«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يحتفي بأشعار الشيخ زايد خلال مؤتمر الترجمة الدولي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةيحتفي مؤتمر الترجمة الدولي الرابع، الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية، تحت شعار (نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة) يومي 17و 18 أبريل المقبل بأشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه- بوصفه شاعراً أصيلاً حرص على تشجيع إحياء التراث، والحفاظ على العادات والتقاليد، إلى جانب حرصه على استدامة النماء والتطور والتقدم في دولة الإمارات.
ترجمة التراث الإماراتي
تأتي الدراسة، التي يقدمها الدكتور صديق جوهر خبير الترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية، بعنوان «الأهمية الفكرية والثقافية لترجمة التراث الإماراتي إلى الإنجليزية: أشعار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان نموذجاً» تأكيداً لأهمية قصائد الشيخ زايد التي كانت حافلة بالأمجاد والبطولة، والطموح والتطلع إلى المُثل والقيم الرفيعة.
وأكد الباحث في دراسته أن قصائد الشيخ زايد جزء أصيل من تراث الشعر النبطي، الذي أشار إليه مؤرخ القرون الوسطى ابن خلدون في كتابه (المقدمة)، الذي نُشر لأول مرة عام 1377، وقد كان الشيخ زايد من رواد الشعر النبطي الإماراتي الذي شكّل جانباً أساسياً من الثقافة المحلية، وقد أتقنه شعراء محليون آخرون مثل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى جانب شعراء معاصرين آخرين.
مناقشات متنوعة
وتناقش جلسات المؤتمر قضايا أخرى ذات صلة بالمجتمع الإماراتي، حيث يقدم الدكتور أدريان دي مان، من جامعة الإمارات العربية المتحدة، بحثاً بعنوان «المصادر التاريخية الرقمية للتراث المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة »، ويقدم الدكتور إيفان ويليامز، من جامعة أبوجا في نيجيريا دراسة بعنوان «نحو سينما متعددة اللغات معززة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وكافة أنحاء العالم». وتقدم الدكتورة سونا سنركوفا، من جامعة بافول جوزيف شافاريك من سلوفاكيا، بدراسة بعنوان:«الأدب الإماراتي مترجماً إلى اللغة السلوفاكية».. إضافة إلى بحوث ودراسات أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الثقافة زايد بن سلطان الترجمة الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة وبشرى في ندوة “رقمنة التراث” بمهرجان الإسكندرية: حفظ الأرشيف السينمائي مسؤولية وطنية
أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وذلك بالمتحف اليوناني الروماني، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، وبحضور نخبة من الفنانين والخبراء في مجال الحفاظ على التراث الفني.
وشارك في الندوة كل من النجم محمود حميدة، والفنانة بشرى، وخالد حميدة الرئيس التنفيذي لشركة ديجيتايزد، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.
وخلال الندوة، أكد الفنان محمود حميدة أهمية توعية المجتمع بأهمية الأرشفة، مشيرًا إلى أن التاريخ السينمائي لا يمكن دراسته أو العودة إليه دون وجود أرشيف منظم، ولفت إلى قضية بيع نيجاتيف الأفلام المصرية في الماضي، معتبرًا أن ذلك يماثل “بيع الآثار”.
من جانبها، شددت الفنانة بشرى على أن رقمنة التراث ضرورة وطنية لمواكبة تطورات العالم، مشيرة إلى أن توثيق الإسهامات الفنية والتراثية يصب في مصلحة الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.
وكشف خالد حميدة عن انطلاق مشروعه منذ عام على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن شركته تعمل على جمع وتوثيق الأرشيف الفني المصري، بالتعاون مع مبادرات تهدف إلى حفظ التراث المادي واللامادي، كالأزياء والأطعمة التقليدية.
أما حازم عطار، فأوضح أن مبادرة “تراثنا وأجيالنا” تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عامًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة، من خلال عروض أفلام وفعاليات تعريفية بتاريخ مصر وتراثها العريق.
يُذكر أن عددًا من النجوم، بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى المبادرات المعنية بحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك أرشفة صور وذكريات تُنشر للمرة الأولى.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.