«الفطار مش وجبة واحدة».. نصائح غذائية مهمة للصائمين في أول أيام رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قدّم الدكتور كريم جمال، خبير التغذية، عددًا من النصائح المهمة جدًا إلى الصائمين خلال شهر رمضان الكريم، محذرًا من حرامية المياه في الجسم، موضحًا أنّ وجبة الإفطار هي أكثر وجبة يجب الاستفادة منها بعد عددٍ كبيرٍ من ساعات الصيام طيلة النهار، لذا فإنّها تمر بـ3 مراحل مختلفة.
المرحلة الأولى من الفطار بتكون بتجهيز الجهاز الهضميوقال خبير التغذية، خلال لقائه مع الإعلاميين نهاد سمير وأحمد دياب مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إنّ المرحلة الأولى من الفطار بتكون بتجهيز الجهاز الهضمي من خلال كسر الصيام أولًا عن طريق 3 تمرات لإفراز هرمون الإنسولين المسؤول عن التمثيل الغذائي للسكر من النشويات.
وأضاف خبير التغذية أنّ المرحلة الثانية تكون بالشوربة والسلطات، ثم يتم تناول باقي الوجبة من الخضراوات والنشويات والبروتينات في المرحلة الثالثة، مشيرا إلى أن أهم حاجة في السحور حاجتين، أولًا وجبة السحور اللي بتحافظ على المياه الموجودة في الجسم، ثانيًا إنّها تسبب استقرار في سكر الدم، ولا بد من تجنب حرامية المياه اللي بتسرق المياه من الجسم.
الملح والمخلل والمقليات «حرامية المياه»وأردف خبير التغذية: «حرامية المياه هما الملح والمخلل والمقليات والمشروبات الغازية والمشروبات الرمضانية التي يوجد بها سكر، والمشروبات التي يوجد بها نسبة عالية من الكفايين زي الشاي والقهوة، واللحوم المصنعة زي اللانشون والهوت دوج، والجبنة اللي فيها نسبة من الأملاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير التغذية وجبة الإفطار خبیر التغذیة
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مع نوبات الهلع؟ نصائح مهمة للتغلب عليها
يصاب بعض الأشخاص بنوبات هلع في المواقف، التي يشعرون فيها بالخوف والقلق، حيث يعانون من خفقان القلب المفاجئ وضيق التنفس والتعرق والدوار. فكيف يمكن مواجهة هذه النوبات؟ ومتى ينبغي استشارة الطبيب؟
تمارين التنفسللإجابة عن هذه الأسئلة، أوردت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية أنه يمكن مواجهة نوبات الهلع من خلال ممارسة تمارين التنفس، حيث أنها تعمل على التهدئة من روع المصاب.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة أن هناك أيضاً استراتيجيات مفيدة لمواجهة نوبات الهلع تتمثل في الإلهاء، وذلك من خلال تركيز الانتباه على الحواس، على سبيل المثال يسأل المرء نفسه عما يراه أو يسمعه أو يتذوقه أو يشعر به.
كما تندرج المؤثرات الخارجية ضمن الاستراتيجيات المفيدة أيضاً، ومن أمثلتها الإمساك بمكعب من الثلج أو وضع الوجه في ماء بارد.
استشارة الطبيب
وشددت "أبوتيكن أومشاو" على ضرورة استشارة طبيب نفسي في حالة المعاناة من نوبات الهلع، بمعدل نوبة كل أسبوع على مدار فترة لا تقل عن أربعة أسابيع، فيما يتم تشخيصه باضطراب الهلع المعتدل.
كما ينبغي استشارة الطبيب، إذا تسبب نوبات الهلع في اتباع سلوك تجنبي، على سبيل المثال عندما تكون فكرة ركوب الحافلة أو التسوق مثيرة للقلق ومسببة للذعر.