قبل الاستعداد للسحور الأول في شهر رمضان المبارك، تسعى ربات البيوت، لتحضير أشهى التتبيلات والطرق المختلفة لعمل الفول، إذ يعد وجبة أساسية ورئيسية على السحور، بشكل يومي، ولكن ماذا يحدث للجسم في حال تناول الفول يوميًا؟

ماذا يحدث عند تناول الفول يوميا على السحور؟

وتحدثت الدكتورة مروة شعير، أستاذ التغذية العلاجية، عن فوائد الفول، وتأثير تناوله يوميًا على السحور خلال شهر رمضان.

ونصحت الدكتورة خلال حديثها لـ «الوطن» بتناول الفول، مؤكدة إنه يستهلك وقتًا طويلًا في عملية الهضم، ما يزيد من الشعور بالشبع وعدم الجوع لساعات طويلة.

وأوضحت «شعير» إنه يقوم بضبط مستوى الكلوجوز في الدم لمرضى السكر. 

ونوهت الدكتورة مروة شعير بضرورة تناوله بشكل صحي، من خلال «نقعه» من 8 لـ 12 ساعة للتخلص من المواد التي تحيل بين الجسم، وبين الاستفادة من الفيتامينات الموجودة بالفول، ثم يفضل إزالة القشرة وهرسه أو خلطه في الخلاط الكهربائي قبل طهيه. 

ونصحت استشاري التغذية، بتناول الخس والجرجير بجانبه، لتحسين عملية الهضم. 

وحذرت الطبيبة مرضى القولون من تناول الفول يوميًا، إذ يؤدي إلى حدوث انتفاخات مع ألم في القولون، ناصحة بتناول بطاطس بالبيض للشبع.

طريقة تدميس الفول 

الفول المدمس هو عبارة عن فول مكسر أو مهروس، وعادةً ما يتم استخدام الفول الجاف في تحضيره.

وهو طبق شهير في الوطن العربي ويتمتع بشعبية كبيرة في العديد من الثقافات الشرقية والمتوسطية.

ويمكن استخدام الفول المدمس في تحضير أطباق متنوعة مثل الفلافل والحمص والطعمية والسلطات.

طريقة تحضير الفول المدمس:

هذه هي الطريقة الأساسية لتحضير الفول المدمس، ويمكنك تعديل الوصفة وفقًا للمكونات والتوابل التي تفضلها للحصول على النكهة المثالية لطبق الفول المدمس، وذلك على النحو الآتي.    

غسل الفول جيدًا وتخليصه من الشوائب. غمر الفول في الماء البارد لمدة تتراوح بين  8 إلى 12 ساعة، هذا يساعد على تخفيف الفول وتسهيل عملية طهيه. بعد ذلك، قوم بغلي الفول في ماء نظيف لمدة تتراوح بين 1.5 إلى 2 ساعة حتى يصبح الفول طريًا ويمكن هرسه بسهولة. بمجرد أن يصبح الفول طريًا، قوم بتصفيته من الماء وتركه يبرد قليلًا. بعد ذلك، يتم هرس الفول في الخلاط الكهربائي أو باستخدام مهراس يدوي حتى يصبح ناعمًا. يمكن إضافة التوابل والبهارات حسب الذوق مثل «الملح، الكمون، الثوم المفروم، والبقدونس». ويمكن تشكيل الفول المدمس بشكل كرات أو أقراص ثم قليها في الزيت الساخن حتى تصبح ذهبية اللون ومقرمشة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فوائد الفول اضرار الفول الفول السحور الفول المدمس على السحور

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟

ينظر الكثيرون إلى النحل على أنه صانع عسل نستمتع به في جميع أنواع الطعام والشراب الذي نستهلكه، لكنه أكثر من ذلك بكثير. فوجوده حيوي جدا للبشر، بل إن فقدانه سيؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الخطيرة التي ستطول الأنظمة البيئية والسلاسل الغذائية كلها، بما في ذلك نظامنا الغذائي وحياتنا.

يعد النحل جزءا أساسيا من سلسلة التنوع البيولوجي، ففي تنقله من زهرة إلى أخرى، ينقل حبوب اللقاح لتخصيب النباتات حتى تتمكن من إنتاج البذور والفواكه، ويوفر هذا للبشرية مئات الأنواع من الفواكه والخضراوات، ويدعم أيضا شبكة الغذاء بأكملها، كذلك يحافظ على عدد لا يحصى من الأنواع التي تعتمد على هذه النباتات من أجل البقاء، بما فيها البشر.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 2 of 4زيادة وتيرة التصحر و77% من اليابسة صارت أكثر جفافاlist 3 of 4الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟list 4 of 4ما علاقة الزلازل بالأنشطة البشرية والتغير المناخي؟end of list

ومع أن النحل يلعب دورا محوريا في دورة غذائنا وحياتنا، يتعرض لمخاطر جمة في محيطه الطبيعي، تشمل كثافة استعمال المواد الكيميائية السامة في المبيدات التي ترش بها المزارع والحقول، والآلات الصناعية والمعدات الثقيلة التي تستعمل في الزراعة وتدمر موائله الطبيعية، وإزالة الغابات وسرعة التوسع العمراني، إضافة إلى التلوث الكهرومغناطيسي.

تأثر المجال الكهرومغناطيسي

وتشير دراسات علمية إلى أن التلوث الكهرومغناطيسي الناتج عن الذبذبات الصادرة من أبراج الاتصالات والهواتف المحمولة، وشبكات "الواي فاي"، وخطوط الكهرباء تؤثر على النحل بطرق مختلفة، مما يهدد استقراره وتوازنه البيئي ووجوده.

إعلان

ويعتمد النحل على المجال المغناطيسي الطبيعي للأرض لتحديد الاتجاهات والعودة إلى الخلية، بينما تؤثر الموجات الكهرومغناطيسية على مستقبلاته المغناطيسية (قرون الاستشعار في رؤوسه) مما يفقده قدرته على تحديد الاتجاهات أثناء الطيران، فينتج عن ذلك ضياعه وعدم عودته للخلية.

كذلك، تؤثر تلك الموجات الكهرومغناطيسية وانتشارها على التنظيم الداخلي والتنسيق داخل الخلية نفسها، التي تعتمد وفق الأبحاث العلمية على اهتزازات وأصوات منخفضة التردد للتواصل داخلها مما قد يؤدي إلى موت أعداد هائلة وتدمير الكثير من الخلايا.

ويؤثر ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية المرتبطة بها على حالة النحل، الذي يعيش في ظل درجات حرارة معينة ومعايير بيئية دقيقة، ويؤدي تغيير موائله بشكل قسري إلى أخطار كثيرة بينها تغيرات وقت الإزهار، مما يترك الكثير منه بدون طعام ويهدد بقاءه على قيد الحياة.

وأشارت دراسات أخرى إلى أن التعرض لإشعاعات الهاتف المحمول أو الذبذبات الكهرومغناطيسية تؤدي أيضا إلى حصول تغييرات كيميائية حيوية في جودة نحل العسل العامل، جراء تغير سلوكه ووظائفه الفسيولوجية والمورفولوجية.

النحل يواجه تهديدا خطيرا مع تزايد معدلات انقراض أنواعه (بيكساباي) خطر الانقراض

حسب منظمة الأمم المتحدة، يواجه النحل تهديدا وجوديا، فهناك تزايد في معدلات انقراض الأنواع الموجودة من 100 إلى ألف مرة عن المعدل الطبيعي بسبب النشاط البشري. وبشكل عام تواجه زهاء 35% من الملقحات اللافقارية، وبخاصة النحل والفراشات، ونحو 17% من الملقحات الفقارية، مثل الخفافيش تهديد الانقراض على مستوى العالم.

ويشكل فقدان النحل تهديدا خطيرا للإنتاج الزراعي على المستوى العالمي، فبينما تعتمد معظم محاصيل الحبوب على الرياح للتلقيح، فإن نحو 90% من المحاصيل المستهلكة في جميع أنحاء العالم يتم تلقيحها بواسطة النحل، بما في ذلك معظم الفواكه والخضراوات.

إعلان

وحتى إن تم اعتماد وسائل بشرية مثل التلقيح اليدوي -الذي يستغرق وقتا طويلا للغاية- أو بواسطة الطائرات، فلا يمكن لأي بديل بشري أن يضاهي فعالية النحل وتخصصه وعمله بمثل ذلك النطاق أو الدقة أو السرعة.

ويعني غياب التلقيح الحيوي من النحل انخفاضا في أنواع الفاكهة والخضراوات، ونباتات ومحاصيل زراعية متعددة، وبالتالي منتجات أساسية متنوعة تمتد من صناعة المواد الاستهلاكية والغذائية مثل اللحوم والألبان إلى صناعة الأدوية.

ويهدد فقدان النحل النظم البيئية والتنوع البيولوجي، بشكل كبير، فالعديد من أنواع النباتات ستواجه صعوبة في التكاثر خاصة تلك التي تعتمد حصريا على تلقيح النحل الذي يُسهم في دعم الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الجيني، والحفاظ على بنية النظم البيئية، وخصوصا النباتات، بما تعنيه لتوازن النظام البيئي وصحة الإنسان.

تعرض النحل للذبذبات الكهرومغناطيسية يؤدي إلى تغير سلوكه ووظائفه الفسيولوجية والمورفولوجية (غيتي) كلفة هائلة

رغم صعوبة تقدير قيمة العمل الذي يقوم به النحل بدقة، تشير بعض الدراسات إلى أن ما يصل إلى 577 مليار دولار أميركي من إنتاجنا الغذائي العالمي يعتمد عليه. وقد قُدّرت قيمة سوق العسل وحده بنحو 8.5 مليارات دولار في عام 2022. وما تغفله الدراسات والأبحاث هو كم ستكون تكلفة عملية التلقيح الطبيعية التي يقوم بها النحل، في غيابه؟

فعلى سبيل المثال، يسهم النحل بنحو 700 مليون جنيه إسترليني (905 ملايين دولار) سنويا في الاقتصاد البريطاني لوحده، وسيكلّف توظيف أشخاص للقيام بعمل التلقيح في المملكة المتحدة ما لا يقل عن 1.8 مليار جنيه إسترليني سنويا، ولا يشمل هذا الرقم الآلات أو الأبحاث أو التدريب اللازم لإتمام العمل، على افتراض أن العمل سيتم بمثل وتيرة وكفاءة النحل.

وفي الولايات المتحدة، تتراوح تكلفة تلقيح هكتار واحد من بساتين التفاح ما بين 5 آلاف و7 آلاف دولار ومع وجود ما يقارب 153.375 هكتارا من بساتين التفاح في جميع أنحاء البلاد، ستصل التكلفة إلى نحو 880 مليون دولار سنويا، بالنسبة لحقول التفاح فقط.

إعلان

وبشكل عام أظهرت الدراسات أن تكلفة التلقيح الاصطناعي أعلى بـ10% على الأقل من تكلفة خدمات تلقيح النحل، وفي النهاية لا يمكننا تكرار عملهم بنفس الجودة أو الكفاءة لتحقيق نفس الإيرادات.

وعموما، تمثل الملقحات الحشرية ما يقارب 35% من إجمالي الإنتاج الغذائي العالمي، ويتولى نحل العسل 90% من عبء هذا العمل، وتمثل خدمات التلقيح العالمية نحو 577 مليار دولار سنويا، أي نحو 10% من جميع الأسواق الزراعية.

ملقحات أخرى

وحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل. لكن هل يمكن لملقحات أخرى أن تملأ هذه الفجوة؟

لا يعد النحل الملقح الوحيد في الطبيعة، فالفراشات والخنافس وبقية الحشرات والطيور مسؤولة أيضا عن مساعدة النباتات على التكاثر، لكن مساهمتها لا تُضاهي النحل لأن صحة خلاياه وصغاره تعتمد كليا على حبوب اللقاح التي يجمعها كغذاء، وهذا يعني أنه ينقل حبوب لقاح أكثر بكثير يوميا من الملقحات الأخرى.

وأظهرت الدراسات أن الحشرات غير النحل لا تُمثل سوى 38% من تلقيح المحاصيل، مقابل أقل من 5% من تلقيح المحاصيل بالنسبة للفراشات، ويسهم تلقيح الطيور بأقل من 5% من الأنواع المزهرة حول العالم و1% للخفافيش.

ويشير ذلك ببساطة إلى أن اختفاء النحل سيكون مدمرا من النواحي البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية. إذا فقدنا النحل، فإننا نخسر أكثر بكثير من مجرد العسل، فمحاصيلنا وأنظمتنا البيئية ونظمنا الغذائية واستمرار حياتنا تعتمد جميعها على تلقيحه.

وتبرز في هذا السياق المقولة المنسوبة للعالم ألبرت أينشتاين والتي تشير إلى أن "البشر سيختفون مع اختفاء آخر نحلة على وجه الأرض". وتبدو هذه المقولة -إذا كانت مبررة علميا وصحت نسبتها لأينشتاين- تأكيدا على الأهمية الفائقة للنحل وضرورة حمايته، من أجل صحة كوكبنا والأجيال القادمة، إذ لا يوجد أي نوع على وجه الأرض، بما في ذلك البشر، بإمكانه القيام بوظيفته الخلاقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مثلما تم مع زيزو..أمير هشام يفجر مفاجأة بشأن تعاقد الأهلي مع محمود الونش
  • شيله من على الشاحن.. إبراهيم فايق يفجر مفاجأة: زيزو أهلاوي بنسبة 100%
  • ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟
  • لن تتوقع.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • مؤشر بيئي خطير يتطلب تحركًا عاجلًا.. عالم مناخ يفجر مفاجأة (فيديو)
  • فوائد تناول حبة واحدة من التين المجفف يوميًا لمدة شهر
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الشمر والقرفة في الصباح؟
  • بعد تعليق صفقة بيعها.. ماذا يحدث مع تيك توك؟
  • أضرار تناول الحلويات ليلا
  • لصالح من سيلعب؟.. إعلامي يفجر مفاجأة عن مستقبل زيزو مع الزمالك