دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في السحور.. احفظه الان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دعاء السحور اول يوم رمضان مكتوب كامل هو الدعاء الذي يحرص كلّ مسلم على الإتيان به في أوّل ليلةٍ في شهر رمضان المبارك، مع أول سحورٍ في شهر رمضان، فالسحور وجبةٌ رمضانية مباركة في وقتٍ مبارك، وقد أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لبركتها، وهي تصادف وقتًا مباركًا فيه مظنّة استجابةٍ للدعاء.
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في السحور نصائح هامة لوجبة السحور خلال شهر رمضان المبارك إمساكية رمضان 2024 بمصر والسعودية (1445 هـ): توقيت السحور والإفطار ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: “كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم إذا أفطر قال ذهب الظمأُ وابتلتِ العروقُ وثبت الأجرُ إنْ شاء اللهُ”وكان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: “اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي” كذلك للمسلم أن يقول: “اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت” وللمسلم أن يدعو بما يشاء من الدعاء المشروع والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.“اللهم إني أعوذ بك مِن جَهد البلاء، ودرَك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”.
“اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها وأجرنا من خزي الحياة الدنيا وعذاب الآخرة، اللهم نسألك إيمانًا كاملًا ويقينًا صادقًا، وقلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا وتوبةً نصوحًا ونعوذ بك من النار”.
“اللهم نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كلّ بر والسلامة من كلّ شر، والفوز بالجنة والنجاة من النار”. يبحث المسلمون عن دعاء السحور في رمضان، ونشرت دار الافتاء عددا من الأدعية التي يكثر ترديدها عبر بوابتها الرسمية لها، وهي: أهمية السحور في رمضان: غذاء الجسم وروحانية العبادة مواعيد السحور والإفطار في قطر خلال شهر رمضان 1445 هـ / 2024 م اللهم إني لك سأصوم وعلى رزقك سأفطر، فتقبل مني صلاتي وصيامي وقيامي ودعائي وسائر أعمالي، واغفر ليولوالديّ إنك أنت الغفور الرحيم.اللهم هيئ قلوبنا لرمضان حبا للعبادة، وفرحا بالمشاعر والنفحات الإيمانية، وتقديرا لفضله وكرمه.. وأعنا فيه على ماتحب وترضى، وسلمنا لرمضان وسلمه لنا وتسلمه منا عملا متقبلا خالصا لوجهك تعالى الكريميا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ)، ويُقال كل صباح ومساء. (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ).(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السحور دعاء السحور دعاء النبي السحور في رمضان النبی صلى الله علیه وسلم شهر رمضان ن تشاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.
وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.