حازت شركة "أوكيو" -المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- على جائزة التميُّز في تطبيقات إدارة رأس المال البشري في سلطنة عُمان للعام ٢٠٢٣م من قبل "شركة ساب العالمية"، جاء ذلك خلال مشاركتها في مؤتمر ساب لبرامج إدارة رأس المال البشري في الشرق الأوسط بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ويُعد منح هذه الجائزة شهادة على التزام أوكيو بالتميُّز والقدرة على تحقيق نتائج استثنائية في مجال تكنولوجيا الموارد البشرية، وتسلمت الجائزة مريم بنت أحمد الشيبانية نائب الرئيس للمعلومات والحلول الرقمية، إذ تعمل "أوكيو" وفق استراتيجية للتحول الرقمي تهدف إلى رقمنة التعاملات كلها تحقيقًا لمستهدفات "رؤية عُمان 2040م"، كما تُعد استراتيجية أوكيو للتحول الرقمي مسرعة لرؤيتها المتمثلة في تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة ودعم التحول نحو مستقبل مستدام؛ وذلك بتوظيف التقنيات المتقدمة في جميع أعمالها وقطاعاتها.

وقالت مريم الشيبانية نائب الرئيس لشؤون تقنية المعلومات والتكنولوجيا والتحول الرقمي: إن المشاركة في حدث مثل مؤتمر ساب لبرامج إدارة رأس المال البشري في الشرق الأوسط لا يقـتصر بعرض حلولنا الابتكارية فقط، وإنما يوفر منصة ممتازة للتواصل مع الزملاء في المجال، مؤكدة على التزام أوكيو بدعم وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات التكنولوجية متماشيًا مع أهداف التحول الرقمي لـ"رؤية ٢٠٤٠"، كما أكدت أهمية استغلال SAP Success Factors؛ لتحسين وتطوير الموظفين وتعزيز تجربتهم الإيجابية والحصول على ميزة تنافسية.

وأوضحت أن هذا الاعتراف أثقل من مكانتنا كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الموارد البشرية، مما يؤكد مدى التفاني في قيادة التغيير الإيجابي والابتكار في قطاع الطاقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إدارة رأس المال البشری

إقرأ أيضاً:

“وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد

#سواليف

في قلب الجبال السورية وبين جدران إسمنتية سميكة، يقبع #سجن #صيدنايا الذي تحوّل من مركز احتجاز عسكري إلى رمز للرعب والتعذيب في عهد #نظام_الأسد.

ويكشف الفيلم الوثائقي “وما أدراك ما صيدنايا”، تفاصيل مروعة تكشف لأول مرة عن هذا السجن الذي كان يوصف بـ”المسلخ البشري”، ويتتبع خصوصيته وسبب اكتساب شهرته الأسوأ عالميا بممارسات #التعذيب.

وسجن صيدنايا، الذي دخل الخدمة رسميا عام 1987، كان في البداية مركزا لاحتجاز #المعتقلين #السياسيين والعسكريين، لكن مع مرور الوقت تحوّل إلى سجن مركزي للتعذيب والإعدامات الجماعية، خاصة بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011.

مقالات ذات صلة المواجهة بين الشاباك ونتنياهو.. هل تصل حدّ كشف المستور؟ 2025/03/15

وفي زنزانة ضيقة تحت الأرض حيث لا ضوء ولا هواء، يروي محمد علي عيسى -أحد الناجين من سجن صيدنايا العسكري- تفاصيل 19 عاما قضاها بين جدران هذا السجن، في حين يصف مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح السجن في شهادة ضمن الوثائقي بـ”الهولوكوست”.

ويوثق الفيلم، من خلال استكشاف سجن صيدنايا من زوايا مختلفة، المنظومة التي قامت عليها إدارة السجون في التعامل مع المعتقلين داخل سوريا، وتفاصيل دقيقة -يرويها المعتقلون- خاصة بجميع مراحل رحلة السجين من لحظة الاعتقال وصولا إلى الحرية أو الترحيل إلى المستشفيات أو القتل.

وتم تصميم سجن صيدنايا بهندسة معقدة، حيث يتكون من طوابق فوق الأرض وأخرى تحتها، تربطها ممرات متداخلة، وجعلت هذه التصميمات من السجن متاهة يصعب الهروب منها.

ووفقا لشهادات الناجين، فإن السجن يحتوي على زنازين ضيقة ومظلمة، وغرف إعدام مجهزة بمشانق وآلات تعذيب، وكان السجناء يُحشرون في زنازين لا تتجاوز مساحتها مترين مربعين، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

تعذيب ممنهج

وتكشف شهادات الناجين أن التعذيب في صيدنايا كان ممنهجا ومنتظما، حيث كان السجناء يُعذبون بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء والحرمان من الطعام والماء لفترات طويلة، كما تم استخدام أساليب تعذيب نفسي مثل إجبار السجناء على مشاهدة إعدام زملائهم.

ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يختارون 5 سجناء كل يوم ويعذبونهم حتى الموت، وكان هذا جزءا من الروتين اليومي”.

ومن أحد أكثر الجوانب إثارة للرعب في سجن صيدنايا هو الإعدامات الجماعية، ووفقا لشهادة أحد الناجين، “كانوا يعدموا ما بين 100 و150 سجينا يوميا، وكانت الجثث تُنقل إلى مقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية”.

وتكشف شهادات الناجين من سجن صيدنايا حجم المعاناة التي عاشوها، ومنهم علي الزوابعة، الذي قال إنه قضى 4 سنوات في زنزانة مظلمة، حيث كان يُعذب يوميا، وقال “كانوا يضربوننا حتى نفقد الوعي، ثم يتركوننا نستيقظ لنكرر العملية مرة أخرى”.

ومع تصاعد الاحتجاجات عام 2011، تحوّل صيدنايا إلى مقبرة جماعية للثوار، حيث يُقدَّر عدد من أُعدم فيه بين عامي 2011 و2014 بنحو 30 ألفا، وفقا لشهادات ناجين، في حين يصف منير الفقير -وهو سجين سابق- غرف الإعدام بأنها “منصات إسمنتية تتسع لسبعة أشخاص.. كانوا يعلقون الحبال على عوارض حديدية، ويتركون الجثث أياما قبل نقلها”.

ولم يقتصر الأمر على الرجال، ففي مشهد صادم، عُثر داخل غرف الإعدام على ملابس نسائية وأحذية أطفال، رغم عدم وجود معتقلات نساء رسميا، ويُرجّح الفيلم أن النظام كان ينقل المعتقلات من سجون أخرى لتنفيذ الأحكام، ثم يُخفي أدلة الجريمة بحرق الغرف.

أوامر مباشرة

ويسلط الفيلم الضوء على دور النظام السوري في إدارة هذه الآلة القاتلة، فوفقا للوثائق التي تم الحصول عليها، فإن الإعدامات والتعذيب كانت تتم بأوامر مباشرة من قيادات أمنية وعسكرية، ومع ذلك فإن معظم المسؤولين عن هذه الجرائم ما زالوا طلقاء، دون أن يحاسبوا على أفعالهم.

ولم تكن جرائم صيدنايا تنتهي بالإعدام. فالجثث كانت تُنقل إلى مشفى المجتهد في دمشق، حيث يُزوّر سبب الوفاة، ثم تُدفن بمقابر جماعية، يكشف نايف الحسن -وهو مشرف برادات الموتى بالمشفى- تفاصيل في هذا السياق قائلا “كانوا يجلبون 6 جثث يوميا.. شهادات الوفاة تُكتب بأسباب وهمية”.

أما المقابر، فكانت تُحفر بطريقة ممنهجة، حيث يروي أحد الحفّارين “كل خندق طوله 200 متر، ويُدفن فيه 4-5 أشخاص.. كنا نرتدي كمامات بسبب روائح الجثث المتعفنة”، مضيفا أنه دُفن في مقبرة القطيفة وحدها آلاف الضحايا، بينهم نساء وأطفال، دون أي طقوس جنائزية.

ورغم سقوط النظام عام 2024، لم ينل الجلادون عقابهم، حسب المعتقل المحرر علي الزوابعة، الذي يقول “السجانون فروا.. لكننا لن نسامحهم”، في حين يطالب فوزي الحمادة بمحاكمات دولية وضرورة معرفة مصير المفقودين ومحاسبة كل من سفك دماء السوريين.

ويختم الفيلم بمطالبة لتحويل السجن إلى متحف، كما تقول منار شخاشيرو زوجة معتقل مفقود “هذا المكان يجب أن يبقى شاهدا على الجريمة.. كي لا تتكرر المأساة”.

مقالات مشابهة

  • على هامش حفل إفطار القوات المسلحة.. الرئيس السيسي: حققنا إنجازات اقتصادية رغم التحديات العالمية
  • نائب التنسيقية: الرئيس السيسي يضع دعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات
  • نائب الرئيس التركي: 873 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • إيلون ماسك يخطط لإرسال الروبوت البشري Optimus إلى المريخ
  • تدشين فعاليات أسبوع المال العالمي في اليمن بمشاركة «كاك بنك»
  • وزير التجارة يعتمد تشكيل مجلس إدارة غرفة الباحة الجديد
  • نائب البشير يحدد متى تتوقف الحرب ومكان تواجد الرئيس المعزول
  • نائب الرئيس الأمريكي: ماسك ارتكب "أخطاء" في عملية تسريح الموظفين
  • تعيينات وإقالات كبار المسؤولين من قبل أردوغان
  • “وما أدراك ما صيدنايا”.. وثائقي يكشف خبايا مسلخ نظام الأسد البشري / شاهد