الآلاف يتظاهرون في مدريد مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الإسباني
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بايس" أن ما لا يقل عن 15 ألف شخص تظاهروا في مدريد، اليوم السبت، ضد قانون العفو عن مؤيدي استقلال كتالونيا، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقرب من 15 ألف شخص شاركوا في مسيرة جرت في مدريد يوم السبت، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بعد أن تلقى قانون العفو عن مؤيدي استقلال كتالونيا دفعة جديدة في البرلمان، خلال المناقشات التي جرت في هذا الأسبوع.
ويشار إلى أن الوقفة الاحتجاجية هذه شارك فيها أعداد أقل من سابقاتها، وتمت دون وقوع أي حوادث.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء، فيليكس بولانيوس، يوم الجمعة، إن الحكومة الإسبانية تعتقد أن قانون العفو المستقبلي عن الانفصاليين الكاتالونيين سيشمل بشكل مباشر 372 شخصا أثيرت ضدهم قضايا جنائية.
وفي نهاية شهر يناير، رفض مجلس النواب في إسبانيا قانون العفو الذي قدمه حزب العمال الاشتراكي الإسباني الحاكم. علما بأن تمرير المبادرة يتطلب موافقة 176 صوتا من أصل 350 مقعدا في البرلمان.
إقرأ المزيد قوات الأمن في كاتالونيا ترفض الانصياع لسلطة منسق عام عينته مدريدوبعد رفض نص القانون، أعيد إلى اللجنة العدلية حيث تمت مناقشته من جديد لإدخال تعديلات.
من ناحية أخرى يرى محامو مجلس النواب أن قانون العفو غير دستوري. نظرا لأن مشروع القانون، بصيغته الحالية، لا يحدد بدقة نطاق تطبيقه.
وأشار المحامون إلى أن الطبيعة الغامضة للجرائم المشمولة بالعفو يمكن أن تضر بمبدأ الشفافية القانونية، وأشاروا إلى أن تعريف القضايا والمستفيدين والجرائم المشمولة بالعفو يجب أن يكون دقيقا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا احتجاجات كاتالونيا رئیس الوزراء قانون العفو إلى أن
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:مطالب إعادة التحقيق بجرائم إرهابية تعجيزية وغير واقعية
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 1:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة القانونية النيابية الإطاري عارف الحمامي، اليوم الخميس، أن مطالب إعادة التحقيق بجرائم إرهابية تعجيزية وغير واقعية.وقال الحمامي في حديث صحفي، إن ” استئناف عمل مجلس النواب بعد انتهاء العطلة التشريعية سيشهد تصويتًا على القوانين الجدلية”، مبيناً أن ” الجدل الوحيد الحاصل هو حول بعض نقاط قانون العفو العام وخاصة التي تخص شمول جرائم الإرهاب”.وأوضح أن ” الجدل الأساسي يتمحور حول مطلب بعض أعضاء مجلس النواب بإعادة التحقيق في جميع الأحكام الصادرة بحق المتهمين بالجرائم الإرهابية و يعتبر مطلب تعجيزي وغير ممكن”، مشيرًا إلى أن ” هناك جرائم موثقة وكاملة الأركان لا يمكن إعادة التحقيق فيها”.ولفت لى أن ” المجلس اتفق على إعادة النظر في بعض القضايا، خاصة تلك التي صدرت أحكامها بناءً على شهادات المخبر السري أو تلك المتعلقة بالانتماء، حيث تم التأكيد على أن وجود اسم شخص في سجلات تنظيم داعش لا يعني بالضرورة انتماءه للتنظيم بإرادته”.وأضاف أن ” التصويت على القوانين، بما في ذلك قانون العفو العام، يتطلب تحقيق التوافق بين الكتل النيابية”، مشيرًا إلى أن ” بعض الكتل تربط تصويتها على هذا القانون بتنازلات أو تفاهمات بشأن قوانين أخرى تسعى لتمريرها”.وبين أن ” قانون العفو العام جاء من الحكومة بفقرة واحدة، لكن مجلس النواب وسّعه ليشمل أكبر عدد ممكن من المحكومين بجرائم مختلفة، بهدف منحهم فرصة جديدة للاندماج في المجتمع وبدء حياة جديدة”.