تأثير تناول السكريات على صحة القلب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عندما يتعلق الأمر بالكربوهيدرات وصحة القلب والأوعية الدموية، تشير الأدلة إلى أن الجودة تتفوق على الكمية. بمعنى آخر، فإن نوعية الكربوهيدرات التي تتناولها تُعتبر أكثر أهمية من الكمية.
السكريات المضافة في النظام الغذائي
دراسة جديدة أظهرت أن هذا الأمر ينطبق بشكل خاص على السكر، وهو أحد أكثر أنواع الكربوهيدرات انتشارًا في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي.
فوائد السكريات الطبيعية في الفواكه والخضروات
السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات لم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب. بالعكس، تشير الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الفواكه والخضروات يمكن أن يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب احتوائها على الألياف والمعادن والمواد الكيميائية النباتية الصحية.
سلبيات السكريات المضافة
من جهة أخرى، توفر السكريات المضافة سعرات حرارية فارغة وقد تزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري. كما يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكريات المضافة إلى زيادة مستويات الدهون في الدم وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
كيفية التحكم في استهلاك السكريات المضافة
للحد من استهلاك السكريات المضافة، يُنصح بتجنب المشروبات المحلاة وزيادة تناول الفواكه والخضروات. يجب أيضًا مراقبة ملصقات الأطعمة للتحقق من كمية السكريات المضافة والحد من استهلاكها. تجربة استبدال المشروبات الغازية بالماء الفوار مع عصير الفاكهة يمكن أن تكون خطوة بسيطة نحو تحسين الصحة القلبية.
باختصار، يجب التركيز على تناول الكربوهيدرات ذات الجودة العالية من مصادر طبيعية مثل الفواكه والخضروات، والابتعاد عن السكريات المضافة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفواکه والخضروات السکریات المضافة خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب عليك تناول البرتقال يوميا؟
يعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة وانتشارا في العال، بفضل فوائده المتنوعة على الصحة وتكلفته المنخفضة، وطعمه الجيد.
ويشكل هذا النوع من الفواكه الحمضية المليء بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين C والألياف، خيارا مثاليا لتحسين الصحة العامة ودعم جهاز المناعة وينصح الأطباء بإدخاله في النظام الغذائي اليومي.
القيمة الغذائية للبرتقال
تحتوي ثمرة برتقال متوسطة الحجم (حوالي 140 جراما) على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل فيتامين C، الألياف، والفولات، مما يجعلها إضافة ممتازة لأي نظام غذائي.
وبحسب إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA)، توفر ثمرة البرتقال ما يقرب من 100% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C.
تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض
والبرتقال مصدر غني بفيتامين C والفولات، وهما عنصران أساسيان لدعم وظيفة جهاز المناعة.
يقول أخصائي التغذية، أليسا باتشيكو، إن “فيتامين C يعمل كمضاد أكسدة قوي، ما يساعد على تقوية جهاز المناعة وتقليل الإجهاد التأكسدي”.
ويحتوي البرتقال المتوسط الحجم على حوالي 92% من القيمة اليومية الموصى بها لفيتامين C، و12% من الفولات وأحد أفراد عائلة فيتامينات المجموعة ب.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الفلافونويدات مثل الهسبريدين التي تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة البكتيريا.
تعزيز شفاء البشرة
ويلعب فيتامين C الموجود في البرتقال يلعب دورا مهمًا في تكوين الكولاجين، البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وصحته.
كما أن استهلاك البرتقال يساعد على تسريع شفاء الجروح، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في علاج التقرحات والندوب.
وتؤكد باتشيكو في تصريح لموقع “ايتنج ويل” أن “تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C أثناء فترة الشفاء يساعد على تعزيز التئام الجلد بشكل أسرع”.
تحسين صحة الأمعاء
ويساعد البرتقال في تعزيز حركة الأمعاء بفضل محتواه من الألياف، حيث يحتوي البرتقال المتوسط الحجم على 3 جرامات من الألياف، أي حوالي 10% من القيمة اليومية الموصى بها.
وتساهم الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البرتقال في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتسهيل حركة الأمعاء، ما يقلل من احتمالات الإصابة بالإمساك.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
من المعروف أن أمراض القلب تعد من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن دراسة النظام الغذائي تظهر أن التغذية السليمة قد تساهم في الوقاية من هذه الأمراض.
ويحتوي البرتقال على ألياف قابلة للذوبان تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، وهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب.
كما يحتوي البرتقال على فلافونويدات تساعد في تحسين استقلاب الدهون، تقليل الالتهابات، وخفض ضغط الدم.
الحذر عند تناول البرتقال
على الرغم من الفوائد الصحية العديدة للبرتقال، إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب مراعاتها، مثلا الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل الحموضة قد يشعرون بزيادة الأعراض بعد تناول البرتقال، نظرا لمحتواه العالي من الحمض.
كما تشير بعض الدراسات إلى أن الاستهلاك الزائد للحمضيات قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، خاصة بين الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، وذلك بسبب مادة “الصورالين” الموجودة في الحمضيات والتي قد تؤثر على استجابة الجلد لأشعة الشمس.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب