معهد ثربانتس يفتتح معرض "زمن الاسترداد"
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
افتتح معهد ثربانتس بالقاهرة، بالتعاون مع سفارة المكسيك بجمهورية مصر العربية، الثلاثاء 5 مارس، معرض "زمن الاسترداد" الذي يستعرض مخطوطات تراثية من حضارة المايا ويسلط الضوء على عمليات نهب الأصول الثقافية والأثرية التي عانت منها العديد من الأمم. بحضور المؤلف خوسيه إيباراجيري، وعلي محمد عبد اللطيف، الأستاذ بقسم اللغة الإسبانية بجامعة المنيا.
شهد الافتتاح حضوراً دبلوماسياً بارزاً على رأسه السيدة ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك في مصر، وإدواردو فراجوسو، الملحق الثقافي المكسيكي، فضلاً عن وفد رفيع المستوى من السفارة الإسبانية وسفارات دول أمريكا اللاتينية بالقاهرة وأعضاء المركز الثقافي الإسباني (معهد ثربانتس).
تضمنت الفعالية عرضاً لكتاب "زمن الاسترداد - Tiempo de restitución"، الصادر عام 2023 بحضور المؤلف خوسيه إيباراجيري، وعلي محمد عبد اللطيف، الأستاذ بقسم اللغة الإسبانية بجامعة المنيا. ويتتبع الكتاب رحلة أحد المخطوطات التراثية لحضارة المايا القديمة - التي استمرت نحو 3000 عام على الأراضي الحالية لمنطقة وسط أمريكا - والمعروف باسم «مخطوط درسدن» والذي انتقل من موطنه بغابات يوكاتان، في المكسيك ليمر بأنحاء البلاط الإمبراطوري الإسباني عبر فرنسا، وبلجيكا، والنمسا، وإيطاليا، ليصل أخيرًا إلى ألمانيا حيث ينجو من دمار الحرب العالمية الثانية. ذلك فضلاً عن مناقشة ضرورة تحديات العمل على استعادة الأصول الثقافية للبلاد -والذي يعد قضية ملحة للعديد من الدول من بينها المكسيك ومصر.
أعربت ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك في مصر، عن اعتزازها بالتعاون بين معهد ثربانتس -الذي يستضيف المعرض، في إطار تعاونه الوثيق مع سفارات البلدان الناطقة بالإسبانية في مصر، وأكدت على ضرورة جهود استعادة الآثار المختلفة للأمم والتي جرى تهريبها على مر السنين لتظهر بأماكن أخرى بالعالم، مشيدة بمختلف الجهود التي تدعم استعادة التراث الثقافي للحضارات التي نشأت على أرض المكسيك. كما أكدت على أن استعادة تلك الأصول هو هم تتشارك فيه كل من مصر والمكسيك.
يشار إلى أن المعرض يستمر حتى نهاية مارس الجاري، ويستقبل الجمهور مجاناً من الساعة 10 صباحا إلى 4 مساء يومياً، عدا الإجازات الرسمية وأيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد ثربانتس
إقرأ أيضاً:
قبيل تنصيب ترامب.. تدابير أمنية مشددة على الحدود مع المكسيك
شددت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، إجراءاتها الأمنية على الحدود مع المكسيك وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب.
ووضع عناصر من شرطة الحدود الأمريكية أسلاكًا شائكة بين مدينة "إل باسو" الأمريكية بولاية تكساس، وجارتها المكسيكية "سيوداد خواريز".
وأجرى عناصر الجمارك وحماية الحدود تدريبات أمنية قرب الجسر الدولي الذي يربط بين المدينتين، وفق ما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتعطّل مرور السيارات في المنطقة لمدة 40 دقيقة. وقالت ياديرا مارتينيز، وهي من مستخدمي الجسر الدولي: "هذا ثاني إغلاق أراه خلال أسبوع".
وتُعد مدينة "سيوداد خواريز" إحدى النقاط التي تسمح الولايات المتحدة عبرها للمهاجرين بتقديم طلبات اللجوء باستخدام تطبيق "سي بي بي وان".
وساعدت هذه الآلية التي وعد ترامب بإلغائها، في تقليل عدد الأشخاص الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني.
وبعد فوزه، قال ترامب إنه يريد إعلان حالة طوارئ وطنية لتنفيذ خططه الخاصة بالترحيل الجماعي لمهاجرين، وإنه ينوي في هذا الإطار اللجوء إلى القوات المسلحة.
ويوم الجمعة، قالت كريستي نويم، التي عينها ترامب لتولي وزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن مراقبة الهجرة، إن "التهديد الأول لأمننا الداخلي هو الحدود الجنوبية" مع المكسيك.