10 نصائح صحية للصيام في رمضان.. احذر المشروبات الغازية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن بدء شهر رمضان الكريم 2024، ويحرص الكثيرون عند الاستعداد للصيام في تلك الأيام المباركة بالاهتمام بمعرفة العادات الصحية السليمة التي يجب اتباعها والتي تساعدهم على الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، وتجنب العادات الخاطئة التي تؤدي إلى تعرض الجسم لوعكات صحية.
ويحرص جهاز حماية المستهلك دائما على توجيه النصائح والإرشادات للمواطنين لمساعدتهم في تحقيق الاستفادة من تناول العناصر الغذائية التي يتم شراؤها، ونوضح من خلال هذا التقرير 10 نصائح للصيام في رمضان، وفق الموقع الرسمي لجهاز حماية المستهلك، كالتالي:
10 نصائح صحية للصيام في رمضان1- يجب أن يحرص الصائم على الإفطار على التمر أو اللبن ثم الانتظار 5 دقائق، وتناول وجبة الإفطار بعدها، إذ يساعد ذلك على إمداد الجسم بما يحتاجه من نسبة سكريات.
2- الحرص على تناول الطعام ببطء ومضغ الطعام جيدا لتجنب التعرض لعسر الهضم.
3- تجنب بدء الأفطار على المشروبات التي تحتوي على الألوان الصناعية ومكسبات الطعم والرائحة.
4- تجنب الإفطار على أي نوع من أنواع المثلجات لأنها تقلل من اندفاع الدم إلى المعدة فيؤدي ذلك إلى تقلصها.
5- يجب الإكثار من تناول الخضروات الطازجة، وبشكل خاص الورقية، فضلا عن ضرورة تناول الفاكهة لأنها غنية بالفيتامينات والعناصر المعدنية كالكالسيوم والماغنيسيوم والفسفور.
6- يجب الحرص على تناول الألبان ومنتجاتها المختلفة، وتناول اللحوم والأسماك والدواجن لاحتوائها على الأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات والمعادن.
7- يجب الحرص على طهي الفول جيدا قبل تناوله، مع الحرص على عدم إضاقة بيكربونات صوديوم في الوجبات.
8- الحرص على تناول الزبادي لأنه يساعد في عملية الهضم ويخلص المعدة من الميكروبات الضارة.
9- عند تناول الكنافة والقطايف، يجب تناولها في الفترة بين الفطار والسحور لارتفاع محتواها من الدهون والنشويات والسكريات.
10- الحرص على التقليل من تناول المشروبات الغازية حتى لا تعوق امتصاص الكالسيوم، كما أنها تزود تسوس الأسنان وهشاشة العظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصائح للصيام الصيام شهر رمضان أول أيام رمضان الحرص على للصیام فی
إقرأ أيضاً:
دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.
وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.
كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.
وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.
وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.
كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.
وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.
وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.