بوابة الفجر:
2025-02-16@11:26:34 GMT

فوائد لا تُقدّر بثمن: أهمية التغذية المتوازنة

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

تعد التغذية المتوازنة أحد أركان الحياة الصحية، حيث تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض. يمثل اختيار الطعام الصحي والتوازن الغذائي أساسًا لتحقيق نمط حياة صحي ونشيط. سنتناول في هذا المقال أهمية التغذية المتوازنة وتأثيرها الإيجابي على الجسم والعقل.

1. تحسين الصحة البدنية: توفير التغذية المتوازنة يُعزز الصحة البدنية ويعمل على تعزيز نظام المناعة.

تحتوي الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن على العديد من الفوائد الصحية، مثل تقوية العظام، وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، وتعزيز صحة الجلد.

2. دعم النمو والتطوير: تلعب التغذية دورًا مهمًا في دعم عمليات النمو والتطوير، خاصة في مراحل الطفولة والشباب. الفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو الجسدي والعقلي توفرها التغذية المتوازنة، مما يسهم في بناء أجسام أقوى وعقول أكثر قوة.

3. الوقاية من الأمراض المزمنة: تساهم التغذية المتوازنة في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. فالتغذية السليمة تساهم في الحفاظ على مستويات الكولسترول والسكر في الدم في نطاق طبيعي.

4. تحسين الصحة النفسية: لها أثرها أيضًا على الصحة النفسية. بعض العناصر الغذائية تلعب دورًا في تحفيز النشاط العقلي وتقليل مستويات التوتر والقلق، مما يسهم في تعزيز العافية النفسية.

5. الحفاظ على الوزن الصحي: تشكل التغذية المتوازنة جزءًا هامًا في السيطرة على الوزن والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. الفاعلية في اختيار الأطعمة والتوازن بين البروتينات والكربوهيدرات والدهون تلعب دورًا في تحقيق هذا الهدف.

6. تعزيز الطاقة والنشاط: يقوم جسم الإنسان بالحصول على الطاقة من الطعام، وبالتالي فإن تناول وجبات متوازنة يعزز مستويات الطاقة ويحافظ على النشاط البدني.

ختامًا، تبرز أهمية التغذية المتوازنة كركيز أساسي في الحفاظ على صحة الإنسان. بالاعتماد على نظام غذائي غني ومتنوع، يمكننا تعزيز الصحة العامة والوقاية من الكثير من الأمراض. لذا، دعونا نستثمر في صحتنا من خلال اتخاذ قرارات تغذوية صائبة وتلبي احتياجات جسمنا بشكل متوازن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التغذية المتوازنة الصحة البدنية الحفاظ على من الأمراض

إقرأ أيضاً:

«سى إن إن»: الرئيس الأمريكى يريد أن تلعب الصين دورًا فى السلام بين أوكرانيا وروسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب الحرب بين أوكرانيا وروسيا من عامها الرابع، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن الزعيم الذي يعتقد أنه يمكن أن يساعد الولايات المتحدة في إنهاء الصراع، وهو حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الرئيس الصيني شي جين بينج، بحسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وقال ترامب، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الشهر الماضي، «نأمل أن تساعدنا الصين في وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لديهم قدر كبير من السلطة على هذا الوضع وسنعمل معهم».

وأعرب ترامب عن هذا الأمل، في مكالمة هاتفية مع الزعيم الصيني قبل أيام من أداء اليمين الشهر الماضي، وهو موضوع يمكن طرحه في الأيام المقبلة حيث يجتمع مسؤولون من جميع أنحاء العالم في مدينة ميونخ الألمانية لحضور مؤتمر أمني سنوي.

في حين أن ترامب ربما يكون قد عقد خطته للسلام بمساعدة الصين من خلال فرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة ١٠٪ على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر، فقد تكون الحرب بين أوكرانيا وروسيا قضية نادرة للتعاون مع الصين، خاصة وأن بكين تتطلع إلى تجنب تعميق الخلافات بشأن التجارة، وفقا للشبكة.

وقالت يون صن، وهي مديرة برنامج الصين في مركز ستيمسون للأبحاث في واشنطن، في تصريحات نشرتها الشبكة، بالنظر إلى المخاطر فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الصينية، إذا كان ترامب يقدر تعاون الصين في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وهو الأمر الذي قد يلعب دور حاسما في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، أعتقد أن الصين ستكون منفتحة للغاية ويمكن أن تلعب دورا مفيدا في الحرب الروسية الأوكرانية، وأضافت أن بكين ستكون في الوقت نفسه حذرة من تقويض تحالفها مع روسيا.

لطالما سعت الصين إلى وضع نفسها كوسيط سلام محتمل في الصراع، ووضعت اقتراح لتسوية الحرب، لكنه «غامض»، بحسب وصف الشبكة. لكن في الغرب، طغت حقيقة أخرى على محاولتها حتى الآن، وهي دعم بكين الدائم لروسيا، وفقا للشبكة.

وقالت الشبكة أن المخاطر ستكون كبيرة بالنسبة للرئيس الصيني، والتي تتمثل في المخاطرة بإلحاق الضرر بهذه الشراكة، التي بناها الزعيم الصيني كجزء حاسم من أهدافه الأوسع لمواجهة الضغط من الغرب وإعادة تشكيل نظام عالمي لصالح الصين.

وأشارت الشبكة إلي أن طاولة المفاوضات حيث يتمتع شي جين بينج، بمقعد بارز هي أيضا طاولة يمتلك فيها بوتين، وليس ترامب، شريكا قويا، وهي حقيقة سيتعين على واشنطن التعامل معها بعناية إذا لم ترغب في المخاطرة بعزل الحلفاء الأوروبيين أو التوصل إلى حل غير مقبول لأوكرانيا، وفقا للمحللون.

وقال تشونج جا إيان، الأستاذ في جامعة سنغافورة الوطنية، في تصريحات نشرتها الشبكة، «النتيجة الحقيقية التي تود بكين تجنبها هي أن تكون روسيا ضعيفة للغاية. لأنه بذلك ستفتقر بكين إلى شريك كبير ورئيسي».

ومن المتوقع أن يحظي مستقبل الصراع بمكانة كبيرة على جدول أعمال مؤتمر ميونخ الأمني المقبل، حيث من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما سيرأس وزير الخارجية الصيني وانج يي وفدا من بكين.

ويلوح في الأفق تحول كبير في لهجة نهج واشنطن تجاه الحرب. وشكك ترامب في المساعدة الأمريكية لأوكرانيا، والتي اعتبرها سلفه جو بايدن وحلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي «الناتو» أمرا بالغ الأهمية ليس فقط للدفاع عن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، ولكن عن النظام العالمي القائم على القواعد.

وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، اقترح ترامب بدلا من ذلك أن الولايات المتحدة يجب أن تحصل على الموارد الطبيعية الغنية لأوكرانيا مقابل المساعدة العسكرية.

كما أشار إلى أن أوكرانيا «قد تكون روسية يوما ما»، وقال إن إدارته أحرزت "تقدما هائلا" في وضع الأساس لمحادثات سلام محتملة مع روسيا وأوكرانيا، دون تقديم تفاصيل.

وفي سلسلة من الاجتماعات في أوروبا هذا الأسبوع، سيحث وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومبعوث ترامب إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، نظرائهم الأوروبيين وفي الناتو على تولي دور أكبر بكثير في دعم أوكرانيا، بحسب ما قال مسئولون دفاعيون وأشخاص مطلعون على الأمر، في تصريحات نشرتها شبكة «سي إن إن».

ومن المقرر أيضا أن يلتقي مسؤولون في إدارة ترامب بالمسئولين الأوكرانيين في الأيام المقبلة، حيث قالت مصادر لـ«سي إن إن»، إنه من المتوقع أن يسافر وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إلى كييف لإجراء مناقشات حول الموارد الطبيعية الغنية لأوكرانيا، بينما من المقرر أيضا أن يزور كيلوج البلاد بعد اجتماعات ميونخ.

وقال زيلينسكي إنه مستعد للتفاوض مع بوتين، ولكن فقط إذا استمرت الولايات المتحدة وأوروبا في دعم أوكرانيا، و«توفير الضمانات الأمنية»، بينما كررت روسيا في الأيام الأخيرة أنها لن تقبل سوى السلام الذي يجعل أوكرانيا تتخلى عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو والتنازل عن المناطق التي ضمتها روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع سفير الفلبين بمصر سبل تعزيز التعاون في القطاع الصحي
  • الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
  • مناعة الجسم وحمايته من الأمراض.. أخصائي تغذية علاجية يشرح أهمية تقويتها
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة تلعب دورًا محوريًا بالأزمة القائمة بيت حماس وإسرائيل
  • خبير عسكري: أمريكا تلعب دورًا محوريًا في خيوط أزمة حماس وإسرائيل
  • المصالح المتوازنة!!..العراق يرفع حجم الصادرات التركية إلى (30) مليار دولار سنوياً وتسهيلات اقتصادية مقابل بقاء قواتها في العراق وتخفيض المياه عنه
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • نائب الرئيس الأمريكي: يجب أن تلعب أوروبا "دورًا كبيرًا" في الأمن
  • «سى إن إن»: الرئيس الأمريكى يريد أن تلعب الصين دورًا فى السلام بين أوكرانيا وروسيا
  • الصحة تبحث مع جمعية رحمة الماليزية تعزيز التعاون في جميع ‏المجالات‏