تعتزم الجمعية السعودية للذوق العام، بالشراكة مع إمارة المنطقة الشرقية ممثلة بمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من الأجهزة الحكومية، البدء في إقامة الزيارات الاستشارية للمؤسسات الحكومية المشاركة ضمن برنامج ”الخدمات الحكومية“ في نسخته الثانية للقطاع الحكومي.
وأوضح مدير عام الجمعية عبدالعزيز المحبوب، أن البرنامج يسعى إلى تعزيز المهارات اللازمة لدى مزودي الخدمة في المؤسسات الحكومية حول كيفية التعامل مع شرائح العملاء المختلفة، وتهيئة البيئة المناسبة لتقديم الخدمة، بما يسهم في رفع مستوى الرضا لديهم من خدمات تلك المؤسسات.

حصاد ذوق خلال شهري يناير وفبراير#الذوق_العام | #كلنا_ذوق pic.twitter.com/hegSJngX17— الجمعية السعودية للذوق العام (@Thouq_org) March 2, 2024
أخبار متعلقة ”ذوقيات“ يُعزّز ثقافة الذوق في مطاعم ومقاهي الشرقيةإطلاق مبادرة "نقاء 2" بالشرقية لنشر ثقافة التنظيم والاهتمام بالبيئةيشتمل على 12 برنامجًا.. محافظ الأحساء يطلع على مشروع "مدينة الذوق"وأضاف أن ذلك يتم عبر تأهيل سفير في كل مؤسسة حكومية ليتولى مهمة نشر وتعزيز هذه الممارسات الإيجابية، بما يتقاطع مع برنامجي جودة الحياة والتحول الوطني ضمن برامج رؤية المملكة 2030.زيارات استشاريةوذكر أن سلسلة من الزيارات الاستشارية من قبل مستشاري الجمعية للمؤسسات الحكومية المشاركة في البرنامج بنسخته الثانية، ستُقام خلال الأيام القادمة، حيث ستستمر لمدة أسبوعين متتالين لما يفوق الـ 14 مؤسسة حكومية.
وتهدف هذه الزيارات إلى الوقوف على أبرز الأعمال المحققة للسفراء، وتقديم الدعم اللازم لمواصلة مسيرة البرنامج، وصولاً للنتائج والأهداف المرتقبة، بما يضمن رفع مستوى رضا العملاء عن منهجية تقديم الخدمات من المؤسسات الحكومية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الذوق العام الشرقية إمارة المنطقة الشرقية رضا المستفيدين

إقرأ أيضاً:

آراء متباينة حول القوانين الانتخابية في ليبيا: لجنة استشارية، احتجاجات سياسية، ودور دولي

ليبيا – تقرير: التحديات القانونية والسياسية في القوانين الانتخابية ودور البعثة الأممية

تشهد الساحة السياسية الليبية جدلاً مستمراً حول صياغة القوانين الانتخابية التي لا تُفصل لدعم ترشح شخصية معينة أو إقصائها، وسط تدخلات دولية ومحلية تعكس عمق الانقسامات. وفي هذا السياق، أبدى عدد من الشخصيات البارزة آراؤهم لـ صحيفة الشرق الأوسط حول الملف الانتخابي؛ حيث تناول محمد معزب ومحفوظ والسويح قضايا عدة تتعلق بمخرجات اللجنة الاستشارية وآثارها على العملية الانتخابية في البلاد.

رؤية معزب: القوانين الانتخابية ليست وسيلة لدعم أو إقصاء شخصيات معينة

أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012، محمد معزب، أن أعضاء اللجنة الاستشارية، معظمهم من الخبراء القانونيين، يجدون أنفسهم في مأزق صياغة مقترحات جديدة للبنود الجدلية في القوانين الانتخابية. وأوضح معزب أن الخلاف حول هذه البنود هو خلاف سياسي وليس قانونياً، مشيراً إلى أن مسائل ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية تُعتبر من بين النقاط الأكثر جدلاً. كما انتقد الربط بين إجراء الاستحقاقات التشريعية وإجراء الانتخابات الرئاسية، مُستشهداً بموقف قانوني حول المرشحين مثل “سيف الإسلام القذافي”. وأكد معزب التزامه بقيادة العمل على وضع معايير موضوعية تستند إلى المواثيق الدولية وتجارب عدة دول، حتى وإن لم ترضِ هذه المعايير جميع الأطراف، لأنها ضرورة لإرساء العدالة في العملية الانتخابية.

تحليل محفوظ: البعثة الأممية تدرك آراء مجلسي النواب والدولة

أوضح المحلل السياسي محمد محفوظ أن البعثة الأممية تدرك تماماً الآراء المتباينة التي طرحها مجلسا النواب والدولة حول القوانين الانتخابية، خاصةً بعد سنوات من المفاوضات المكثفة التي أدت إلى اتهامات واسعة النطاق بأن المجلسين عرقلا الوصول إلى الانتخابات لحماية مصالحهما. وأضاف محفوظ أن تقارير الأجهزة الرقابية وارتفاع معدلات الفساد وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة تعد من العوامل التي ستأخذها البعثة بعين الاعتبار في سعيها للمضي قدماً في المسار الانتخابي، دون الانحياز لصالح أطراف معينة.

تصريحات السويح: تشكيل اللجنة الاستشارية واستبعاد تأثير الانقسامات السياسية

تحدث عضو مجلس الدولة علي السويح عن الترقب الواسع لاحتمالية خروج اللجنة الاستشارية بمقترحات إيجابية تسهم في تذليل معضلة التوافق على القوانين الانتخابية، التي تعد من أهم أسباب عرقلة الاستحقاق المخطط له نهاية عام 2021. وفي تصريحات لـ “الشرق الأوسط“، شدد السويح على أن نجاح اللجنة يعتمد على دعم البعثة الأممية والدول الغربية الكبرى، فضلاً عن ضرورة حمايتها من تأثير الانقسامات السياسية والحكومية الراهنة. وأوضح أن تشكيل اللجنة جاء نتيجة لرفض أصوات عدة السماح للشخصيات الراغبة في الترشح للرئاسة، لا سيما من مزدوجي الجنسية والعسكريين، مما يؤكد أن الملف الانتخابي لا يُفصل لدعم شخصية دون أخرى.

تجاوز الانقسامات التقليدية

تشير آراء معزب، محفوظ والسويح إلى ضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية وترتيبات تنفيذية واضحة، إلى جانب موقف دولي متناغم يدعم مخرجات اللجنة الاستشارية. فالبديل المتمثل في استمرار الوضع الراهن، الذي يتسم بتقاسم السلطة والثروة بين فرقاء الأزمة، سيظل يؤدي إلى تجديد الجمود السياسي في ليبيا. تتطلب الأزمة الانتخابية إذًا تجاوز الانقسامات التقليدية واستحداث معايير موضوعية تلبي تطلعات الشعب الليبي وتضمن نزاهة العملية الانتخابية.

مقالات مشابهة

  • شفافية المؤسسات سبيل للتكامل المجتمعي
  • التنمية المحلية: زيارات ميدانية لاكتساب الخبرات العملية للكوادر الأفريقية
  • إمبابي: 345 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب منذ بداية العام
  • «المطاعم السياحية»: حجوزات الإفطار الجماعي للمؤسسات محدودة حتى الآن
  • الشعبة الإماراتية تشارك بأعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
  • استشارية المشروبات التي تساعد على الحرق وسد الشهية .. فيديو
  • آراء متباينة حول القوانين الانتخابية في ليبيا: لجنة استشارية، احتجاجات سياسية، ودور دولي
  • 4 أشواط في اليوم الختامي لمهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن
  • بيسكوف: لقاء بوتين وترامب سيعقد قبل تبادلهما الزيارات في البلدين
  • محمية الإمام تركي بن عبدالله تنظّم زيارات طلابية لتعزيز الوعي البيئي