السردين مصدر ممتاز للكالسيوم.. طبيبة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت أخصائية التغذية تشيخونينا إن العديد من المنتجات تسمى مصدرا جيدا للكالسيوم، ولكن يحدث أن استيعاب هذه المادة منها يمثل مشكلة وعلى سبيل المثال السمسم.
يحتوي السمسم على مادة أكثر 10 أضعاف مما هو موصى به في المدخول اليومي. ومع ذلك، يحتوي هذا المنتج أيضا على أحماض فيتيك وألياف غذائية، والتي تمنع الامتصاص الكامل للكالسيوم،" شاركت يوليا تشيخونينا مع دكتور 24.
لفتت الطبيبة الانتباه إلى حقيقة أن امتصاص الجسم للكالسيوم قد يتدهور بسبب العمليات المرتبطة بالشيخوخة - إبطاء عمل الجهاز الهضمي، وإضعاف عملية التمثيل الغذائي، والحد من النشاط الهرموني.
وأضافت أن امتصاص المعدن يمكن أن يحسن المواد الأخرى، ونصح باستخدام السردين في هذا الصدد. وصف الطبيب هذه السمكة بأنها واحدة من أفضل مصادر الكالسيوم للجسم.
هناك حاجة إلى بعض العناصر الكلية والصغرى لامتصاص الكالسيوم. على سبيل المثال، الفيتامينات D وK، بالإضافة إلى المغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم. قال أخصائي التغذية إن كل هذه المكونات يمكن العثور عليها في السردين".
وتوصى أيضا بتضمين مشروبات الحليب المخمرة والجبن القريش في النظام الغذائي اليومي. وفقا للخبير، يمكن لجزء 100 جرام من الجبن القريش (محتوى الدهون 5٪) أن يكمل ما يصل إلى 20٪ من معيار الكالسيوم اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكالسيوم السمسم الشيخوخة الجهاز الهضمي عملية التمثيل الغذائي السردين
إقرأ أيضاً:
لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
كشف د. مجدي علام، خبير دولي في شؤون البيئة، أن الأنشطة البشرية تنتج غازات دفيئة بنسبة كبير، ويبقى حوالي نصف الانبعاثات في الغلاف الجوي، بينما تمتص الأرض والمحيطات النصف الآخر، وتُعتبر هذه النظم البيئية، والتنوع البيولوجي، بالوعة طبيعية للكربون توفر ما يسمى بالحلول القائمة على الطبيعة لتغير المناخ.
تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغاباتوأشار خبير البيئة الدولي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن أراضي الخث، وهي الأراضي الرطبة مثل الأهوار والمستنقعات، تغطى نسبة 3% فقط من أراضي العالم لكنها تخزن ضعف كمية الكربون الموجودة في جميع الغابات.
تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئةوأضاف «علام» أنه يمكن تحقيق حوالي ثلث التخفيضات في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المطلوبة في العقد المقبل من خلال تحسين قدرة الطبيعة على امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة، والتنوع البيولوجي جزء كبير من تحقيق هذه الانخفاضات.