار اختلاف المطالع في رؤية الهلال، فرؤية الهلال في بلد لا تلزم أهل بلد آخر يختلف مطلعه عنه.
وعليه، فإذا كان مطلع بلد هذا الشخص يختلف عن مطلع البلد الآخر فلا يصوم مع أهل ذلك البلد، ولو قدر أنه صام معهم فإنه يواصل الصوم مع أهل بلده ولو صام واحدا وثلاثين يوما، إلا إذا كان هذا الشخص آخذا بالقول القائل بعدم اعتبار اختلاف المطالع فلا مانع من أن يصوم مع غير بلده ويفطر معهم.
ولكن يخفي ذلك إذا كان يترتب على إظهاره شقاق وفتنة في البلد، وقد شاهدنا ذلك في بعض المناطق.
وفي ذات السياق قال موقع إسلام باز:
"صومه مع أهل بلده أولى؛ حذرًا من الخلاف، والشقاق، كونه يصوم معهم، ويفطر معهم إذا كانوا يصومون على الوجه الشرعي، ويتحرون رؤية الهلال؛ فصومه معهم، وإفطاره معهم أولى؛ خروجًا من الخلاف، وحذرًا من الانشقاق.
أما إذا كانوا لا يبالون؛ فإنه يكون بالرؤية إذا ثبتت الرؤية في أي بلد رؤية شرعية... بلد إسلامي، يصوموا بها؛ لقول النبي ﷺ: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم؛ فأكملوا العدة ثلاثين فإذا كانت الدولة تحكم بالشرع في ذلك، وتعتني بالرؤية؛ فإنهم يصوموا لرؤيتها والحمد لله.
لكن إذا كان أهل بلده يعتنون، ويصومون بالرؤية، ويفطرون فهو معهم، لا ينشق عنهم، ولا يحدث فتنة، بل يكون معهم في الصيام، والإفطار لما ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قدم عليه كريب مولاه من الشام، وابن عباس في المدينة فسأل كريبًا عن صوم أهل الشام؟ فقال كريب: صاموا بالجمعة، رآه في الجمعة فصاموا، وصام معاوية، فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: لكنا رأيناه بالسبت، فلا نزال نصوم حتى نراه، أو نكمل العدة، هكذا أمرنا الرسول ﷺ» يعني بهذا قوله -عليه الصلاة والسلام-: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم؛ فأكملوا العدة.
فجعل ابن عباس صوم أهل المدينة على السبت أولى من متابعة معاوية، هذا حجة من قال: لكل أهل بلد رؤيته، لكل أهل بلد رؤيتهم إذا كانوا يعتنون بالشرع، ويعتنون بالرؤية، نعم، وإن صام المسلم لصوم البلد التي سبقته ورأت الهلال، وثبت ذلك، إذا صاموا برؤيتهم؛ فهو أولى لهم؛ حتى تكون كلمة المسلمين واحدة، وحتى يجتمعوا على شهرهم العظيم شهر رمضان".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رمضان الصيام ساعات الصيام الأردن تحري هلال رمضان إذا کان
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار| من يدير قطاع غزة الآن؟.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن المشهد السياسي في قطاع غزة بات غير واضح، فلا أحد يعلم من يدير البلاد حاليًا؛ ومن سيديرها في المرحلة المقبلة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، «الوضع الحالي في قطاع غزة ماشي اليوم بيومه وقد يكون الساعة بساعتها فقط».
وأشار حمدي، إلى أن هناك نوعًا من الضبابية وعدم الشفافية في تنفيذ بنود الاتفاق على قرار وقف إطلاق النار في غزة، فخروج الأسرى والمحتجزين لم يتم في موعده كما هو محدد، الأمر الذي استدعى تدخل الوسطاء لحل هذه الأمور.
ولفت أحمد حمدي، إلى أن الأوضاع في قطاع غزة بحاجة إلى عملية ضبط أعصاب وضبط نفسي كبير، حيث أن الهدنة من الوارد أنها لم تكتمل.
وأوضح أن كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر؛ قاموا ببذل مجهود خرافي وكبير لإتمام عملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسليم الرهائن والمحتجزين.