بوابة الفجر:
2025-03-17@22:54:33 GMT

صيام رمضان لمريض السكر.. طبيب يحسمها (فيديو)

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

وجه الطبيب جمال شعبان، الذي كان عميد معهد القلب السابق، عددًا من النصائح للمواطنين بشأن صيام شهر رمضان، مؤكدًا أن تناول الأطعمة النباتية مفيد للجسم وأفضل من تناول اللحوم، خاصة إذا تم الإفراط في تناولها.

عزة مصطفى تهنئ المسلمين والمسيحيين ببداية أيام الصيام (فيديو) غدا.. أول أيام رمضان في هذه الدول هل يصوم مريض السكر

وأشار شعبان خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، إلى أن شرب العرق سوس بكميات كبيرة في رمضان يشكل خطرًا على مرضى اختلال الكهرباء بالقلب، مثل هبوط القلب ونوبات القلب، موضحًا أنه يجب تقليل كميات شرب العرق سوس خلال هذا الشهر.

وأضاف شعبان أن شرب كوب من اللبن يعتبر مفيدًا جدًا للجسم خلال وجبة السحور، مشددًا على أن اللبن كامل الدسم مفضل، وحذّر مرضى السكر الذين يعتمدون على الأنسولين من عدم تناول الإفطار خلال هذا الشهر، حيث قال: "مريض السكر الذي يعتمد على الأنسولين عليه الإفطار، وإلا سيتعرض للخطر أثناء الصيام".

وأكد شعبان أن منخفض السكر يشكل خطرًا شديدًا على مريض السكر أكثر من ارتفاعه، وحذر من أن خلط الأملاح والبوتاسيوم يمكن أن يشكل خطرًا على مرضى الكلى، مشيرًا إلى أن السكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول هم مثلث الخطر للجسم، ونصح مرضى السكر بتناول الدواء الموصوف لارتفاع الكوليسترول مباشرة دون الحاجة لتحليل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان الكوليسترول ارتفاع ضغط الدم صيام رمضان وجبة السحور شهر رمضان أحمد موسى عزة مصطفى تناول اللحوم مريض السكر مرضى السكر الإعلامي أحمد موسى مرضى الكلى جمال شعبان صيام شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

صيام أم انتقام؟؟

شهر رمضان من أكثر الشهور الهجرية قداسة عند المسلمين نظرا لنزول القرآن في هذا الشهر المبارك، وفيه العشر الآواخر التي هي أفضل عشر ليالٍ للعبادة وخاصة ليلة القدر التي عظَّمَها الله وقال عنها {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ}، وصومه هو الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو أيضا شهر التوبة والغفران وتلاوة القرآن وتكثيف العبادات والأعمال الخيرية والتقارب بين المسلمين، ويساعد الصيام من الناحية النفسية على ضبط النفس وتربيتها وتهذيبها والارتقاء بها عن الشهوات والمشاحنات واكتساب عادات حميدة والتخلص من العادات السيئة، ويساهم في نزع الحقد والكراهية بين البشر والإحساس بالفقراء والمحتاجين ومعاناتهم والإحسان إليهم والارتقاء بالأخلاق الإسلامية العظيمة.

ولكننا مع الأسف نجد أن البعض وهم قلة قليلة بإذن الله يمارسون عصبية مٌفرطة في نهار رمضان وهم صائمون خاصة عند الاختلاط بالآخرين في الأماكن العامة، ولا شك أن لهذه العصبية أسباب كثيرة من أهمها نقص الماء في الجسم والذي يؤثر على وظائف الدماغ، ونقص مستوى السكر في الجسم الذي ينعكس سلباً على مستوى الجلوكوز خلال فترة الصيام مع المجهود الذهني أو البدني الذي يُصَعِّب التركيز والقدرة على التعامل مع الضغوط للصائم ويسبب سرعة الانفعال والشعور بالقلق والتوتر، ناهيك عن الانقطاع عن المنبهات خلال الصيام كشرب الشاي والقهوة خاصة لمن تَعوَّد عليها في الأيام العادية لأن الكافيين يُعتبر من محفزات الجهاز العصبي للشعور بالنشاط والحيوية ويُعزز من إفراز الدوبامين الذي يمنح شعوراً بالراحة والسعادة، أما المدخنين فإن أبرز أسباب العصبية عند أغلبهم هي الانقطاع المفاجئ عن التدخين خلال فترة الصيام الذي يسبب نقص كمية النيكوتين التي اعتاد عليها الجسم في الأيام العادية، وأخيرا اضطراب عادات النوم في شهر رمضان بسبب السهر وعدم الحصول على قسط كافِ من النوم وتغيير إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية الذي يؤثر على الحالة المزاجية للصائم.

أما معلم البشرية ورسولنا الكريم مُحَمَّد عليه أفضل الصلاة والسلام فقد علَّمَنا كيفية التعامل مع هذه العصبية في نهار رمضان وأختصرها في حديث عظيم قال فيه عليه الصلاة والسلام “إذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ” (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.(
في هذا الحديث بدأ النبي عليه الصلاة والسلام بنهي الصائم عن الرفث وهو فحش الكلام، والصخب وهو الصياح والخصام، وذكر عليه الصلاة والسلام في حالة التَعدِّي ما يجب قوله “فَإِنْ شَاتَمَهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ” ليُوضح في آخر العبارة قمة الأدب في عدم الانتقام للنفس وتذكير الشاتم أو المقاتل بعظمة الصيام وفضله عند الله عز وجل، وأقسم بعدها بمالك نفس محمد -عليه الصلاة والسلام- والذي يملك جميع الأنفس بأن لخلوف فم الصائم وهي تغيير رائحة الفم بسبب الصيام أطيب وأزكى عند الله من ريح المسك وهو أطيب الروائح وأزكاها إشارة منه عليه الصلاة والسلام إلى أن رُتبة الصوم من أعلى المراتب على غيرها ولا تستحق من المسلم أن يفرط فيها بسبب مشاتمة أو مقاتلة وينتقم لنفسه فيها، فهل يختار المسلم لنفسه الصيام أم الانتقام؟ .

 

مقالات مشابهة

  • طبيب يحذر: مشروبات الدايت تسبب الزهايمر.. فيديو
  • طبيب: التغذية أساس خفض السكر التراكمي .. فيديو
  • ما هو صيام خواص الخواص؟.. المفتي يوضح «فيديو»
  • طبيب في حفر الباطن يفطر 200 صائم يوميًا في منزله.. فيديو
  • استشاري: اكسر صيامك إذا هبط السكر حتى وإن كان المغرب قريب .. فيديو
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • صيام أم انتقام؟؟
  • "القابضة للصناعات الغذائية" تكشف مستجدات موسم إنتاج السكر لعام 2025
  • صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار
  • مختص:ينبغي التقليل من الملح في الطعام لمرضى الكلى لصيام آمن .. فيديو