السومرية العراقية:
2024-12-18@06:44:04 GMT

اختفاء إحدى سلالات الإنفلونزا بالكامل

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

اختفاء إحدى سلالات الإنفلونزا بالكامل

اختفى أحد أجناس فيروس الإنفلونزا الذي أصاب الملايين واستهدف الأطفال من على وجه الأرض. وينتمي الفيروس "المنقرض" إلى عائلة الإنفلونزا "بي" (B)، والمعروفة باسم سلالة "ياماغاتا" (وهي إحدى سلالتين من النوع بي للفيروس المسبب للإنفلونزا الموسمية).

ومع بداية موسم الإنفلونزا، عادة ما نحصل على لقاحات تحمي من أربع سلالات من الفيروس: سلالتان من النوع "أ" (A) وسلالتان من النوع "بي" (B).



وخلال الأسبوع الماضي، صوتت لجنة من الخبراء الذين يقدمون المشورة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن اللقاحات، بالإجماع على التخلي عن أحد اللقاحات الأربعة السنوية، باستبعاد فرع عائلة الإنفلونزا "بي"، المسمى "ياماغاتا".

ومن المعروف أنه لم تتسبب فيروسات "بي" في حدوث جائحة عالمية، ومع غياب "ياماغاتا" على ما يبدو عن المشهد، اتفقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مع منظمة الصحة العالمية (WHO) على أنه لم يعد هناك حاجة إلى إدراجه في القائمة الموسمية للقاحات الإنفلونزا.

وقالت الإدارة: "من أجل مصلحة الصحة العامة، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشدة مصنعي لقاحات الإنفلونزا بإزالة فيروس سلالة ياماغاتا/بي (B/Yamagata) من لقاحات الإنفلونزا الموسمية في الولايات المتحدة لموسم الإنفلونزا 2024-2025. وتعمل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والشركات المصنعة معا حتى يتم الانتقال من لقاحات الإنفلونزا الموسمية رباعية التكافؤ إلى لقاحات الإنفلونزا الموسمية ثلاثية التكافؤ في موسم الإنفلونزا القادم".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الغذاء والدواء الأمریکیة لقاحات الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر

4 فيروسات تنفسية تنتشر فى شتاء مصر والإنفلونزا الأكثر انتشارًا

 

يشهد الشارع المصرى حالة من الجدل مع تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة.. أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حاليًا، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، مع تشابه الأعراض ما بين ٤ فيروسات خلال فصل الشتاء.. ما بين إنفلونزا أو كورونا وملحقاتها. وبقية الفيروسات التنفسية فى الوقت الذى حذرت فيه وزارة الصحة والسكان من الحصول على ما يُطلق عليه «الخلطة السحرية» أو «حقنة هتلر» داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية.

وتضمن 4 فيروسات التى تنتشر فى الشتاء بمصر. تبدأ بالإنفلونزا ويعد أحد أكثر الفيروسات انتشارًا فى فصل الشتاء. يظهر غالبًا فى شكل أعراض مشابهة للبرد، مثل السعال، والحمى، وآلام الجسم، والتعب. ينتقل بشكل رئيسى عن طريق قطرات السعال أو العطس. وفرق الإنفلونزا عن بقية الفيروسات تكون غالبًا أكثر حدة من البرد العادى، حيث تسبب أعراضًا شديدة قد تتطلب راحة طويلة، وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة.. وهناك. فيروس البرد (Common Cold) ويتشابه مع غيره.

 بسبب تراجع المناعة وزيادة التواجد فى الأماكن المغلقة. ويشترك مع الإنفلونزا فى بعض الأعراض مثل السعال والاحتقان الأنفى. ويختلف فى أن  البرد عادة ما يكون أقل حدة من الإنفلونزا، ولا يتسبب فى حمى أو آلام حادة فى الجسم. ومع ذلك، قد يسبب احتقان الأنف والصداع لفترة أطول... وهناك فيروس كورونا (COVID-19) ويسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل السعال الجاف، والحمى، والتعب، وضيق التنفس. ينتقل عن طريق الهواء والقطرات.. ويكمن الاختلاف بقدرته على التسبب فى مضاعفات شديدة، مثل الفشل التنفسى، وقد يمتد تأثيره على الجسم لفترات أطول مقارنة بالإنفلونزا أو البرد. وهناك فيروس VSR ويتشابه مع الإنفلونزا بتأثيره على الجهاز التنفسى وهو الشائع فى الشتاء، خاصة بين الأطفال. ويشترك مع الفيروسات الأخرى فى أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، والتعب.. ويختلف فى تسببه فى التهابات شديدة فى الجهاز التنفسى السفلى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال الصغار.. وهناك تشابهات عامة بين هذه الفيروسات.. وبعضها تتمثل فى أن معظم هذه الفيروسات تنتقل عن طريق الهواء أو اللمس المباشر للأشياء الملوثة. وأيضًا تتشابه هذه الفيروسات فى العديد من الأعراض مثل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والتعب. كذلك جميع هذه الفيروسات تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء بسبب الظروف البيئية مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة.

الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة.. أرجع حالات البرد المنتشر لزيادة الاختلاط نتيجة عودة الدراسة وعدم إراحة الأطفال فى حال إصابتهم بدور البرد المنتشر فى مختلف الأنحاء وهى فترة طبيعية لزيادته». وهو يتطلب إراحة المصاب بدور البرد المنتشر من 3 إلى 4 أيام على الأقل، خاصة أن نزوله قبل هذه الفترة واختلاطه بآخرين يؤديان إلى زيادة انتشار دور البرد، ويتسببان فى إصابة الآخرين به وزيادة الحالة الوبائية».. وأكد مستشار الرئيس.. أن الدور المنتشر طبيعى وليس له علاقة بكورونا خلال هذا العام ويطمئن تاج الدين المواطنين بعدم وجود أى حالة وبائية بمصر.. ودور البرد المنتشر بتغير الفصول فى الوقت الحالى.. والوقاية مهمة بتجنب التواجد فى أماكن مكتظة، غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات، والحفاظ على تهوية جيدة للأماكن المغلقة. وبشكل عام العلاج ممكن ويعتمد علي نوع الفيروس وشدته. و يتطلب علاج الإنفلونزا والبرد الراحة وتناول الأدوية المسكنة للألم. أما فى حالات كورونا أو RSV، فقد يتطلب الأمر رعاية طبية متقدمة.

من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى للفيروسات التنفسية «مستقر» بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة فى معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع فى معدلات الانتشار.

وأضاف: «الإصابات التنفسية أقل من العام الماضى بنحو 10%، ولم نرصد أى فيروسات أو متحورات جديدة» و«الإنفلونزا» هو الفيروس الأكثر انتشارًا فى الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التى تنشط فى هذا الوقت من العام.

وحذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائى لما يُعرف بـ«حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، وهى تلك الحقنة التى يستخدمها بعض المواطنين فى الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدى إلى أضرار صحية جسيمة.

وأوضحت أن هذه «الخلطة السحرية» تحتوى على الكورتيزون، والذى يؤدى الإفراط فى استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.

وأكدت الوزارة، فى منشور توعوى، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، ما يؤدى إلى ضعف فعالية هذه الأدوية فى علاج العدوى المستقبلية.

 

مقالات مشابهة

  • الوضع السوري بين إدارة بايدن وترامب.. خلافات حول مستقبل القوات الأمريكية
  • الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر
  • خبراء: تحرك سعر الدولار انعكاسات طبيعية نتيجة للمتغيرات الموسمية القائمة
  • هل تشكّل القطط المنزلية خطراً في نقل إنفلونزا الطيور؟
  • التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
  • التخطيط الإستراتيجي؛ عند صاحب الداء والدواء معا!
  • مجلس الزمالك بالكامل يحضر مباراة المصري البورسعيدي
  • سلامة الغذاء: 48 مأمورية رقابية على فروع منشآت السلاسل التجارية في أسبوع
  • الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 47 لعام 2024
  • سلامة الغذاء: 202 ألف طن صادرات غذائية خلال أسبوع