تعرف إلى أهم العناصر الغذائية التي يتوجب على الصائم تناولها وقت الإفطار؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
إعداد: عهود النقبي
تفصلنا أيام عن شهر رمضان المبارك، وتتكاثر الأسئلة، وتتكرر أحياناً عن بعض القضايا الغذائية والعادات الرمضانية، ويسأل البعض عن أهم العناصر الغذائية التي يجب على الصائم أن يتناولها.
يجيب عن هذا التساؤل بعض خبراء التغذية، ويؤكدون أنه يجب أن يكون التمر من العناصر الرئيسية على كل مائدة فطور، وذلك بسبب احتوائه على الألياف الغذائية التي تعمل على الشعور بالامتلاء والشبع، فضلاً عن السكريات التي تعطي الطاقة للجسم، بالإضافة إلى البوتاسيوم الذي يعوض العناصر الغذائية التي فقدها الصائم خلال فترة صيامه، ولذلك يجب أن يبدأ الصائم إفطاره بتناول 3 تمرات قبل الأكل، ثم أداء صلاة المغرب ثم استئناف الإفطار.
بعد تناول التمر، يجب شرب كوب واحد من الماء، لتعويض السوائل الناقصة فيه، ومن أفضل ما يعوض نقص السوائل في الجسم هي أطباق الشوربة، مثل شوربة الدجاج أو الخضار أو العدس، حيث تساعد الشوربة على زيادة الشعور بالشبع لكثرة الألياف الغذائية بها.
ويجب أن تشتمل وجبة الفطور أيضاً على الخضروات سواء المطبوخة بالزيت أو الموجودة في السلطات، وذلك بسبب ما تمنحه للجسم من ألياف غذائية ومعادن وفيتامينات، كما يجب تناول كمية بسيطة من المقبلات نظراً لاحتوائها على سعرات حرارية عالية.
والسلطة لا غنى عنها في كل مائدة فطور، ومن الأفضل تنوع أنواعها والحرص على إعداد السلطة الخضراء لقيمتها الغذائية العالية، وأيضاً لاحتوائها على الماء الذي يعوض نقص السوائل.
ومن أجل تجنب الشعور بالتخمة أو حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي، يجب أن يتناول الصائم كميات معتدلة من الطعام، ويجب أن يحتوي الطبق الرئيسي على لحوم ونشويات متنوعة، ويمكن الحصول على البروتين من خلال تناول البقوليات والمكسرات والحبوب، وذلك من أجل تزويد الجسم بالطاقة وحماية العضلات من التقلص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الغذائیة التی یجب أن
إقرأ أيضاً:
الإحساس بالظلم قاتل!!
الإحساس بالظلم قاتل للشخص إذا كان لا يستطيع رده أو مواجهته، فعندها يشعر بالإذلال ويفقد الأمل فى مستقبل أفضل. لقد تعرض الكثير من الناس لهذا الشعور بعد أن قابلهم الكثير من الأزمات والصدمات التى قلبت حياتهم إلى قلق دائم وخوف ولا يعرفون حلاً لها، ويشعرون بأن الحياة ظلمتهم بما فيها من أهوال ولا يرون بصيص أمل، وكثير من هؤلاء أصبح هذا الشعور لديهم مرضاً نفسياً وعقدة فى حياتهم نتيجة ضغوط الحياة ومطالب الأولاد، الأمر الذى أثر على البنية الأساسية للمجتمع وهى «الأسرة» حيث أصبح الشخص كثير الانفعال سواء فى البيت أو العمل، ما يسهم فى إفشال المجتمع ويفتح الباب أمام أعداء الوطن إلى التوغل فيه ويطرحون أنفسهم على أنهم الحل. والحقيقة أن الناس يصدقون هذه الأقوال بعد أن تم نسيانهم وإهمالهم من أصحاب الرأى والأمر أنفسهم، لأن الشاعرين بالظلم يطالبون بالغذاء والكساء والعلاج ولا شىء آخر أغلى من هذا عندهم، ولا يجدون من يواسيهم أو يهتم بشكواهم. ومن الضرورى هنا أن نشير إلى أن الظلم يصيب الظالم قبل المظلوم، لأن الظلم يفرغ الصبر فلا يجد أمام المظلوم إلا الصدام.. لذلك لزم النصح.
لم نقصد أحداً!!