أكلة أول فطار في رمضان.. تكات محشي الكرنب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
يتمتع مُحشي الكرنب باهتمام كبير من قبل فئة كبيرة من المصريين، مع بداية شهر رمضان المبارك، خاصة وأن هذا الطعام يُعتبر رسميًا على السفرة المصرية، لأكلة أول يوم رمضان، ولكل شيف خلطته السحرية وتكاته في تحضير هذه الوجبة المصرية الشهيرة، لكن أسرار الشيف هالة فهمي تعتبر الأقرب لفئة كبيرة.
شاركت الشيف هالة فهمي أسرار وتكات الكرنب مع متابعيها عبر مقطع فيديو قصير، ومن خلال منشور على صفحتها الرسمية على «فيسبوك».
تنصح الشيف هالة فهمي، باتباع الخطوات التالية في تكات محشي الكرنب:
ابحثي عن ثمار الكرنب المستدير. يجب ألا تكون ممتلئة أو فارغة تكون بها مساحات قليلة فقط بين الأوراق. يجب أن يكون الورق الخاص بالكرنب معتدلا ليس منحنيًا للخارج، لأن هذا يعني أنها ليست طازجة، وبداية لأن يصبح الورق ناشفًا. احضري حلة على النار ضعي بها كمون حتى يمتص جميع الغازات الموجودة في ورقة الكرنب ولا يضر بالمعدة. تساعد إضافة نصف ملعقة سكر تحافظ على قوام ورقة الكرنب. لا تضعي ملح أثناء سلق الكرنب، فهي خطوة تجعل الورق يفتت فيما بعد. أسرار تخديعة المحشيكل ما تحتاجينه في البداية بصلة مبشورة مع ملح وفلفل، ثم قومي بفركها جيداً واتركيها على جنب.
احضري بصلتين مقطعين قطع صغيرة جدًا. ملعقة سمنة وزيت على النار والزيت مهم جدا، ثم شوحي البصلة. في الخلاط ضعي الطمام، صلصة، فلفل حار، ملعقة صغيرة ثوم مفروم داخل الخلاط وبعد ضرب المقادير في الخلاط ضيفيها إلى البصل. بعد غليه على النار مرتين، ضعي الملح، الفلفل والكمون والكوزبرة. اخلطي البصلة المفروكة بالملح مع الأزر والخضار وضعيهم على التخديعة. قلبيهم جيدًا واتركي الأرز يتشرب الخلطة بعيدًا عن النار. لا تقطعي أوراق الكرنب قبل سلقها، بل افصلي فقط وبهدوء الورقات عن بعضها واسلقي عدة أوراق في المرة الواحدة. ضعي في مياه السلق كمون وبعض السكر لتقليل رائحة الكرنب. اغسلي ورق الكرنب بمياه باردة بعد السلق، ثم افردي ورقة منها على رخامة المطبخ وافصلي بالسكين العرق من منتصفها، ثم قسمي الأوراق إلى مستطيلات مناسبة. رصي أوراق الكرنب المتقطعة فوق بعضها لسهولة تخزينه أو استخدامها.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محشي الكرنب الكرنب
إقرأ أيضاً:
أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
الجديد برس|
تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.
وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.
وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.
وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.
وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.
وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.
وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.
وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.
وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية) بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.
وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.
وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.
وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.