بدأ أشخاص صيامهم اليوم الاثنين تزامنا مع صيام دول عربية 

أعلنت عدد من الدول العربية والإسلامية عن بداية شهر رمضان اليوم الاثنين، فيما أعلنت دول اخرى عن بداية الشهر الفضيل يوم غد الثلاثاء.

وأثارت هذه الاختلافات السنوية الكثير من التساؤلات حول حقيقة رصد هلال رمضان من عدمه، ما جعل البعض يبدأون صيامهم مع دول عربية أخرى اليوم، فما هو حكم هذا العمل بالشريعة الإسلامية؟

اقرأ أيضاً : رسميا.

. السعودية تعلن رسميا الاثنين هو غرة شهر رمضان المبارك

ووفقا لعدد من المواقع المختصة بإصدار الفتاوى الدينية لدى المسلمين التي رصدتها "رؤيا" فإن هنالك من يخالف من بلاده في الصيام ويتبع بلاد أخرى.

وقال موقع إسلام ويب إن حكم هذا الفعل هو التالي:

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالراجح من أقوال أهل العلم اعتبار اختلاف المطالع في رؤية الهلال، فرؤية الهلال في بلد لا تلزم أهل بلد آخر يختلف مطلعه عنه.

وعليه، فإذا كان مطلع بلد هذا الشخص يختلف عن مطلع البلد الآخر فلا يصوم مع أهل ذلك البلد، ولو قدر أنه صام معهم فإنه يواصل الصوم مع أهل بلده ولو صام واحدا وثلاثين يوما، إلا إذا كان هذا الشخص آخذا بالقول القائل بعدم اعتبار اختلاف المطالع فلا مانع من أن يصوم مع غير بلده ويفطر معهم.

ولكن يخفي ذلك إذا كان يترتب على إظهاره شقاق وفتنة في البلد، وقد شاهدنا ذلك في بعض المناطق.

وفي ذات السياق قال موقع إسلام باز:
"صومه مع أهل بلده أولى؛ حذرًا من الخلاف، والشقاق، كونه يصوم معهم، ويفطر معهم إذا كانوا يصومون على الوجه الشرعي، ويتحرون رؤية الهلال؛ فصومه معهم، وإفطاره معهم أولى؛ خروجًا من الخلاف، وحذرًا من الانشقاق.

أما إذا كانوا لا يبالون؛ فإنه يكون بالرؤية إذا ثبتت الرؤية في أي بلد رؤية شرعية... بلد إسلامي، يصوموا بها؛ لقول النبي ﷺ: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم؛ فأكملوا العدة ثلاثين فإذا كانت الدولة تحكم بالشرع في ذلك، وتعتني بالرؤية؛ فإنهم يصوموا لرؤيتها والحمد لله.

لكن إذا كان أهل بلده يعتنون، ويصومون بالرؤية، ويفطرون فهو معهم، لا ينشق عنهم، ولا يحدث فتنة، بل يكون معهم في الصيام، والإفطار لما ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قدم عليه كريب مولاه من الشام، وابن عباس في المدينة فسأل كريبًا عن صوم أهل الشام؟ فقال كريب: صاموا بالجمعة، رآه في الجمعة فصاموا، وصام معاوية، فقال ابن عباس -رضي الله عنهما-: لكنا رأيناه بالسبت، فلا نزال نصوم حتى نراه، أو نكمل العدة، هكذا أمرنا الرسول ﷺ» يعني بهذا قوله -عليه الصلاة والسلام-: صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم؛ فأكملوا العدة.

فجعل ابن عباس صوم أهل المدينة على السبت أولى من متابعة معاوية، هذا حجة من قال: لكل أهل بلد رؤيته، لكل أهل بلد رؤيتهم إذا كانوا يعتنون بالشرع، ويعتنون بالرؤية، نعم، وإن صام المسلم لصوم البلد التي سبقته ورأت الهلال، وثبت ذلك، إذا صاموا برؤيتهم؛ فهو أولى لهم؛ حتى تكون كلمة المسلمين واحدة، وحتى يجتمعوا على شهرهم العظيم شهر رمضان".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: رمضان الصيام ساعات الصيام الأردن تحري هلال رمضان إذا کان

إقرأ أيضاً:

عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

وقال بعد قراءة الانجيل المقدس: "لا بد من التأكيد أن الوقت الآن هو وقت التفاف اللبنانيين حول دولتهم، وتسليمها أمر الدفاع عن لبنان، ووقت تحمل الجميع مسؤوليتهم، ووقت اجتماع النواب، دون قيد أو شرط، لانتخاب رئيس للبلاد يتسلم زمام الأمور ويرفع الصوت عاليا دفاعا عن لبنان، متوسلا الطرق الدبلوماسية لإيجاد الحل، ويطالب بوقف النار فورا. وهذا ما على الجميع السعي من أجل تحقيقه، دون تباطؤ".

وسأل: "هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟ هل يجوز عدم انتخاب رئيس لأسباب كيدية أو مصلحية والبلد يمر في أحرج الظروف، وهو بحاجة إلى من يصونه ويمثله ويدافع عن مصالحه ويحمي حقوقه وأبناءه وأرضه ومستقبله؟ مرة جديدة نخاطب ضمائر من في يدهم القرار كي يقوموا بواجبهم الوطني، متخلين عن كل أنانية ومصلحة وضغينة، عاملين فقط من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه. إرحموا الأبرياء الذين يقتلون ويخسرون أحباءهم وأرزاقهم ويهجرون بالآلاف. بلدنا لا يحتمل الحرب في الظروف الصعبة التي يمر فيها فلا تتلكأوا ولا تربطوا مصيره بمصير أية جماعة أو دولة. إنه وقت تحمل المسؤولية بجدية واتخاذ القرارات الشجاعة التي تنقذ لبنان وشعبه".

وختم: "دعوتنا اليوم أن نصلي ونعمل من أجل خلاص بلدنا وسلامة أبنائه وأرضه، وأن نحب الجميع، ونغفر لكل من أساء إلينا، وأن نحمله في صلاتنا، عل قلبه الحجري يعود ينبض بالرحمة والمحبة التي نأمل أن تسود المسكونة أجمع، فتلغي الحروب وتحل السلام". (الوكالة الوطنية للإعلام)

مقالات مشابهة

  • أول قرار من محمد رمضان في الأهلي.. عقوبات صارمة
  • خالد عبدالفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي
  • الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية ويجرى حوارًا مفتوحًا معهم
  • الخارجية: لا إصابات بين الأردنيين في لبنان
  • عاجل - الرئيس السيسي يلتقي طلاب الأكاديمية العسكرية ويجرى حوارا مفتوحا معهم
  • انتصارات الجيش
  • حظك اليوم الاثنين| توقعات الأبراج الترابية.. حالة عاطفية للمواليد الثلاثة
  • تن هاج: أحترم المنتقدين لكن لا أركز معهم كثيرا
  • عودة: هل يجوز أن يبقى البلد بلا رأس في هذا الوقت؟
  • موعد تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين للعام الجامعي 2024-2025