هل استخدام بخاخة الربو يفسد الصيام؟.. الإفتاء تحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
فتاوى رمضان 2024.. يتسأل الكثير من مرضي الحساسية والجيوب الأنفية عن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام، لتوضح دار الإفتاء المصرية.
هل استخدام بخاخة الربو يفسد الصيامبعد دراسةِ دار الإفتاء المصرية لواقعِ عملِ بخاخات الربو وشدة احتياج مرضى الجهاز التنفسي لها، والاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين ارتأت أنَّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
وأوضحت دار الإفتاء السبب، وهو أنّ الهواء المستنشَق مِن خلالها إنما هو هواء ضروري للنفس عند حصول نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به، لأنه صار بعد امتزاجه به -أي: بالهواء المستنشَق- مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأضافت بأنه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم، كاستنشاق الصائم لـ"غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
وأضافت دار الإفتاء، أن المختار في الفتوى أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يفطر مرضى الجهاز التنفسي، وذلك بناءً على المستندات الشرعية الآتية:
- الأكل والشرب ناسيًا.
- التبرد بالماء من شدة الحرارة، مع الحرص على عدم دخول الماء إلى الجوف.
- الغسيل الكلوي.
- القيء غير المتعمد.
- استعمال المراهم والكريمات.
- استعمال الحقن «عضلاً أو وريدًا أو تحت الجلد».
- استعمال مرطب الشفاه إذا لم يصل منه شيء للحلق.
- بلع الريق.
- تذوق الطعام باللسان دون بلعه.
- الاكتحال أثناء الصيام.
- عمل تحليل للدم.
- خروج الدم من الأنف.
- نقل الدم سواء من المتبرع أو للمتبرع له.
- استخدام زيوت الشعر.
- وضع محلول في العين.
- ممارسة السباحة في نهار رمضان، ما لم يصل شيء من الماء للحلق عمدًا.
- وضع اللاصقات الطبية على الجلد.
- خلع الأسنان والأضراس، إذا لم يدخل شيء إلى الجوف.
- بخاخة الربو.
- التقطير في الأذن إذا كانت طبلة الأذن سليمة تمنع وصوله إلى الحلق.
- الصوم على جنابة.
- وضع العدسات اللاصقة داخل العين.
- عمل أشعة سينية على القولون للكشف عن مشاكل الجهاز الهضمي.
- التخدير لإجراء عملية مع تبييت النية للصوم ما لم يتناول مفطرًا من المفطرات.
- استعمال بخاخ العلاج الموضعي بالفم وإن وجد طعمه في الفم.
- إذا رأت المرأة بعض نقاط دم الحيض في غير وقته ثم انقطع.
- وصول شيء من ماء المضمضة إلى الحلق بغير تعمد.
- الاطلاع على العورة أثناء الكشف على المريض أثناء الصيام.
- المضمضة أو غسل الوجه أو الاغتسال من شدة الحرارة.
- استخدام مزيل العرق في نهار رمضان.
- تناول الطعام أو الشرب مع الخطأ في توقيت الفجر.
- النوم أكثر النهار في رمضان يفوت بعض الأجر.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى لـ متصلة: لا يجوز أن تؤم النساء الرجال (فيديو)
قبل دخول شهر رجب 1445.. ما حكم صيامه كاملًا؟
"الفتاوي الرمضانية" لقاء ديني بمسجد القرية الحمراء بالحمام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بخاخة الربو حكم استخدام بخاخة الربو أثناء الصیام دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أيهما يصل للشيخوخة مبكرًا: سكان المناطق الحارة أم الباردة.. دراسة تحسم الجدل
مقالات مشابهة ظهور سحابة مخيفة في سماء البرازيل يرعب السكان
19/01/2025
03/06/2024
09/02/2024
08/11/2023
04/01/2022
17/12/2021
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن العيش في بيئات ذات درجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تسارع الشيخوخة البيولوجية، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والموت المبكر.
ووفقًا لتقرير نشره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، يلعب المناخ والبيئة المحيطة دورًا رئيسيًا في العمليات البيولوجية داخل الجسم، حيث تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على كفاءة عمل الخلايا والأنظمة الحيوية، ما قد يُسرّع من التقدم في العمر على المستوى الجزيئي.
تسارع الشيخوخة بسبب الحرارةفي دراسة نُشرت بمجلة “Science Advances” العلمية، تتبع باحثون من كلية “ليونارد ديفيس” لعلم الشيخوخة بجامعة جنوب كاليفورنيا التغيرات البيولوجية لآلاف الأشخاص على مدى سنوات، ووجدوا أن التعرض المستمر للحرارة العالية قد يُسرّع الشيخوخة البيولوجية مقارنة بالعيش في مناطق أكثر برودة.
وأوضحت البروفيسورة جينيفر أيلشاير، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن العمر البيولوجي يعكس مدى كفاءة الخلايا والأنظمة الحيوية، وهو يختلف عن العمر الزمني الذي يعتمد على عدد السنوات منذ الولادة. وأكدت أن تسارع الشيخوخة البيولوجية يرتبط بزيادة خطر الأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.
نتائج التحليل الجينيقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 3600 شخص تجاوزت أعمارهم 56 عامًا، حيث خضعت عينات دمهم للتحليل على مدار 6 سنوات لرصد التغيرات الجينية الناتجة عن العوامل البيئية.
واستخدم الفريق البحثي “الساعات الجينية”، وهي أدوات رياضية تعتمد على مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation) لقياس تأثير البيئة على النشاط الجيني. ثم قارنوا هذه التغيرات بمعدلات الحرارة وأيام الحر الشديد المسجلة بين عامي 2010 و2016.
وخلصت النتائج إلى أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق تتعرض لدرجات حرارة مرتفعة لعدة أشهر سنويًا شهدوا تسارعًا في الشيخوخة البيولوجية يصل إلى 14 شهرًا إضافيًا، مقارنة بمن يعيشون في مناطق ذات مناخ أكثر اعتدالًا.
الحرارة والرطوبة عاملان رئيسيانأكدت الدكتورة إيون يونغ تشوي، الباحثة المشاركة في الدراسة، أن العلاقة بين الحرارة وتسارع الشيخوخة ظلت قائمة حتى بعد ضبط العوامل الاجتماعية والاقتصادية، ومستويات النشاط البدني، وعادات التدخين واستهلاك الكحول.
وأشارت النتائج إلى أن بعض التغيرات الجينية تحدث خلال أيام قليلة من التعرض لموجات الحر، بينما قد تستمر تأثيرات أخرى لفترات أطول. كما أوضحت أيلشاير أن كبار السن أكثر عرضة للخطر، نظرًا لتراجع قدرتهم على تنظيم حرارة الجسم عبر التعرق، خاصة في البيئات الرطبة.
توصيات لحماية السكاندعت الدراسة إلى اتخاذ تدابير وقائية لحماية الفئات الأكثر تأثرًا، خصوصًا كبار السن، من الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة. كما أكدت على أهمية دور صناع السياسات والمخططين العمرانيين في تطوير إستراتيجيات مستدامة لمساعدة المجتمعات على التكيف مع تغير المناخ وتقليل التأثيرات الصحية الضارة.
ذات صلةالوسومالبارد البرودة الجو الحار الشيخوخة
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار