الإمارات العربية – خلال شهر رمضان المبارك، يقوم المسلمون البالغون والذين يتمتّعون بصحة جيدة بالصوم يوميّاً منذ شروق الشمس وحتى غروبها.

وبحسب التقاليد، عند حلول المغرب ينتهي الصيام بوجبة الإفطار، ثم تتبعها وجبة أخرى قبل الفجر تُسمّى السحور.وقد ثَبُت أنّ للصيام منافع عديدة على الصحة.

من خلال اتباع النصائح البسيطة التالية، ستتمكن من فقدان الوزن وخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول.

ولكن من جهة أخرى، يُسبّب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار والسحور بزيادة الوزن. وغالباً ما يُعتبر شهر رمضان الكريم مدّة مخصصّة لممارسة الانضباط والتضحية والتعاطف مع من هم أقلّ حظاً، ويُشجَّع الحفاظ على هذه القيم خارج ساعات الصيام أيضاً.

إشرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة الغنيّة بالسوائل المرطّبة خلال شهر رمضان

إشرب كميّات كبيرة من الماء في الفترة الممتدّة بين الإفطار والسحور. وبما أنّ درجة الحرارة المرتفعة تسبّب المزيد من التعرّق، من المهمّ شرب السوائل للتعويض عمّا يخسره الجسم من سوائل خلال اليوم (10 أكواب على الأقل). كما ويمكنك زيادة كمية المياه التي تتناولها من خلال تناول الأطعمة الغنية بالسوائل، حاول مثلاً أن تضيف البطيخ إلى وجبة السحور أو تناوله كتحلية بعد الإفطار، أو تناول السلطة العربية التقليدية، الفتوش، التي تحتوي على الخيار والبندورة وهي خضروات غنيّة بالسوائل. تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا لأن الكافيين يدرّ البول أكثر لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى جفاف الجسم. وتذكر أيضاً أنّ المشروبات الغازية التي تحتوي على السكر تزيد من السعرات الحرارية التي تتناولها.

تناول الأطعمة المناسبة عند السحور لتمنحك الطاقة خلال ساعات الصيام

يجب أن تكون وجبة السحور متكاملة وتمنحك الطاقة الكافية لتتابع يومك إلى أن يحين وقت الإفطار. لذا عليك اختيار الأطعمة المناسبة التي تساعدك على اجتياز الصيام، مثل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة كالفاكهة والخضروات، والحبوب، والحمص والعدس التي تشكّل مصدراً مهمّاً للطاقة الدائمة خلال اليوم. تناول مشتقات الحليب قليلة الدسم مثل اللبنة واللبن وحاول إضافة الدهون الصحية غير المشبّعة إلى وجباتك مثل الأفوكادو، والمكسّرات غير المملّحة، والسلمون، والزيتون وزيت الزيتون.

تزوّد بالطاقة من خلال تناول وجبة إفطار متوازنة وصحية

يُعتبر تناول ثلاث ثمار تمر بعد الصيام طريقة تقليدية وصحية لبدء الإفطار، لأن التمر مصدرٌ مهمّ للألياف. كما وعليك تناول كمية كبيرة من الخضروات، لتحصل على الفيتامينات والمغذيات، واختيار الحبوب الكاملة التي تمدّ جسمك بالطاقة والألياف اللازمة. إستمتع بتناول اللحم القليل الدهن المشوي أو المطهوّ في الفرن، أو الدجاج المنزوع الجلد والسمك لتحصل على مصدر صحيّ للبروتين. وبشكل عام، عليك تجنّب الأطعمة المقلية والمصنّعة لأنها تحتوي على الكثير من الدهون والسكريات. واستمتع بوجبتك وتجنب الإفراط في تناول الطعام من خلال الأكل ببطء.

إقتراحات للوجبات

السحور

الشوفان مع عصير مخفوق (سموثي) مكوّن من اللبن قليل الدسم والفاكهة الطازجة شوربة العدس مع قطع الجزر والكرفس والبصل غموس اللبنة والكوسا مع الخضروات المقطعة

الإفطار

دجاج مشوي في الفرن مع الخضروات المحمّرة والمقدّمة مع حبوب الحمّص سمك مشويّ في الفرن مع الخضروات المشوية والأرز الأسمر الفلافل المخبوزة مع الفتوش والحمّص وخبز البيت

إن اتباع الخيارات الغذائية الصحيحة خلال شهر رمضان، يُمكن أن يساعدك في الحفاظ على صحتك قدر الإمكان.

 

المصدر : كليفلاند كلينك أبوظبي

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خلال شهر رمضان تحتوی على من خلال

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عيبين في نظام الصيام المتقطع

اكتشف علماء من المعهد الألماني للتغذية البشرية في بوتسدام-ريبروك أن الصيام المتقطع دون تقييد السعرات الحرارية لا يحسن صحة القلب والأوعية الدموية أو ضبط مستوى السكر في الدم.

تفاصيل الدراسة

شارك في البحث 31 امرأة يعانين من زيادة الوزن أو السمنة. وعلى مدى أسبوعين، اتبعت المشاركات نظامًا يعتمد على تحديد نافذة زمنية للطعام دون تغيير في إجمالي السعرات:

المجموعة الأولى تناولت الطعام بين 08:00 و16:00.

المجموعة الثانية بين 13:00 و21:00.

وكانت مكونات الوجبات والقيمة الحرارية اليومية متطابقة تقريبًا في كلتا المجموعتين.

النتائج

في المختبر، خضعت المشاركات لفحوص دم واختبارات لتحمل الغلوكوز لقياس مؤشرات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون. وعلى خلاف نتائج دراسات سابقة، لم تظهر أي تحسينات كبيرة في:

حساسية الإنسولين. مستويات الغلوكوز. الدهون في الدم. مؤشرات الالتهاب. كما لم تُسجّل الدراسة أي تحسينات واضحة في مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية. تفسير الباحثين

قالت المشاركة في إعداد الدراسة، البروفسور أولغا راميش، إن النتائج الإيجابية التي ظهرت في أبحاث سابقة قد تكون ناجمة عن انخفاض غير مقصود في السعرات الحرارية، وليس بسبب تقليص نافذة تناول الطعام بحدّ ذاتها.

وأضافت أن من يسعون إلى خسارة الوزن أو تحسين عملية الأيض يجب أن يركزوا ليس فقط على توقيت تناول الطعام، بل على إجمالي الطاقة التي يستهلكونها يوميًا.

مقالات مشابهة

  • ​من "الكسالة" إلى "اللغة النوبية".. أسرار الإلهاء والتمويه التي شلّت القيادة الإسرائيلية قبل العبور
  • تجنب تناول هذه الأطعمة مع البيض
  • طبيبة توضح الإسعافات الأولية لارتفاع مستوى ضغط الدم
  • دراسة تكشف عيبين في نظام الصيام المتقطع
  • الخبز المحمص والبطاطس المقلية.. احذر هذه الأطعمة قد تحتوي على مادة مسرطنة
  • فوائد مذهلة لتناول “الهيل” على الريق
  • في الخريف.. تناول تلك الأطعمة لتعزيز المناعة
  • لبناء العضلات والتخلص من السمنة.. 13 نصيحة لأكل صحي يوميًا
  • سر العمر الطويل لا يكمن في الجينات فقط.. تعرف على الأطعمة المضادة للشيخوخة
  • نصائح لحماية الأطفال من العدوى بالمدارس.. فيديو