الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان يمكن أن تؤدي إلى تغذية الأمراض الالتهابية عن غير قصد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أفاد بحث في جامعة كولورادو بأن الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان تمر بعملية معقدة داخل الجسم، تؤدي إلى تغذية الأمراض الالتهابية عن غير قصد.
النظام الغذائي الغني بالألياف النباتية واللحوم الخالية من الدهون يدفع الأمعاء نحو مسار مضاد للالتهابات
ويوجد التربوتوفان بوفرة في الديك الر ومي، وهو ما يفسر الميل للنعاس بعد تناوله.
ووفق "ستادي فايندز"، فإن التربتوفان حمض أميني أساسي موجود في الأطعمة، مثل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وبعض البذور والمكسرات، ويحظى بتقدير كبير لدوره الحيوي في صحة الإنسان، حيث يساعد في إنتاج البروتين، وبناء العضلات، وتخليق الناقلات العصبية.
وركز البحث على مفارقة: هي تحول التربتوفان، المفيد عموماً للصحة، عن طريق بكتيريا الأمعاء إلى مركبات تزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي.
ويمكن أن تؤدي هذه الحالة، التي تؤثر على ما يقرب من 1% من سكان العالم، إلى آلام شديدة في المفاصل وتورم وتشوهات إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح.
وتوصلت النتائج إلى "أن النظام الغذائي الغني بالألياف النباتية واللحوم الخالية من الدهون، والذي يعرف باسم نظام البحر المتوسط، يدفع بكتريا الأمعاء إلى حالة صحية، بحيث تحصل على خصائص التربتوفان المضادة للالتهابات".
في حين يبدو أن النظام الغذائي الغربي النموذجي الغني بالبروتين الحيواني يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، وهو تعزيز التهابات.
ولا يسلط هذا البحث الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء وجهاز المناعة فحسب، بل يقدم أيضاً مساراً تغذوياً لمن يعانون من الأمراض الالتهابية، أو المعرضين لخطر الإصابة بها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الغذائی
إقرأ أيضاً:
صحة حلب تبحث مع اليونيسيف تعزيز برامج تغذية الأطفال
حلب-سانا
بحثت مديرية صحة حلب خلال اجتماع تنسيقي مع منظمة اليونيسيف سُبل تعزيز برامج التغذية للأطفال في محافظتي حلب وإدلب، ودور المنظمات الإنسانية في دعم الخطط المحلية.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في فندق شهباء حلب سبل مواجهة تحديات سوء التغذية بين الرضع والأطفال، وتوحيد الجهود لضمان تغطية شاملة حتى في المناطق صعبة الوصول، وأهمية برامج التوعية المجتمعية حول الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية، إضافة إلى سبل تعزيز الكشف المبكر عن حالات سوء التغذية، وتوسيع نطاق التغطية في المناطق النائية.
وأكد مدير صحة حلب الدكتور مازن الحاج رحمون في تصريح لمراسلة سانا أهمية التعاون مع اليونيسيف كشريك أساسي في تنفيذ برامج التغذية عبر الفرق الجوالة والعيادات المتنقلة.
وأوضح رحمون أن الأولوية الحالية تتمثل في توحيد خريطة الخدمات الصحية المتعلقة بالتغذية، وتذليل العقبات، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المحلي والجمعيات الأهلية لضمان استدامة هذه البرامج، وشدد على ضرورة تجنب التقلبات في نسب سوء التغذية، وتحسين خدمات رعاية الأمهات والرضع.
بدورها قدمت نور وتي بركات منسقة قطاع التغذية في اليونيسيف عرضاً مفصلاً عن الوضع التغذوي في سوريا مقارنةً بالسنوات الماضية مع تسليط الضوء على الإنجازات المحققة خلال الشهرين الأولين من العام الجاري، ومناطق القوة والضعف في الخدمات المقدمة.
وأشارت بركات إلى أن النقاش خلال الاجتماع، تركز على آليات سد الفجوات عبر التنسيق الأمثل بين الشركاء، وتجنب هدر الموارد عبر توزيع الجهود بشكل إستراتيجي.
شارك في الاجتماع ممثلو المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية الفاعلة في قطاع الصحة ولا سيما مجال التغذية، إضافة إلى كوادر طبية وإدارية من محافظتي حلب وإدلب.
تابعوا أخبار سانا على