إسرائيل تكشف عن نسخة معدلة من أغنية تسعى للمشاركة بها في يوروفيجن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت إسرائيل النقاب، الأحد، عن نسخة معدلة من أغنية تسعى للمشاركة بها في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، بعد أن اعترض منظمو المسابقة على بعض كلمات الأغنية الأصلية التي أشارت إلى هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر.
ووافقت إسرائيل على تغيير كلمات الأغنية الأصلية التي كانت تحمل اسم (أكتوبر رين) "مطر أكتوبر" بعدما هدد المنظمون باستبعاد المتسابقين نظرا لانطوائها على إشارة سياسية وهو ما يتنافى مع قواعد المسابقة.
وكانت كلمات الأغنية الأصلية تتضمن عبارات مثل "لم يعد هناك هواء للتنفس" و"كانوا جميعهم أطفالا طيبين، كل واحد منهم"، في إشارة على ما يبدو للأشخاص الذين تحصنوا في الملاجئ، في الوقت الذي نفذ فيه مسلحو حماس عمليات قتل وخطف داخل حفل موسيقي كان يقام في الهواء الطلق وأماكن أخرى، وهو ما أشعل فتيل الحرب في غزة.
وحملت الأغنية المنقحة التي قدمتها المغنية إدين جولان، الأحد، اسم "إعصار" ويبدو أنها تحتوي على عبارات تميل إلى المشاعر الشخصية، مثل "كل يوم أفقد عقلي" و"ما زلت منهارة بسبب هذا الإعصار".
وقالت جولان لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) قبل العرض مباشرة "أعتقد أن الرسالة واضحة... تدور كلمات الأغنية حول امرأة تمر بأزمة شخصية - إعصار".
وقال راديو كان إنه طلب من مؤلفي الأغنية مراجعة كلماتها، مع حقهم في حرية التعبير فنيا.
وأضاف أنه وافق على تغيير بعض الكلمات بناء على طلب من الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج.
ومن المقرر أن تقام مسابقة (يوروفيجن) في الفترة من السابع إلى 11 مايو في مدينة مالمو السويدية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کلمات الأغنیة
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33