أحماض أوميجا 3 الدهنية مفيدة لصحة الدماغ.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت أخصائية الغدد الصماء ديليارا ليبيديفا، نوعية التغذية اليومية تؤثر على صحة وعمل الدماغ.
نصحت الدكتورة ليبيديفا الروس بتنظيم نظامهم الغذائي بشكل صحيح من أجل الحفاظ على وظائف المخ المناسبة وضمان حمايته من الآثار المدمرة للتوتر.
ولكي يعمل الدماغ بشكل جيد، فإنه يحتاج إلى التدريب المستمر والراحة المناسبة والتغذية السليمة، وحذرت المتخصصة في تيليجرام من أن فقدان أي من هذه المكونات سيؤثر سلبا على الذاكرة والتركيز والقدرة على تحليل المعلومات.
وذكرت ليبيديفا أن إدراج بعض الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يساعد في الحفاظ على وظائف المخ، وكذلك الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر والخرف.
من المفيد بشكل خاص في هذا الصدد ما يسمى بالأطعمة الفائقة، التي تتميز تركيبتها بتركيزات عالية للغاية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة ومضادات الأكسدة الضرورية للدماغ، ويشار إلى أن الطبيب صنف بيض الدجاج العادي ضمن هذه الأطعمة الفائقة لصحة الدماغ.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
باعتباره مصدرًا للبروتين عالي الجودة وأحماض أوميجا 3 الدهنية، فهو يساعد على إعادة مستويات السكر في الدم إلى مستوياتها الطبيعية (التقلبات لها تأثير سلبي على الدماغ) ويمنع أيضًا الالتهاب.
المكسرات
كما أنها تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، بالإضافة إلى وجود مضادات الأكسدة وفيتامين E، الذي يحفز نشاط الدماغ.
البيض
أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والعناصر الدقيقة التي تعمل على تحسين نشاط الدماغ (مثل فيتامينات ب والفوسفور والسيلينيوم). يعد هذا المنتج أيضًا مصدرًا جيدًا للليسيثين، الذي يساعد على وظائف المخ، والكولين، الذي يشارك في بناء غمد المايلين للأعصاب. وفي المقابل، يمكن لبروتين NWT-03، الذي يحتوي عليه البيض، تحسين الوظيفة الإدراكية عن طريق تسريع استجابة الشخص للإشارات.
البروكلي
يحتوي هذا المنتج على نسبة عالية من فيتامين E والمواد المضادة للأكسدة. بفضلهم، يتم حماية خلايا الدماغ بشكل أكثر موثوقية من الإجهاد التأكسدي، الأمر الذي يؤدي إلى الخرف المرتبط بالعمر.
التوت
ووفقا لليبيديفا، فإن جميع أنواع التوت الأحمر والأزرق تقريبا غنية جدا بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تمنع التغيرات السلبية المرتبطة بالعمر في الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الغدد الصماء المخ وظائف المخ الذاكرة أحماض أوميجا 3 الدهنية المكسرات البيض البروكلي التوت أومیجا 3
إقرأ أيضاً:
سر مرض غامض أصاب مليون شخص واختفى خلال القرن الماضي: «قتل 500 ألف شخص»
خلال الحرب العالمية الأولى، ظهر مرض يسمى «التهاب الدماغ الخمول»، أو المعروف بمرض النوم، وأصاب مليون شخص حول العالم، قبل أن يختفى بشكل غامض، تاركًا العلماء في حيرة حول أسبابه، ويحاول العلماء الآن كشف سره من خلال دارسة جديدة، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك، نقلاً عن موقع ساينس أليرت.
مرض النوم تم اكتشافه لأول مرة في العاصمة النمساوية فيينا عام 1917، على يد طبيب أعصاب، لاحظ أن الأعراض الأولية تشبه الإنفلونزا، لكن سرعان ما ظهرت اختلافات ملحوظة؛ حيث عانى البعض من الأرق التام، بينما لم يستطع آخرون مقاومة النعاس، وكانوا يفيقون لفترات قصيرة فقط لتناول الطعام.
وفاة نصف المصابين بالمرض الغامضوأدى مرض النوم إلى وفاة نصف المصابين تقريبًا، أما الناجون، فقد عانوا لاحقًا من أعراض طويلة الأمد، تضمنت تصلب العضلات وبطء الحركة، حتى أن عيون بعضهم بدت كأنها تتجمد في مكانها، ما جعلهم عاجزين عن الكلام أو الحركة، ولم تقتصر الأعراض على الجانب الحركي فقط؛ بل ظهرت تغيرات في المزاج والشخصية والنطق أيضًا.
ورغم أن الأنفلونزا الإسبانية انتشرت في نفس الفترة، لم يعثر العلماء على أي أثر لفيروس الإنفلونزا في أدمغة المصابين، ما أثار فرضيات حول ارتباط المرض بجهاز المناعة؛ حيث يُعتقد أن الجسم ربما وجه دفاعاته ضد خلاياه العصبية في الدماغ.
نصف المرضى يعانون من التهاب الدماغوأشارت النظرية الجديدة، إلى أن التهاب الدماغ الخمول قد يكون مرضًا مناعيًا ذاتيًا، يشبه إلى حد كبير أمراض مثل التصلب المتعدد، وقد وجد الفريق البحثي في دراسة جديدة، أن حوالي نصف المرضى ربما كانوا يعانون من التهاب الدماغ المناعي الذاتي، رغم اختلافه عن الأنواع المعروفة اليوم.
ويشير الباحثون إلى أن بعض أمراض المناعة الذاتية قد تكون ناتجة عن عدوى، حيث قد يخطئ جهاز المناعة في استهداف خلاياه الخاصة نتيجة تشابهها مع جراثيم غازية، ما يفتح بابًا لفهم جديد حول أسباب هذا المرض الغامض.